ولد الحبيب بن محمد القلال في مدينة صفاقس(الساحل الشرقي من تونس)، وبعد حياة قصيرة عبرها كبرق الشهاب عادت القطرة إلى بحرها فثوت في مسقط رأسها.
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة التهذيب القرآنية بصفاقس، ثم التحق بالفرع الزيتوني، ليرحل- في المرحلة الثانية- إلى جامع الزيتونة بتونس (العاصمة)،
وقد حصل على شهادة التطويع عام 1935، ثم التحق بمدرسة الحقوق، ولكنه لم يواصل دراسته لمرضه.
كان عضواً ناشطاً في جمعيات التمثيل (النجم التمثيلي)، كما شارك في تكوين جمعية كوكب الأدب.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في جريدة «الوزير»- الجهوية- التي كانت تصدر بصفاقس.
الأعمال الأخرى:
- ألف مسرحية «سقوط الدولة الأموية»، شُخّصت على المسرح ولم تطبع (مفقودة)، وكتب عدداً من القصص والمقالات التي نشرها في «الوزير».
لم تتسع حياته ليبسط مشروعه الإبداعي، مع هذا يدل القليل الذي صنعه على موهبة قابلة للتفتح، وحساسية لغوية وإيقاعية، وسلاسة تعبيرية، وإن تطلعه المبكر لفنون الأدب (الشعر- القصة- المسرح) ليدل على زخارة معانيه وحماسته التي لم يترفق بها المرض.
مصادر الدراسة:
- أبو بكر عبدالكافي: تاريخ صفاقس، رجال وأعلام- طبع التعاضدية العمالية للطباعة والنشر - صفاقس.
[SIZE=6]وَهَى العزم[/SIZE]
كـان لـي عزمُ شبـــــــــــــــــابٍ زاخرٍ
فـوهى العزمُ وضـــــــــــــــــاع الأدبُ
كـنـتُ ورداً عبقـاً فـــــــــــــــي روضةٍ
فذوى غصنــــــــــــــــــــي وجفَّ الصَّبب
كـنـتُ مـثلَ الطـيرِ يشدو سـاحــــــــــراً
فغدا والـحـزنُ فـيــــــــــــــــه يرسب
كـنـتُ نجـمـاً لامعـاً فـي جــــــــــــوّهِ
فأبـادتْ عزَّ نــــــــــــــــــوري الشُّهُب
هكذا الشهـمُ إذا مـــــــــــــــــا ردّه
عـائقٌ يثنـيـه عـــــــــــــــــمّا يرغب
أو قضى الـدهـرُ بأن يجعـــــــــــــــلَه
دمـيةً فـــــــــــــــــي كفّ طفلٍ يلعب؟؟
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة التهذيب القرآنية بصفاقس، ثم التحق بالفرع الزيتوني، ليرحل- في المرحلة الثانية- إلى جامع الزيتونة بتونس (العاصمة)،
وقد حصل على شهادة التطويع عام 1935، ثم التحق بمدرسة الحقوق، ولكنه لم يواصل دراسته لمرضه.
كان عضواً ناشطاً في جمعيات التمثيل (النجم التمثيلي)، كما شارك في تكوين جمعية كوكب الأدب.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في جريدة «الوزير»- الجهوية- التي كانت تصدر بصفاقس.
الأعمال الأخرى:
- ألف مسرحية «سقوط الدولة الأموية»، شُخّصت على المسرح ولم تطبع (مفقودة)، وكتب عدداً من القصص والمقالات التي نشرها في «الوزير».
لم تتسع حياته ليبسط مشروعه الإبداعي، مع هذا يدل القليل الذي صنعه على موهبة قابلة للتفتح، وحساسية لغوية وإيقاعية، وسلاسة تعبيرية، وإن تطلعه المبكر لفنون الأدب (الشعر- القصة- المسرح) ليدل على زخارة معانيه وحماسته التي لم يترفق بها المرض.
مصادر الدراسة:
- أبو بكر عبدالكافي: تاريخ صفاقس، رجال وأعلام- طبع التعاضدية العمالية للطباعة والنشر - صفاقس.
[SIZE=6]وَهَى العزم[/SIZE]
كـان لـي عزمُ شبـــــــــــــــــابٍ زاخرٍ
فـوهى العزمُ وضـــــــــــــــــاع الأدبُ
كـنـتُ ورداً عبقـاً فـــــــــــــــي روضةٍ
فذوى غصنــــــــــــــــــــي وجفَّ الصَّبب
كـنـتُ مـثلَ الطـيرِ يشدو سـاحــــــــــراً
فغدا والـحـزنُ فـيــــــــــــــــه يرسب
كـنـتُ نجـمـاً لامعـاً فـي جــــــــــــوّهِ
فأبـادتْ عزَّ نــــــــــــــــــوري الشُّهُب
هكذا الشهـمُ إذا مـــــــــــــــــا ردّه
عـائقٌ يثنـيـه عـــــــــــــــــمّا يرغب
أو قضى الـدهـرُ بأن يجعـــــــــــــــلَه
دمـيةً فـــــــــــــــــي كفّ طفلٍ يلعب؟؟