واضح جدا أن التقييم الذي تقوم به بعض دور النشر يتم عبر اشخاص مبلغ فهمهم للأدب من شاكل "أحببته فخانني"، وهذه معضلة كبيرة، وذلك بسبب بخل دور النشر عن دفع مبالغ لنقاد أكاديميين أو أصحاب موهبة حقيفية. لذلك نجد الواحد من هؤلاء لم يقرأ حرفاً لجيمس جويس، وربما لا يعرف صمويل بيكيت أو هيرمان هيسه، والأكثر تأكيدا بأنه لا يعرف مدارس ما بعد الحداثة ولا يعرف الأدب الوجودي ولم يقرأ شيئاً عن المسرح العبثي، ولم تمر عليه الدادئية، لكن ما لا شك فيه أنه لم يقرأ حرفا في فلسفة التفكيك الدريدية ولا مفهومية دولوز ولا يعرف عن سارتر سوى الاسم.. وهذه أزمة حقيقية يعاني منها الكتاب الكبار بشدة لأنه مطلوب منهم ان يهبطوا لمستوى القارئ ضعيف القدرات التحليلية إن لم يكن ضعيف الفهم بدلاً عن أن يرتفع القارئ إلى مستوى النص مما أدى إلى اتضاع الادب لكي يكون مقبولاً لدى قارئ منعدم الثقافة فيتحقق الكسب التجاري.
لذلك أضحت النخبة تتجه نحو المنتديات النوعية مكتفية بذلك في ظل بيئة ثقافية ضحلة.
إنني أعمل على تكوين فرقة نقاد أكاديميين وموهوبين من الوزن الثقيل، لعمل تقييم سنوي للأعمال الأدبية، والتي سيكون من أهم معاييرها؛ التجريب.
حتى الآن لم أجد سوى ثلاثة نقاد لديهم الرغبة والاستعداد، ولكنني سأجد المزيد بعد التجارب الأولى، وقياس مقدرتها على تسليط الضوء على الأعمال الأدبية الواعدة. وعكس نقاط قوتها وضعفها، وعمل تقييم لأفضل عشر روايات خلال العام. أتمنى أن أكلل بالنجاح في هذا العمل، الذي سيكون طوعياً، إلا من تكاليف الموقع المصمم خصيصاً لخدمة هذا الغرض.
لذلك أضحت النخبة تتجه نحو المنتديات النوعية مكتفية بذلك في ظل بيئة ثقافية ضحلة.
إنني أعمل على تكوين فرقة نقاد أكاديميين وموهوبين من الوزن الثقيل، لعمل تقييم سنوي للأعمال الأدبية، والتي سيكون من أهم معاييرها؛ التجريب.
حتى الآن لم أجد سوى ثلاثة نقاد لديهم الرغبة والاستعداد، ولكنني سأجد المزيد بعد التجارب الأولى، وقياس مقدرتها على تسليط الضوء على الأعمال الأدبية الواعدة. وعكس نقاط قوتها وضعفها، وعمل تقييم لأفضل عشر روايات خلال العام. أتمنى أن أكلل بالنجاح في هذا العمل، الذي سيكون طوعياً، إلا من تكاليف الموقع المصمم خصيصاً لخدمة هذا الغرض.