باقر بن هادي بن ميرزا صالح بن مهدي القزويني.
ولد في بلدة طويريج (العراق)، وتوفي في مدينة النجف.
عاش في العراق.
تلقى تعليمه الأولي على يد والده، ولما بلغ الثانية عشرة أرسله والده إلى النجف، حيث درس هناك على عمه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان صغير (مخطوط)، وهو موجود لدى محمد حسين القزويني، كما أن له بعض القصائد المنشورة في مصدر دراسته.
الأعمال الأخرى:
- له بعض المؤلفات المخطوطة، ومنها: أرجوزة في المنطق، وأرجوزة في الصرف مع شرحها، ومختصر في المعاني والبيان.
شاعر متمكن من زمام القصيدة لغة وإيقاعًا وصورًا وأخيلة، طويل النفس بالإجمال، متقن لبنية القصيدة العربية في ثوبها الكلاسيكي المأثور.
مصادر الدراسة:
- علي الخاقاني: شعراء الحلة (جـ1) - دار الأندلس - بيروت 1964.
مضنى الحبّ
أحـال غُرَّتُه داجـــــــــــــي الظلام ضحى = مذ قـام يـمـلأ لـي مِن ريـقه القـدَحــــا
فـي نشـوة الـدلّ معسـولُ اللـمـى ثـــــمِلٌ = يـهـزّ قـامتَه غصنُ الصّبـا مـرَحــــــــــا
يحكـي ظبـاءَ الفلا طَرْفًا وســــــــــالفةً = لكـنْ بـغـير سُويـدا القـلـب مـا سـرحـــا
يـا مـن أَحـلَّ بشـرع الـحـبِّ سفك دمــــــي = ومـا عفـا عـن مُعـنَّاه ولا صـفحـــــــــا
جـرحتَ قـلـبـيَ فـاسمحْ لـي برشف لــــــمًى = أشفـي بـه غُلّة القـلـب الـذي جُرحـــــــا
واعطفْ عـلى ذي جـوًى أضنـاه بـيـنُكــــــم = وزندُ شـوقِكـمُ فـي قـلـبـه قـدحـــــــــا
مـا كـنـتُ أحسب أن الـحـبَّ يصرعـنـــــــي = حتى غدوتُ لألـحـاظ الـمهـا شبحـــــــــا
فهل يعـود زمـانٌ قـد لهـوتُ بـــــــــــه = والـدهـرُ فـي وصل مـن أهـواه لـي سمحــا؟
وهل تعـود لـيـالٍ قـد سُقـيـتُ بـهـــــــا = مـن ريـقه الراحَ مغبـوقًا ومـصطبحـــــــا
أيـامَ كـنـتُ وكـان الخِلُّ يـنشدنـــــــــي = طـورًا نسـيبًا وطـورًا يـنشد الـمِدَحــــــا
مـا بحتُ يـومًا بسـرّي بعــــــــــد فرقته = خـوفَ الـوشـاة ولا أبـديـت مـا قـرحــــا
لكـنمـا سفحتْ عـيـنـي وحُقَّ لهـــــــــــا = والـدمعُ يفضح مضنى الـحـبّ إن سُفحـــــــا
*****
جمال المحبوب
جـمـيلُ الـتثنّي مـلـيحُ الشنــــــــــــبْ = بـلـحظَيْه قـلـبُ الـمعـنَّى انــــــــــتُهِبْ
نحـيل الـمخـصّر دامـــــــــــــي الخدود = وبـدرُ الـتـمـام إلـيـه انـــــــــــتسب
إذا مـا رنـا الـبـدر يـومًا إلـيـــــــهِ = تـراهُ بذيل الـحـيـاء احتجـــــــــــــب
أتـانـي يـهـزّ الصِّبــــــــــــــــا قَدَّه = كغصن الصَّبـا هــــــــــــــــزّ غصنًا رطِب
ولد في بلدة طويريج (العراق)، وتوفي في مدينة النجف.
عاش في العراق.
تلقى تعليمه الأولي على يد والده، ولما بلغ الثانية عشرة أرسله والده إلى النجف، حيث درس هناك على عمه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان صغير (مخطوط)، وهو موجود لدى محمد حسين القزويني، كما أن له بعض القصائد المنشورة في مصدر دراسته.
الأعمال الأخرى:
- له بعض المؤلفات المخطوطة، ومنها: أرجوزة في المنطق، وأرجوزة في الصرف مع شرحها، ومختصر في المعاني والبيان.
شاعر متمكن من زمام القصيدة لغة وإيقاعًا وصورًا وأخيلة، طويل النفس بالإجمال، متقن لبنية القصيدة العربية في ثوبها الكلاسيكي المأثور.
مصادر الدراسة:
- علي الخاقاني: شعراء الحلة (جـ1) - دار الأندلس - بيروت 1964.
مضنى الحبّ
أحـال غُرَّتُه داجـــــــــــــي الظلام ضحى = مذ قـام يـمـلأ لـي مِن ريـقه القـدَحــــا
فـي نشـوة الـدلّ معسـولُ اللـمـى ثـــــمِلٌ = يـهـزّ قـامتَه غصنُ الصّبـا مـرَحــــــــــا
يحكـي ظبـاءَ الفلا طَرْفًا وســــــــــالفةً = لكـنْ بـغـير سُويـدا القـلـب مـا سـرحـــا
يـا مـن أَحـلَّ بشـرع الـحـبِّ سفك دمــــــي = ومـا عفـا عـن مُعـنَّاه ولا صـفحـــــــــا
جـرحتَ قـلـبـيَ فـاسمحْ لـي برشف لــــــمًى = أشفـي بـه غُلّة القـلـب الـذي جُرحـــــــا
واعطفْ عـلى ذي جـوًى أضنـاه بـيـنُكــــــم = وزندُ شـوقِكـمُ فـي قـلـبـه قـدحـــــــــا
مـا كـنـتُ أحسب أن الـحـبَّ يصرعـنـــــــي = حتى غدوتُ لألـحـاظ الـمهـا شبحـــــــــا
فهل يعـود زمـانٌ قـد لهـوتُ بـــــــــــه = والـدهـرُ فـي وصل مـن أهـواه لـي سمحــا؟
وهل تعـود لـيـالٍ قـد سُقـيـتُ بـهـــــــا = مـن ريـقه الراحَ مغبـوقًا ومـصطبحـــــــا
أيـامَ كـنـتُ وكـان الخِلُّ يـنشدنـــــــــي = طـورًا نسـيبًا وطـورًا يـنشد الـمِدَحــــــا
مـا بحتُ يـومًا بسـرّي بعــــــــــد فرقته = خـوفَ الـوشـاة ولا أبـديـت مـا قـرحــــا
لكـنمـا سفحتْ عـيـنـي وحُقَّ لهـــــــــــا = والـدمعُ يفضح مضنى الـحـبّ إن سُفحـــــــا
*****
جمال المحبوب
جـمـيلُ الـتثنّي مـلـيحُ الشنــــــــــــبْ = بـلـحظَيْه قـلـبُ الـمعـنَّى انــــــــــتُهِبْ
نحـيل الـمخـصّر دامـــــــــــــي الخدود = وبـدرُ الـتـمـام إلـيـه انـــــــــــتسب
إذا مـا رنـا الـبـدر يـومًا إلـيـــــــهِ = تـراهُ بذيل الـحـيـاء احتجـــــــــــــب
أتـانـي يـهـزّ الصِّبــــــــــــــــا قَدَّه = كغصن الصَّبـا هــــــــــــــــزّ غصنًا رطِب