تصر فرنسا على عدم الإعتذار للشعب الجزائري عن جرائمها التي ارتكبتها قبل 1962 ففي تصريح له نشره الموقع الإلكتروني "كل شيئ عن الجزائر" قال كلود غيون وزير الذاخلية الفرنسي السابق أن فرنسا لا تملك حتى نية الإعتراف، و قال: إن هناك من يطالبنا بتقديم الإعتذار، لكننا نقول لسنا ضمن هذا الخط" ، مضيفا باقول: لكن هذا لا يعني أننا لانعترف و لا نتحمل مسؤولية تاريخنا الذي كان في وقت من الأوقات تاريخكم ايضا، فالصفحة التي تتحدثون عنها هي صفحة من التاريخ، أي مأساوية بالنسبة للجزائريين و مأساوية أيضا بالنسبة للفرنسيين الذين عاشوا في الجزائر، يأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكد فيه أن العلاقات بين الجزائر و فرنسا تتسم بالإنتعاش الذي أعيد بعثه من جديد، و قد سار على نهجه المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا حينما قال مؤخرا أن المأساة لم تقع في الجزائر وحدها بل المأساة وقعت في فرنسا كذلك، و هذا يعني أن الجزائر مطالبة أيضا بالإعتذار للفرنسيين عن القادة و الجنود الذين قتلتهم فوق أرضها التي سلبوها منها.
و كان كلود غيون قد تمت دعوته من طرف دحو ولد قابلية الذي كان في زيارة إلى باريس للمشاركة في الإجتماع الموسع لمجموعة الثمانية حول مكافحة الإتجار بالمخدرات في ماي 2011 و مواصلة التعاون في مجال محاربة الإرهاب و قضايا أخرى و على رأسها قضية الهجرة التي تصل كل سنة إلى 80 ألف حالة من العائلة الجزائرية بقرنسا التي تمكنت من تقليص 10 بالمائة فقط من الهجرة، في حين يتحفظ كلود غيون الحديث عن أطماع فرنسا في الحصول على حصتها من الغاز الجزائري و توزيعه على الشركات الفرنسية المختصة في الصناعة البترولية و الغازية ( 80 بالمائة منها من جنسية فرنسية) بعد إعلان سوناطراك عن بناء 05 مصانع في البتروكيمياء في إطار شراكة خاصة مع الشركات الفرنسية التي حولت نشاطها من مرسيليا إلى الجزائر حتى تكون قريبة من المحيط الصناعي و التجاري، للإشارة أن أول مجمع أوروبي غازي هو غاز فرنسا - السويس ، انطلق في إنتاج الغاز انطلاقا من حقل توات أدرار في سنة 2011 و تستورد فرنسا ما قيمته 04 مليار دولار متر مكعب سنويا من المواد الطاقوية الجزائرية ( الغاز، البترولو الزيوت).
إن كانت فرنسا تريد توطيد العلاقة بينها و بين الجزائر عليها أن تصحح ماضيها و أخطاءها و تقدم اعتذارها للجزائريين، فإصرارها على الرفض يعد إساءة للجزائر دولة و حكومة و شعبا، طبعا لا ندري ماذا تريد فرنسا؟ و هي تقفز على مطلب 44 مليون مواطن يمثل دولة....، فرنسا لا تزال تتجاهل المطلب الجزائري وتصرُّ على رفضها تقديم اعتذار للجزائريين و للحكومة الجزائرية عمّا ارتكبته من جرائم ضدها و ضرب اقتصادها و تشويه هويتها ، مما لا شك فيه و الذي لا يجهله الشعب الجزائري أن فرنسا بسياستها الدبلوماسية الخبيثة تريد أن تمحو ذاكرة الشعب الجزائري...، تريد فرنسا أن يصاب كل الجزائريين بـ: " الزهايمر"، فلا يتذكرون شيئا مما حدث لهم و لآبائهم و أجدادهم، تريد فرنسا من الجزائريين أن لا يتذكرون تاريخهم ، لا يتذكرون شهداءهم، لا يتذكرون قادة المقاومات الشعبية...و...و...الخ، و هي بذلك تتجاهل هذا المطلب و لا تعتبره جزءًا من قضايا حقوق الإنسان، فهي في كل مرة تقدم تصريحات استفزازية، تحمل العدائية و الكراهيية للشعب الجزائري، لكنها تأتي بأسلوب دبلوماسيٍّ راقٍ، في وقت تواصل فيه فرنسا حملاتها المسعورة على الجزائر و الإسلام و نشرها الفكر التغريبي لطمس الهوية العربية الإسلامية و السؤال: ماذا تنتظر الجزائر من فرنسا؟، و هي التي صرحت: " لا اعتذار عن حرب الجزائر".
علجية عيش
و كان كلود غيون قد تمت دعوته من طرف دحو ولد قابلية الذي كان في زيارة إلى باريس للمشاركة في الإجتماع الموسع لمجموعة الثمانية حول مكافحة الإتجار بالمخدرات في ماي 2011 و مواصلة التعاون في مجال محاربة الإرهاب و قضايا أخرى و على رأسها قضية الهجرة التي تصل كل سنة إلى 80 ألف حالة من العائلة الجزائرية بقرنسا التي تمكنت من تقليص 10 بالمائة فقط من الهجرة، في حين يتحفظ كلود غيون الحديث عن أطماع فرنسا في الحصول على حصتها من الغاز الجزائري و توزيعه على الشركات الفرنسية المختصة في الصناعة البترولية و الغازية ( 80 بالمائة منها من جنسية فرنسية) بعد إعلان سوناطراك عن بناء 05 مصانع في البتروكيمياء في إطار شراكة خاصة مع الشركات الفرنسية التي حولت نشاطها من مرسيليا إلى الجزائر حتى تكون قريبة من المحيط الصناعي و التجاري، للإشارة أن أول مجمع أوروبي غازي هو غاز فرنسا - السويس ، انطلق في إنتاج الغاز انطلاقا من حقل توات أدرار في سنة 2011 و تستورد فرنسا ما قيمته 04 مليار دولار متر مكعب سنويا من المواد الطاقوية الجزائرية ( الغاز، البترولو الزيوت).
إن كانت فرنسا تريد توطيد العلاقة بينها و بين الجزائر عليها أن تصحح ماضيها و أخطاءها و تقدم اعتذارها للجزائريين، فإصرارها على الرفض يعد إساءة للجزائر دولة و حكومة و شعبا، طبعا لا ندري ماذا تريد فرنسا؟ و هي تقفز على مطلب 44 مليون مواطن يمثل دولة....، فرنسا لا تزال تتجاهل المطلب الجزائري وتصرُّ على رفضها تقديم اعتذار للجزائريين و للحكومة الجزائرية عمّا ارتكبته من جرائم ضدها و ضرب اقتصادها و تشويه هويتها ، مما لا شك فيه و الذي لا يجهله الشعب الجزائري أن فرنسا بسياستها الدبلوماسية الخبيثة تريد أن تمحو ذاكرة الشعب الجزائري...، تريد فرنسا أن يصاب كل الجزائريين بـ: " الزهايمر"، فلا يتذكرون شيئا مما حدث لهم و لآبائهم و أجدادهم، تريد فرنسا من الجزائريين أن لا يتذكرون تاريخهم ، لا يتذكرون شهداءهم، لا يتذكرون قادة المقاومات الشعبية...و...و...الخ، و هي بذلك تتجاهل هذا المطلب و لا تعتبره جزءًا من قضايا حقوق الإنسان، فهي في كل مرة تقدم تصريحات استفزازية، تحمل العدائية و الكراهيية للشعب الجزائري، لكنها تأتي بأسلوب دبلوماسيٍّ راقٍ، في وقت تواصل فيه فرنسا حملاتها المسعورة على الجزائر و الإسلام و نشرها الفكر التغريبي لطمس الهوية العربية الإسلامية و السؤال: ماذا تنتظر الجزائر من فرنسا؟، و هي التي صرحت: " لا اعتذار عن حرب الجزائر".
علجية عيش