إشبيليا الجبوري - الجاحظ* أستوقد نارا

ـ 0 ـ
سيرة طير٬ حر أتاه٬ لا يعطي للمحراب نبأ النعاج٬ وأن له للذئاب٬ يحكم بمؤداة الأصابع القذرة٬ من الحبر.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
ترنيمة مجالس الحسن البصري٬ تنزلق أصابعها الطويلة اللينة٬ إليه٬ تنازله الأعتزال.!
ـ 2 ـ
رياح خفيفة في أشرعته٬ ترنيمة البخلاء٬ عطاء مجاديف تغيير٬ خلال عقلاء المياه الهادئة.!
ـ 3 ـ
ماء عذب٬ سكون النور يصل٬ على مجاديف متعالية٬ يجتنبها مكائد صامتة.!
ـ 4 ـ
مصابيح الشوارع من النخيل المطاوع٬ ـ عناد العصافير إليها تلعب٬ أجمعوا٬ لتنبأن بخوف يصيبها عوجا.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
بالطين العذب٬ تتلاشى الأحجار٬ التأويلات المرصوفة القديمة٬ في ضباب "الحيوانات" متصاعد.!
ـ 6 ـ
يستبق٬ أصداء الحوافر٬ وما مسعاه إلا سيارة٬ بصبر سعف جميل٬ مستعان بما يؤولون.!
ـ 7 ـ
شذرات النور من البصرة العذبة٬ تغبش القراطيس البغدادية٬ العباسية القديمة٬ في أضداد متصارع.!
ـ 8 ـ
جدار أفواه المزارع العجوز٬ "البيان والتبيان" بين الضفتين٬ أغصان الطحالب خضراء.!
ـ 9 ـ
أجراس الوراقة٬ رغيف الأثواب البالية٬ أضداد الحكمة المنزلة٬ لنص ونبأ تأويل بالحق.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
يهيأ ثبات٬ من عدم وجود أرصفة٬ والشمس أن طلعت أو غربت٬ مهتدى على النقل العام٬ والجدار الغير مرئي٬ فرض الحكمة٬ عزل الشتاء الرمادي٬ من كلابهم.! سؤال أبتعث٬ فلبث بين المدينتين٬ سيرة طير٬ حر أتاه٬ لا يعطي للمحراب نبأ النعاج٬ وأن له للذئاب٬ يحكم بمؤداة الأصابع القذرة٬ من الحبر.!.انتهت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• هو أبو عثمان عمر بن بحر بن محبوب الجاحظ البصري المعتزلي٬ ولد بالبصرة (159هـ ـ 256هـ = 775م ـ869م)٬ من معتزلة "فرع البصرة" ـ وتمثل في الطبقة السابعة؛ الأسواري (ت200هـ)٬ وعباد بن سليمان (ت520هـ ـ 864م)٬ وهو معاصر إبراهيم النظام٬ وله أتباع يدعون بالجاحظية. كان مواليا لقبيلة كنانة٬ ويقال "أن جد الجاحظ٬ كان عبدا يدعى فازار٬ وجمالا لعمر بن كلاب من قبيلة كنانة.
وأخذ فيض الأدب في البصرة٬ محسنا خير علمه عن العلامة ابن عبيد (ت143هـ ـ762م )٬ و العلامة الأصمعي البصري (121هـ ـ 216هـ/ 740م ـ 831م )٬ وعلامة الأدب أبي زيد الأنصاري البصري النحوي (١٢٢هـ ـ٢١٥هـ/ ). أما اخذه الأعتزال عن إبراهيم النظام (ت231هـ ـ 845م).
كان خصبا في ميوله للمطالعة؛ نهم يمضي يطالع بين المخطوطات٬ بعد مطالعة المأمون كتابه "في الإمامة٬ دعاه إلى قصره٬ وفي بغداد درس الفلسفة اليونانية عن بعض المتكلمين٬ وعن حنين بن اسحاق (194هـ ـ 810م)٬ وألم بالفكر الفارسي بفضل ما كتبه أبن المقفع (106هـ ـ 142هـ/724م ـ 759م) "قيل ـ يتقن اللغة الفارسية". زار دمشق وزنطاكية والعسكر (مصيف الخلفاء في سمرا). أتت مؤلفاته كموسوعة معارف٬ حضر الخلاف بين الأمين (170هـ ـ 198هـ/187م ـ813م) والمأمون 170هـ ـ 218هـ/768م ـ 833م) وأصابه من العمر عتيا٬ كهلا٬ لما بلغت المعتزلة أوجها في عهد الخليفة المأمون٬ وفي عهد المعتصم شاهد الاتراك في تغلبهم على الفرس. وفي عهد المهتدى ٬ توفي عام (256 هـ ـ 869م). وعاش ما يصل على التسعين سنة.
مزيد للأطلاع
ـ البغدادي٬ الفرق بين الفرق ص 117 ـ 143 ٬ ج. الأول ٬ الباب الثاني ٬ الفصل الخامس٬ الفقرة الخامسة
ـ القاضي عبدالجبار الأصول الخمسة٬ تحقيق دانيال جيماريه (1979) ـ ص 47 ـ 96؛ مانكيديم٬ شرح الأصول الخمسة٬ تحقيق عبدالكريم عثمان٬ ص 3 ـ 4 361٬ ـ 368
ـ أبو الحسن الخياط٬ الإنتصار والرد على ابن الروندي٬ ص 126 ـ127 ٬ 172
ـ ابن أبي حديد٬ شرح نهج البلاغة٬ الجزء الثاني ص 48
ـ ابن المرتضى٬ المنية ص 39
ـ ابن قتيبة٬ المعارف ص483
ـ أبو قاسم البلخي٬ بكتاب المقالات٬ باب ذكر المعتزلة ص 75 ـ76 وما يليه
ـ المسعودي٬ مروج الذهب 4: 59 ـ60
ـ الشهرستاني٬ الملل والنحل 1: 53 ـ 53
ـ الأسفراييني٬ التبصير في الدين ص 67 ـ 69

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...