تبغدد ـ٬
عندما كنت في ميدان التحرير
كنت في أجمل حالاتي.
جاءت الغيوم كالمدن متناثرة.
من معظم الأماكن غير المتوقعة
السماء زرقاء أو هكذا أنا لاحظت.!
تبغدد اللوز في الميدان.
جرح وأستشهد الكثير من الناس حولي
في الشوارع٬ ، وعلى الجسور٬ والسجون السرية.
لقد فقدت فرصتي في أن أرتدي ملابس أنيقة.!
عندما تبغدد اللوز
كنت في الميدان٬
لم يأت أحد مع هدايا العطاء.
عرف التوكتوكيون فقط كيف يلقون٬ بعضنا٬ التحية.
لمجرد نظرات جميلة تركوها على لفافات طبابة٬ كما أنطلقوا.!
عندما
كنت
في
الميدان
كنت في أحسن حالاتي٬
رأسي لم يكن فيه شيء٬ سوى قلبي من الشاهدين٬
قسوة الزمن اللعين٬ مرارة قلبي..
لحقيبتي فقط ذراعي ورجلي٬ أحمل دم التوكتوك الشهيد٬ كستنائي اللون٬
وحين أغمض٬ أشرق.!
عندما كنت في الميدان
تبغدد اللوز٬
كنت في
أحسن
حالاتي٬
خيام طبابة الميدان كانت مزدحمة في كل شيء
الشوارع كانت غارقة في الحرب.
هل هناك أمر أقسى من هذا النظام الغبي؟!!
طويت ضفيرتي
دحرجت أكمام البلوزة للأعلى٬
رفعت حقيبتي للطبابة٬ أركض في شوارع المدينة المهينة.!
عندما كنت
في الميدان
نعم٬ كنت في أحسن حالاتي٬
تدفقت عروقي كموسيقى الجاز.
بالدوار٬ طويت ضفيرتي
دحرجت أكمام البلوزة للأعلى٬ مرة أخرى بعد التوقف٬
ألتهمت الجروح النقية الحلوة٬ مشيت على الجسر المدمى.!
عندما
كنت
في
الميدان٬
آه ـ٬ لم أكن في أحسن حالاتي تماما٬
كنت غير متماسكة تماما٬
كنت وحيدة أصرخ بشكل معتوه.!
لذلك قررت٬ هذا العام؛
إذ تمكنت٬ أن أعيش تشرين؛ حياة ميادين طويلة
مثل الفنان جواد سليم تحت جدارية "نصب الحرية"
مثل الذين رسموا في تشرين لوحات رائعة تمجيدا للشهداء
مثل الأمهات العظيمات المتماسكات .
مثل الفنانين الذين غنوا وعزفوا إصرارا في إدانة النظام القاتل٬ بشكل شنيع٬
سنلتقي من جديد هذا العام في الميادين٬ معا٬ في أجمل حالاتنا.
أليس كذلك؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: أوكسفورد ـ 18.12.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)[/HEADING]
عندما كنت في ميدان التحرير
كنت في أجمل حالاتي.
جاءت الغيوم كالمدن متناثرة.
من معظم الأماكن غير المتوقعة
السماء زرقاء أو هكذا أنا لاحظت.!
تبغدد اللوز في الميدان.
جرح وأستشهد الكثير من الناس حولي
في الشوارع٬ ، وعلى الجسور٬ والسجون السرية.
لقد فقدت فرصتي في أن أرتدي ملابس أنيقة.!
عندما تبغدد اللوز
كنت في الميدان٬
لم يأت أحد مع هدايا العطاء.
عرف التوكتوكيون فقط كيف يلقون٬ بعضنا٬ التحية.
لمجرد نظرات جميلة تركوها على لفافات طبابة٬ كما أنطلقوا.!
عندما
كنت
في
الميدان
كنت في أحسن حالاتي٬
رأسي لم يكن فيه شيء٬ سوى قلبي من الشاهدين٬
قسوة الزمن اللعين٬ مرارة قلبي..
لحقيبتي فقط ذراعي ورجلي٬ أحمل دم التوكتوك الشهيد٬ كستنائي اللون٬
وحين أغمض٬ أشرق.!
عندما كنت في الميدان
تبغدد اللوز٬
كنت في
أحسن
حالاتي٬
خيام طبابة الميدان كانت مزدحمة في كل شيء
الشوارع كانت غارقة في الحرب.
هل هناك أمر أقسى من هذا النظام الغبي؟!!
طويت ضفيرتي
دحرجت أكمام البلوزة للأعلى٬
رفعت حقيبتي للطبابة٬ أركض في شوارع المدينة المهينة.!
عندما كنت
في الميدان
نعم٬ كنت في أحسن حالاتي٬
تدفقت عروقي كموسيقى الجاز.
بالدوار٬ طويت ضفيرتي
دحرجت أكمام البلوزة للأعلى٬ مرة أخرى بعد التوقف٬
ألتهمت الجروح النقية الحلوة٬ مشيت على الجسر المدمى.!
عندما
كنت
في
الميدان٬
آه ـ٬ لم أكن في أحسن حالاتي تماما٬
كنت غير متماسكة تماما٬
كنت وحيدة أصرخ بشكل معتوه.!
لذلك قررت٬ هذا العام؛
إذ تمكنت٬ أن أعيش تشرين؛ حياة ميادين طويلة
مثل الفنان جواد سليم تحت جدارية "نصب الحرية"
مثل الذين رسموا في تشرين لوحات رائعة تمجيدا للشهداء
مثل الأمهات العظيمات المتماسكات .
مثل الفنانين الذين غنوا وعزفوا إصرارا في إدانة النظام القاتل٬ بشكل شنيع٬
سنلتقي من جديد هذا العام في الميادين٬ معا٬ في أجمل حالاتنا.
أليس كذلك؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: أوكسفورد ـ 18.12.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)[/HEADING]