اسعد بن يوسف المكنى بأبي حسين ابن منصور الشدياق.
ولد في مزرعة الحدث - قرب بيروت، وتوفي في قرية قنوبين، شماليّ لبنان.
في السابعة من عمره ارتحل والده به وبعائلته إلى مقاطعة كسروان، وهناك سكنوا داراً تعرف بدار الشدياق. تعلم في مدرسة القرية اللغة العربية، ثم اللغة السريانية، وقد أجادهما كتابة ونحواً على يد أخيه،
عمل كاتبًا ومديراً لأعمال الشيخ علي العماد في ولاية مرج عيون.
كانت مجلة «ميشنري هيرالد» - الناطقة الرسمية بلسان المجمع الأمريكي لمندوبي «البعثات التبشيرية» أول مصدر كتب عنه وعرف به.
ليس له ديوان، وتشير المصادر إلى قصائد له، ولكنها لا تسجلها، وتكتفي بالأبيات منها.
أهدي سلاماً
أهدي سلامـاً لـمـن قـد راق مـــنظرهُ = لطفـاً فصـافـاه مـن بـالصـفـو قـد لـمعـا
يحكـيـه عـودٌ إذا مـا مــــــــاسَ مبتكراً = فَبَاءَ تلقـاءَ عـيـن الصـبِّ مـرتفعــــــــا
والصدُّ أقصـاه فـاعتـاصت زيــــــــــارته = كأن للصدّ سدّاً بـيـننـا قطعـــــــــــــا
***
سلام كالمسك
وسلامٌ كـالـمسك نـاشٍ ونـاشـــــــرْ = وغرامٌ كـالروض زاهٍ وزاهــــــــــــــــرْ
واشـتـيـاقٌ كـالـبـدر بـاهٍ وبـاهـــــــرْ = إننـي فـي هـواك سـاهٍ وسـاهـــــــرْ
***
تقويض أركان المجد
لقـد قُوِّضت أركـانُ مـجـد الــــــبَرِّيةِ = وأطلال مأوى الفضل والـحــــــمد هُدّتِ
وبـات لسـانُ العزمِ والـحـزم صـامتـاً = وطُمِّس طـوقُ الرشد ثـم الــــــمحجّة
مدى الـدهـر مـا يبكـيك راثٍ مؤرّخـاً = سقى الله تُربًا مُزنَ صــــــــــــفحٍ ورأفة
***
يا صدف الرمس
يـا صدفَ الرمسِ فزتَ فـالــــدُّرْ = رةُ الـيـتـيـــــــــــــــــمةُ أُودعتْ بكْ
حَبْرٌ غـيــــــــــــــــــورٌ ندبُه وا = مَولاه آهـاً لـيــــــــــــــــــومِ نَحْبكْ
يـا يـوسفُ الاسم والــمسمَّى = لإسطفـانٍ صحــــــــــــــيحُ نسبك
يـا تـاجـرًا مـنذ أنـت للــــــــــــ = ـهِ فـي الـتجـارة عـظـمُ كـــــــسبكْ
نـاداك صـوتٌ فأرّخـــــــــــــــوه = هلـمَّ فــــــــــــــــــــادخلْ خُدور ربّك
***
رجل المحاسن
أبـدًا يذكّرنـيك بـدرٌ مشــــــــرقُ = يـا مـن بـه كلُ الـمحـــــاسن تُرمق
أنـتَ الـمـجـيب دعــاء كل مؤمِّلٍ = قـد ضلّ مـن فـي حِلـمكـــم لا يُوثق
ولد في مزرعة الحدث - قرب بيروت، وتوفي في قرية قنوبين، شماليّ لبنان.
في السابعة من عمره ارتحل والده به وبعائلته إلى مقاطعة كسروان، وهناك سكنوا داراً تعرف بدار الشدياق. تعلم في مدرسة القرية اللغة العربية، ثم اللغة السريانية، وقد أجادهما كتابة ونحواً على يد أخيه،
عمل كاتبًا ومديراً لأعمال الشيخ علي العماد في ولاية مرج عيون.
كانت مجلة «ميشنري هيرالد» - الناطقة الرسمية بلسان المجمع الأمريكي لمندوبي «البعثات التبشيرية» أول مصدر كتب عنه وعرف به.
ليس له ديوان، وتشير المصادر إلى قصائد له، ولكنها لا تسجلها، وتكتفي بالأبيات منها.
أهدي سلاماً
أهدي سلامـاً لـمـن قـد راق مـــنظرهُ = لطفـاً فصـافـاه مـن بـالصـفـو قـد لـمعـا
يحكـيـه عـودٌ إذا مـا مــــــــاسَ مبتكراً = فَبَاءَ تلقـاءَ عـيـن الصـبِّ مـرتفعــــــــا
والصدُّ أقصـاه فـاعتـاصت زيــــــــــارته = كأن للصدّ سدّاً بـيـننـا قطعـــــــــــــا
***
سلام كالمسك
وسلامٌ كـالـمسك نـاشٍ ونـاشـــــــرْ = وغرامٌ كـالروض زاهٍ وزاهــــــــــــــــرْ
واشـتـيـاقٌ كـالـبـدر بـاهٍ وبـاهـــــــرْ = إننـي فـي هـواك سـاهٍ وسـاهـــــــرْ
***
تقويض أركان المجد
لقـد قُوِّضت أركـانُ مـجـد الــــــبَرِّيةِ = وأطلال مأوى الفضل والـحــــــمد هُدّتِ
وبـات لسـانُ العزمِ والـحـزم صـامتـاً = وطُمِّس طـوقُ الرشد ثـم الــــــمحجّة
مدى الـدهـر مـا يبكـيك راثٍ مؤرّخـاً = سقى الله تُربًا مُزنَ صــــــــــــفحٍ ورأفة
***
يا صدف الرمس
يـا صدفَ الرمسِ فزتَ فـالــــدُّرْ = رةُ الـيـتـيـــــــــــــــــمةُ أُودعتْ بكْ
حَبْرٌ غـيــــــــــــــــــورٌ ندبُه وا = مَولاه آهـاً لـيــــــــــــــــــومِ نَحْبكْ
يـا يـوسفُ الاسم والــمسمَّى = لإسطفـانٍ صحــــــــــــــيحُ نسبك
يـا تـاجـرًا مـنذ أنـت للــــــــــــ = ـهِ فـي الـتجـارة عـظـمُ كـــــــسبكْ
نـاداك صـوتٌ فأرّخـــــــــــــــوه = هلـمَّ فــــــــــــــــــــادخلْ خُدور ربّك
***
رجل المحاسن
أبـدًا يذكّرنـيك بـدرٌ مشــــــــرقُ = يـا مـن بـه كلُ الـمحـــــاسن تُرمق
أنـتَ الـمـجـيب دعــاء كل مؤمِّلٍ = قـد ضلّ مـن فـي حِلـمكـــم لا يُوثق