لقد اكتشفت النظرية النسبية وميكانيكا الكم ، نظريات الكبير جدا والصغير جدا ولكن وفى تقدير البعض ، ستيفن هوبكنز اهم عالم في الفيزياء في عصرنا الحالي والذى توفى منذ زمن قصير ، ان هناك خطوة علمية كبرى ما زالت تنتظر البشرية ، نظرية النظريات التي تجمع النسبية وميكانيكا الكم في نظرية واحدة .
واذا كانت النظريات العلمية يحكمها التقدم من الأقل اتساعا وشمولية الى الأعلى مجالا وشمولية ولكن هذا التطور دائما الى الأعلى ، فمن نيوتن الى اينشتين وماكس بلانك ، ولكن الجديد لا يلغى القديم بل يضيف الية ويوضح حدوده ، والقديم مازال يستخدم بنجاح في التطبيقات العلمية والعملية لأنه كان وما يزال صحيحا ، والحفاظ علية واستخدامه يشكل احتياجا موضوعيا لاستمرار وتقدم البشرية ، وقد يختلف استخدامه وعمق هذا الاستخدام بالأوضاع الاجتماعية وبالمصالح الطبقية ولكن لا يمكن تجنبه لأنه يظل ضرورة حياة لاستمرار او حتى لتغيير هذه المصالح.
ولكن الاكتشافات النظرية في السياسة والاقتصاد والفلسفة وتفسير حركة المجتمعات لا تلقى نفس المصير لأنها وثيقة الصلة بمصالح الطبقات الاجتماعية وبأوضاع الصراع الطبقي .
ولذلك فان الاكتشافات النظرية الاجتماعية يتم إعادة اكتشافها مرة تلو المرة ، إعادة اكتشاف تتضمن التطوير والتطبيق ، ولعل تطور الاتجاهات الفلسفية تقدم لنا مثالا باهرا لما سبق.
ولا اريد ان اقدم تفصيلا لما سبق ولكنى اود فقط ان اشير ان إعادة الاكتشاف والتطوير هي قضية محورية لأى جهد يطمح لتقديم رؤية علمية للواقع الاجتماعي وان قضية القضايا لأى جهد من هذا النوع لابد وان تنطلق من المنهج ، اى من إعادة اكتشافه وتطويره .
واذا لم يدرك المهتمون هذه الضرورة التي لا يمكن اكتشافها الا بالانخراط الفكري الكامل ، فان الامر يختصر لديهم الى اختصار اى جهد أنساني في التصريح البليد " اكتشاف " على سبيل الفكاهة دون ان يتمحصوا في واقع المناهج المستخدمة كي يدركوا ان الكثير منها لا تمثل الا تعبيرا قاصرا وعاجزا عن الاكتشافات القديمة التي تحتاج الى التطوير والتطبيق.
ولا اود او اريد ان استخدم الفاظا قاسية في هذا التعليق من الاقتراب الغير فكاهي ولكن سأكتفى بوصفة بانة دلالة عجز عن ادراك جوهر المسالة في العلوم الاجتماعية ، المنهج .
الا هل بلغت ، اللهم فاشهد !!
واذا كانت النظريات العلمية يحكمها التقدم من الأقل اتساعا وشمولية الى الأعلى مجالا وشمولية ولكن هذا التطور دائما الى الأعلى ، فمن نيوتن الى اينشتين وماكس بلانك ، ولكن الجديد لا يلغى القديم بل يضيف الية ويوضح حدوده ، والقديم مازال يستخدم بنجاح في التطبيقات العلمية والعملية لأنه كان وما يزال صحيحا ، والحفاظ علية واستخدامه يشكل احتياجا موضوعيا لاستمرار وتقدم البشرية ، وقد يختلف استخدامه وعمق هذا الاستخدام بالأوضاع الاجتماعية وبالمصالح الطبقية ولكن لا يمكن تجنبه لأنه يظل ضرورة حياة لاستمرار او حتى لتغيير هذه المصالح.
ولكن الاكتشافات النظرية في السياسة والاقتصاد والفلسفة وتفسير حركة المجتمعات لا تلقى نفس المصير لأنها وثيقة الصلة بمصالح الطبقات الاجتماعية وبأوضاع الصراع الطبقي .
ولذلك فان الاكتشافات النظرية الاجتماعية يتم إعادة اكتشافها مرة تلو المرة ، إعادة اكتشاف تتضمن التطوير والتطبيق ، ولعل تطور الاتجاهات الفلسفية تقدم لنا مثالا باهرا لما سبق.
ولا اريد ان اقدم تفصيلا لما سبق ولكنى اود فقط ان اشير ان إعادة الاكتشاف والتطوير هي قضية محورية لأى جهد يطمح لتقديم رؤية علمية للواقع الاجتماعي وان قضية القضايا لأى جهد من هذا النوع لابد وان تنطلق من المنهج ، اى من إعادة اكتشافه وتطويره .
واذا لم يدرك المهتمون هذه الضرورة التي لا يمكن اكتشافها الا بالانخراط الفكري الكامل ، فان الامر يختصر لديهم الى اختصار اى جهد أنساني في التصريح البليد " اكتشاف " على سبيل الفكاهة دون ان يتمحصوا في واقع المناهج المستخدمة كي يدركوا ان الكثير منها لا تمثل الا تعبيرا قاصرا وعاجزا عن الاكتشافات القديمة التي تحتاج الى التطوير والتطبيق.
ولا اود او اريد ان استخدم الفاظا قاسية في هذا التعليق من الاقتراب الغير فكاهي ولكن سأكتفى بوصفة بانة دلالة عجز عن ادراك جوهر المسالة في العلوم الاجتماعية ، المنهج .
الا هل بلغت ، اللهم فاشهد !!
Khaled Mohamed Mandour
Khaled Mohamed Mandour is on Facebook. Join Facebook to connect with Khaled Mohamed Mandour and others you may know. Facebook gives people the power to share and makes the world more open and connected.