متابعة وتقرير | أحمد صالح توفيق
يستعد الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد لتجهيز دفعته المقبلة لعام 2022، بعد عام حافل من الإصدارات التي بلغت سبعة كتب، هي على التوالي: (البردة - كرائم الطيب - رائحة العندليب - شذا الحبيب - تذاكر الأحلام - أكواب القراءة - وسوسة إبليس)، حيث تعاقد بها مع ثلاث دور نشر، هي: (البشير، كنوز المعرفة، الظاهرية)، وفي لقاء صحفي أجرته مع الإعلامية الخويطر وعد القرّاء بإصدارات قريبة حيث قال: "نعم نعد القراء بكتب جديدة، وليس بالضرورة أن يكون الكتاب المقبل من صنف الروايات، فالتنوع الكتابي مطلوب"، وفي حين امتناعه عن التصريح بمجالات كتبه المقبلة في حوار له مع الصحفية روان إسماعيل، بقوله: "لا مانع لدي أن أحدثكم عنها حين صدورها"، كشف في حواره مع سمير خالد بقوله: "كتبنا مجموعة قصصية ثانية وسنصرح بها في وقتها، فمن عادتنا أن لا نكشف عن الخبز قبل نضجه"، وفي هذه السطور سنضع أبرز ما يجدر الإشارة إليه في كتبه السبعة التي صدرت في العام المنصرم، حيث نبدأ من الأخير:
١/ وسوسة إبليس:
وهو أول مجموعة قصصية للكاتب، يقع الكتاب في 115 صفحة، من إصدارات دار الظاهرية بالكويت، ويحتوي على ١٤ قصة متخيلة عن الشيطان، جاء في بعض صفحاتها: (تبسم له الشيطان ورد عليه قائلًا: “وهل قال لك القرآن أحرق أوراق الامتحان؟، إنني امتحان لك ولأبيك آدم من قبلك ولكل ذريته، وإلا لكان الامتحان سهلًا ودخل النّاس الجنّة بالمجان..")، ("إبليس ليس له دار ولا عنوان، فهو يتنقل بين البيوت والدور، وليس لديه وقت لينام").
٢/ أكواب القراءة:
الكتاب يقع في 220 صفحة من إصدارات دار كنوز المعرفة بالأردن، وكتبه من أجل التشجيع على قراءة ألف كتاب حيث جاء في صفحات الكتاب: (“قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحتُ أن أقرأ ألف كتاب”)، (“اقرأ ألف كتاب لتغير بوصلة حياتك، ليس مهمًا أن تكون كاتبًا بقدر ما تكون قارئًا”)، ("ليس من الصعب قراءة (ألف كتاب)، إذا ما جعلنا القراءة لنا عادة وعملًا روتينيًا لا نحيد عنه، إذا كانت القراءة مهمة بالنسبة لنا؛ فإنه سيكون لها حيزًا في جدولنا اليومي، ولن تقع في الهامش").
٣/ تذاكر الأحلام:
رواية رومانسية بمذاق فلسفي تقع في 168 صفحة من إصدارات دار كنور المعرفة، جاء في صفحات الرواية:
("الفلاسفة هنا بيوتهم، وهنا مهبط وحيهم، وهنا مرفأهُم وَمَرْسَاهُم، العديد من الكتب تستند على أَرْفُفٍ متجاورة تقول للعيون: "تَمَلّي مني فلديّ الكثير لأمنحه..")، (يُقْرَع الجرس مؤذنًا بقدوم زبون، فيرفع رأسه ليرى أنّ القادم لم يكن زائرًا كما توقع، إنّمَا الإيقاع يعزف لمقدم زائرة، لم تكن هذه الزّائرة كبقية الزّائرين، فقدومها كان له وقع شديد على قلبه").
٤/ رواية البردة:
هي أول رواية يصدرها الكاتب وقد خصصها في شاعر المدائح النبوية الإمام البوصيري وحملت اسم (البردة)، نسبة لقصيدة البوصيري المعروفة، وهي من إصدارات دار البشير بالقاهرة، جاء في صفحات الرواية: (أنْهكني التعبُ، فغطّتْ عيوني بالنّوم بعدَ أنْ أفرغتُ جهدي، هذا هو النبيُّ الكريم، مسحَ بيدِه المباركة ناصيتي إلى أسفلِ ذقني، وألقى عليَّ بردتَه الخضراء).
٥/ كرائم الطيب:
هذه الرواية هي الجزء الأول من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن الأمير عبدالقادر الجزائري، وجملة من المستشرقين، وهي من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: (نفخ بوقُ المعركة، وقُرعَت الأجراس، هجمَ المغاربة ليحتلّوا مؤخّرة السفينة، فبدأتْ العصيّ تلعب فوق الجَماجم تهشّم الرّؤوس والأكتاف. استخدمَ المغاربةُ أسلحتهم، إلّا أنّ النّبابيت أطولُ أثرًا؛ لهذا تكسّرت العظام والجماجم).
٦/ رائحة العندليب
هي الجزء الثاني من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن الشيخ ماء العينين وابنه الشيخ أحمد الهيبة، وجملة من المستشرقين، من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: "طوى الشّيخُ ماء العينين الخُطى لرؤية آخرِ عنقوده ومسْك ختامه، وهو يحدّث نفسه: "إنّ يوسف وُلدَ من راحيل متأخّرًا، فكان هو وارثَ يعقوب، وصاحبَ الفضل والشّرف، حتّى أنّ رؤياه انطبقتْ بسجود أبيه له إكرامًا، فهل يفْضلُ على المفضول إلّا الفاضل!؟").
٧/ شذا الحبيب
وهي الجزء الأخير من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن المناضلة الجزائرية فاطمة نسومر، وجملة من المستشرقين، وهي ثاني رواية نبوية من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: (اقتربَ الجندي يحتزّ رأسه، سدّدت لالة فاطمة نسومر بحربتها رميةً موفقة اخترقت بطنَ الفرنسي، وسقط على الأرض صريعًا يخورُ في دمائه، أخلت على الفور قدمَها من الركاب، وشقتْ منديلًا من ردائها شدّت به جرحَ الشريف).
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
متوفرة | موقع نيل وفرات
#وسوسة_إبليس
#دار_الظاهرية
#أكواب_القراءة
#تذاكر_الأحلام
#دار_كنوز_المعرفة
#رواية_البردة
#كرائمُ_الطيب
#رائحة_العندليب
#شذا_الحبيب
#دار_البشير
#عبدالعزيز_آل_زايد
يستعد الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد لتجهيز دفعته المقبلة لعام 2022، بعد عام حافل من الإصدارات التي بلغت سبعة كتب، هي على التوالي: (البردة - كرائم الطيب - رائحة العندليب - شذا الحبيب - تذاكر الأحلام - أكواب القراءة - وسوسة إبليس)، حيث تعاقد بها مع ثلاث دور نشر، هي: (البشير، كنوز المعرفة، الظاهرية)، وفي لقاء صحفي أجرته مع الإعلامية الخويطر وعد القرّاء بإصدارات قريبة حيث قال: "نعم نعد القراء بكتب جديدة، وليس بالضرورة أن يكون الكتاب المقبل من صنف الروايات، فالتنوع الكتابي مطلوب"، وفي حين امتناعه عن التصريح بمجالات كتبه المقبلة في حوار له مع الصحفية روان إسماعيل، بقوله: "لا مانع لدي أن أحدثكم عنها حين صدورها"، كشف في حواره مع سمير خالد بقوله: "كتبنا مجموعة قصصية ثانية وسنصرح بها في وقتها، فمن عادتنا أن لا نكشف عن الخبز قبل نضجه"، وفي هذه السطور سنضع أبرز ما يجدر الإشارة إليه في كتبه السبعة التي صدرت في العام المنصرم، حيث نبدأ من الأخير:
١/ وسوسة إبليس:
وهو أول مجموعة قصصية للكاتب، يقع الكتاب في 115 صفحة، من إصدارات دار الظاهرية بالكويت، ويحتوي على ١٤ قصة متخيلة عن الشيطان، جاء في بعض صفحاتها: (تبسم له الشيطان ورد عليه قائلًا: “وهل قال لك القرآن أحرق أوراق الامتحان؟، إنني امتحان لك ولأبيك آدم من قبلك ولكل ذريته، وإلا لكان الامتحان سهلًا ودخل النّاس الجنّة بالمجان..")، ("إبليس ليس له دار ولا عنوان، فهو يتنقل بين البيوت والدور، وليس لديه وقت لينام").
٢/ أكواب القراءة:
الكتاب يقع في 220 صفحة من إصدارات دار كنوز المعرفة بالأردن، وكتبه من أجل التشجيع على قراءة ألف كتاب حيث جاء في صفحات الكتاب: (“قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحتُ أن أقرأ ألف كتاب”)، (“اقرأ ألف كتاب لتغير بوصلة حياتك، ليس مهمًا أن تكون كاتبًا بقدر ما تكون قارئًا”)، ("ليس من الصعب قراءة (ألف كتاب)، إذا ما جعلنا القراءة لنا عادة وعملًا روتينيًا لا نحيد عنه، إذا كانت القراءة مهمة بالنسبة لنا؛ فإنه سيكون لها حيزًا في جدولنا اليومي، ولن تقع في الهامش").
٣/ تذاكر الأحلام:
رواية رومانسية بمذاق فلسفي تقع في 168 صفحة من إصدارات دار كنور المعرفة، جاء في صفحات الرواية:
("الفلاسفة هنا بيوتهم، وهنا مهبط وحيهم، وهنا مرفأهُم وَمَرْسَاهُم، العديد من الكتب تستند على أَرْفُفٍ متجاورة تقول للعيون: "تَمَلّي مني فلديّ الكثير لأمنحه..")، (يُقْرَع الجرس مؤذنًا بقدوم زبون، فيرفع رأسه ليرى أنّ القادم لم يكن زائرًا كما توقع، إنّمَا الإيقاع يعزف لمقدم زائرة، لم تكن هذه الزّائرة كبقية الزّائرين، فقدومها كان له وقع شديد على قلبه").
٤/ رواية البردة:
هي أول رواية يصدرها الكاتب وقد خصصها في شاعر المدائح النبوية الإمام البوصيري وحملت اسم (البردة)، نسبة لقصيدة البوصيري المعروفة، وهي من إصدارات دار البشير بالقاهرة، جاء في صفحات الرواية: (أنْهكني التعبُ، فغطّتْ عيوني بالنّوم بعدَ أنْ أفرغتُ جهدي، هذا هو النبيُّ الكريم، مسحَ بيدِه المباركة ناصيتي إلى أسفلِ ذقني، وألقى عليَّ بردتَه الخضراء).
٥/ كرائم الطيب:
هذه الرواية هي الجزء الأول من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن الأمير عبدالقادر الجزائري، وجملة من المستشرقين، وهي من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: (نفخ بوقُ المعركة، وقُرعَت الأجراس، هجمَ المغاربة ليحتلّوا مؤخّرة السفينة، فبدأتْ العصيّ تلعب فوق الجَماجم تهشّم الرّؤوس والأكتاف. استخدمَ المغاربةُ أسلحتهم، إلّا أنّ النّبابيت أطولُ أثرًا؛ لهذا تكسّرت العظام والجماجم).
٦/ رائحة العندليب
هي الجزء الثاني من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن الشيخ ماء العينين وابنه الشيخ أحمد الهيبة، وجملة من المستشرقين، من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: "طوى الشّيخُ ماء العينين الخُطى لرؤية آخرِ عنقوده ومسْك ختامه، وهو يحدّث نفسه: "إنّ يوسف وُلدَ من راحيل متأخّرًا، فكان هو وارثَ يعقوب، وصاحبَ الفضل والشّرف، حتّى أنّ رؤياه انطبقتْ بسجود أبيه له إكرامًا، فهل يفْضلُ على المفضول إلّا الفاضل!؟").
٧/ شذا الحبيب
وهي الجزء الأخير من (سلسلة مهاجرون نحو الشرق)، يحكي فيها عن المناضلة الجزائرية فاطمة نسومر، وجملة من المستشرقين، وهي ثاني رواية نبوية من إصدارات دار البشير، جاء في صفحاتها: (اقتربَ الجندي يحتزّ رأسه، سدّدت لالة فاطمة نسومر بحربتها رميةً موفقة اخترقت بطنَ الفرنسي، وسقط على الأرض صريعًا يخورُ في دمائه، أخلت على الفور قدمَها من الركاب، وشقتْ منديلًا من ردائها شدّت به جرحَ الشريف).
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
متوفرة | موقع نيل وفرات
#وسوسة_إبليس
#دار_الظاهرية
#أكواب_القراءة
#تذاكر_الأحلام
#دار_كنوز_المعرفة
#رواية_البردة
#كرائمُ_الطيب
#رائحة_العندليب
#شذا_الحبيب
#دار_البشير
#عبدالعزيز_آل_زايد