كنت على موعد للمشاركة في ندوة عن اللغة العربية بالهرم الساعة الخامسة مساء الجمعة الماضية ، تحركنا بسيارتنا من قرية شطورة في التاسعة صباحا ( جنوب القاهرة ب 428 كم ) في رحلة تستغرق عادة من 5-6 ساعات ، فوجئنا بأن طريق الجيش الشرقي مغلق للإصلاح ، فمشينا في الطريق القديم ( القاهرة / أسوان) الذي أنشئ عام 1956 غالبا ، فوجدنا تكسيرا وخرابا بعد بني سويف ظللنا نعاني منه حتى وصلنا القاهرة 8 مساء !!
إحدى عشرة ساعة رأيت فيها من الأهوال – أقسم بالله - بين بني سويف والقاهرة ما لا أستطيع وصفه من تكسير وزحام وتضييق وعذاب لم أره لا في الدول الآسيوية ولا الأفريقية التي زرتها طوال حياتي .
وحين وصلنا للقاهرة سرنا نصف الطريق للسويس تائهين – ومعنا نحو 10 سيارت مثلنا تائهة – ثم سرنا نحو 40 كيلو أخرى نحو الفيوم ثم عدنا من حيث أتينا ... ووراءنا الركب الميمون نحو 10 سيارت جعلتنا قدوتها !!
أخير نصحنا سائق نقل بأن نتوجه نحو منطقة اسمها ( شق التعبان ) مررنا فيها على منطقة صناعية ضخمة جدا جدا جدا بها مصانع للبلاط والسيراميك وما شابههما وشوارعها مكسرة تكسيرا يفوق أي خيال . أؤكد شوارع مظلمة جدا وغير مرصوفة وبها عشرات المطبات العميقة الملأى بالمياه المتعفنة والناموس المتوحش ، وعلى جوانبها يتكدس شباب العمال صغار السن يحششون ويتأفينون ... مناظر مؤذية جدا عشرات الكيلومترات ...
هذه المصانع تحتاج لزيارة من رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الصناعة فورا فورا فورا .... حرام جدا أن تظل تلك المصانع الضخمة بهذا الإهمال الجسيم ... وأن تظل تلك المئات( أو الآلاف) من الشباب بين الإدمان والجريمة ...
أقسم بالله مجددا ما رأيت هذا المستوى من الانحطاط لا في ضواحي الهند وما حولها ولا في ضواحي دول أفريقية كثيرة زرتها ...
ورئيس الوزراء يتحدث عن صناعة وتصدير
تصدير ايه يا عم ... طيب أقسم بالله ما أقبل أن أتولى وزارة الصناعة ولا منصب محافظ القاهرة ولو أعطيتموني مائة مليون راتبا شهريا ... اتقوا الله في اسم مصر ... وزوروا هذه المدينة الصناعية في شق التعبان وشوفوا البلاوي
وأنتم يا صحفيي المكاتب المكيفة جاتكم نيلة ساحبة نيلة راكبة نيلة متحزمة بنيلة أنتم ومن منحكم الليسانسات والبكالوريوسات !!
إحدى عشرة ساعة رأيت فيها من الأهوال – أقسم بالله - بين بني سويف والقاهرة ما لا أستطيع وصفه من تكسير وزحام وتضييق وعذاب لم أره لا في الدول الآسيوية ولا الأفريقية التي زرتها طوال حياتي .
وحين وصلنا للقاهرة سرنا نصف الطريق للسويس تائهين – ومعنا نحو 10 سيارت مثلنا تائهة – ثم سرنا نحو 40 كيلو أخرى نحو الفيوم ثم عدنا من حيث أتينا ... ووراءنا الركب الميمون نحو 10 سيارت جعلتنا قدوتها !!
أخير نصحنا سائق نقل بأن نتوجه نحو منطقة اسمها ( شق التعبان ) مررنا فيها على منطقة صناعية ضخمة جدا جدا جدا بها مصانع للبلاط والسيراميك وما شابههما وشوارعها مكسرة تكسيرا يفوق أي خيال . أؤكد شوارع مظلمة جدا وغير مرصوفة وبها عشرات المطبات العميقة الملأى بالمياه المتعفنة والناموس المتوحش ، وعلى جوانبها يتكدس شباب العمال صغار السن يحششون ويتأفينون ... مناظر مؤذية جدا عشرات الكيلومترات ...
هذه المصانع تحتاج لزيارة من رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الصناعة فورا فورا فورا .... حرام جدا أن تظل تلك المصانع الضخمة بهذا الإهمال الجسيم ... وأن تظل تلك المئات( أو الآلاف) من الشباب بين الإدمان والجريمة ...
أقسم بالله مجددا ما رأيت هذا المستوى من الانحطاط لا في ضواحي الهند وما حولها ولا في ضواحي دول أفريقية كثيرة زرتها ...
ورئيس الوزراء يتحدث عن صناعة وتصدير
تصدير ايه يا عم ... طيب أقسم بالله ما أقبل أن أتولى وزارة الصناعة ولا منصب محافظ القاهرة ولو أعطيتموني مائة مليون راتبا شهريا ... اتقوا الله في اسم مصر ... وزوروا هذه المدينة الصناعية في شق التعبان وشوفوا البلاوي
وأنتم يا صحفيي المكاتب المكيفة جاتكم نيلة ساحبة نيلة راكبة نيلة متحزمة بنيلة أنتم ومن منحكم الليسانسات والبكالوريوسات !!
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.