عندما يمتد بك العمر،وتمتلئ سنينك بالتجربة والدروس، وتقف عند بعض المواقف بالتقييم، تصبح اقل خطأ في قياس الأمور، وأكثر عقلانية في التعامل معها ،لأن ثراء التجربة يساعدك قطعا على تجاوز بعض المطبات بيسر ونجاح، لكن، لا يمكن أن لا تخطأ مهما بلغت تجربتك، ومهما إمددت فيك السنين، لسبب واحد يغني عن الشرح، لأنك إنسان، " كل بني آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون" ....
والخطأ قد يُعزى لقلقة التجربة ،أو التسرع، أو الانقياد لهوى النفس، ولأسباب أخرى كثيرة،وأنا هنا سأحاول أن أضيء على هوى النفس، وهو تقديم الميل القلبي على القياس العقلي تجاه أمور نحكم عليها ونتعامل معها،رافضين في بعض الأحيان دروس تجاربنا الماضية، ومآلاتها، شيء فينا يحركنا، ويسوقنا لان نتعامل مع الأشخاص والإحداث ونحن نعرف أن هناك محاذير، قد تعيد لنا فشل جديد، حتما سيكون اشد من مجموعات الفشل التي جمعتها السنين والأيام....
الهوى.... طاقة القلب التي تتحرك حيث يريد، وضوء العين الذي يرى الحياة بألوانه، القوة الكامنة في الجوارح التي تسير نحو ما يريد القلب وترضى النفس، الهوى ... أنت أنت عندما تفكر وتقرر وتسير، وأنت أنت عندما تسعى لشيء يمكن ان يحقق لك السعادة، وتعاف من وسوسة الشيطان فيه عندما يوسوس لك أن الأمر سيجلب لك التعاسة، وكأن الشيطان هنا يصبح مقلوبا، ايجابيّ النصيحة، على عكس صفاته ودوره في الحياة الدنيا..
الهوى.... يفرد لك طريقك التي يمكن أن تبتعد عن طريق المنطق والعقل وقبل هذا وهذا الدين، ويقربك من طرق أخرى لا تحب ولا تتصور أن تكون من سالكيها، أو العكس صحيح...
والهوى...،قد يحمل طاقة ايجابية، تجري بك من رافد الاتجاه السليم إلى بحيرة الحق التي تغسل نفسها بالموج والتقلب، وقد تنفلت ذراتك المائية من البحر الواسع إلى مستنقعات الركود، والتي يعلوها ما يعلوها من الحشرات والطفيليات والمخلوقات الخاملة
انه التيه،والسراب، والأمل المفقود الكاذب، انه اللهو واللعب، أحيانا، أو غالبا، أو إن شئتم على الأرجح، لكن بالمقابل، القلب يحمل الداء ويحمل الدواء، فالقلوب التي تحمل في سقفها النوايا الطيبة غالبا لا تتوه بوصلتها، وهي لا تهبط إلا على أرضيته تشبه تربتها، ولا تسقى الماء، أو تمد الدلاء إلا بماء زلال فلترته مسامات وجدانها...، فلا تقلق من هوالك ،إن كانت نفسك بيضاء،وأحذر من تهورك إذا كان قلبك الأسود أو الداكن أو الملون لون هواه.........
والخطأ قد يُعزى لقلقة التجربة ،أو التسرع، أو الانقياد لهوى النفس، ولأسباب أخرى كثيرة،وأنا هنا سأحاول أن أضيء على هوى النفس، وهو تقديم الميل القلبي على القياس العقلي تجاه أمور نحكم عليها ونتعامل معها،رافضين في بعض الأحيان دروس تجاربنا الماضية، ومآلاتها، شيء فينا يحركنا، ويسوقنا لان نتعامل مع الأشخاص والإحداث ونحن نعرف أن هناك محاذير، قد تعيد لنا فشل جديد، حتما سيكون اشد من مجموعات الفشل التي جمعتها السنين والأيام....
الهوى.... طاقة القلب التي تتحرك حيث يريد، وضوء العين الذي يرى الحياة بألوانه، القوة الكامنة في الجوارح التي تسير نحو ما يريد القلب وترضى النفس، الهوى ... أنت أنت عندما تفكر وتقرر وتسير، وأنت أنت عندما تسعى لشيء يمكن ان يحقق لك السعادة، وتعاف من وسوسة الشيطان فيه عندما يوسوس لك أن الأمر سيجلب لك التعاسة، وكأن الشيطان هنا يصبح مقلوبا، ايجابيّ النصيحة، على عكس صفاته ودوره في الحياة الدنيا..
الهوى.... يفرد لك طريقك التي يمكن أن تبتعد عن طريق المنطق والعقل وقبل هذا وهذا الدين، ويقربك من طرق أخرى لا تحب ولا تتصور أن تكون من سالكيها، أو العكس صحيح...
والهوى...،قد يحمل طاقة ايجابية، تجري بك من رافد الاتجاه السليم إلى بحيرة الحق التي تغسل نفسها بالموج والتقلب، وقد تنفلت ذراتك المائية من البحر الواسع إلى مستنقعات الركود، والتي يعلوها ما يعلوها من الحشرات والطفيليات والمخلوقات الخاملة
انه التيه،والسراب، والأمل المفقود الكاذب، انه اللهو واللعب، أحيانا، أو غالبا، أو إن شئتم على الأرجح، لكن بالمقابل، القلب يحمل الداء ويحمل الدواء، فالقلوب التي تحمل في سقفها النوايا الطيبة غالبا لا تتوه بوصلتها، وهي لا تهبط إلا على أرضيته تشبه تربتها، ولا تسقى الماء، أو تمد الدلاء إلا بماء زلال فلترته مسامات وجدانها...، فلا تقلق من هوالك ،إن كانت نفسك بيضاء،وأحذر من تهورك إذا كان قلبك الأسود أو الداكن أو الملون لون هواه.........