أتذكر من أيام طفولتي، مشهدًا لمسلسل كرتوني لا يزال يعلق بالذاكرة، وهو أنّ رجلًا كان يعدو للحاق بالسفيّة، وبعد جهد مضني تمكن الأخير، من الصعود فيها، وألقى بجسده من فرط الإعياء، صفق له عقلي حينها، واعقبت ببراءة الأطفال: "لولا محاولاته الجادة لما تمكن من الصعود". تلك السفينة تذكرني بسفينة أخرى هي...
اليوم الذي يغادرك لا يعود، النباتات والحيوانات تنمو ثم تموت، وأنت -إذا أردت- لست ذرة صغيرة بين هذه الكواكب والمجرات. فكيف يكون لرقمك الصغير قيمة؟ وكيف يكون لمثقالك البسيط وزن؟ البعوضة رغم ضآلتها لها قوة في سرعتها وفي إبرتها وفي تخير مكان افتراسها، فإذا اختارت عين الأسد، فإنها ستحقق الانتصار...
في القديم كان الناس يمتطون الدواب، واليوم يركبون السيارات، وفي المستقبل قد يستقلون وسائلَ نقلٍ مختلفة.. ما نريد التحدث عنه هو طريقة تعامل الناس بعضهم مع بعض، أهي طريقة محترمة، أم هي قضية تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر؟
طفح الكيل، وأصبح الناس في معاناة مما يتكبدون في الطريق، ازدادت الحوادث، وتراكمت...
حوار: أ. منال الخويطر - منتدى آفاق العروبة
يغفل أغلب الكتّاب عن النظر لأصحاب الإعاقات البصرية، وفي لفتة إنسانية صرفة يتطلع الكاتب والروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد، لدعم وتثقيف شريحة المكفوفين وفاقدي البصر، عبر تبني مشروع نبيل هو دعم المكفوفين بانتاج كتب صوتية، وللتوسع في مشروعه منحنا الكاتب...
توقفت ذات مرة أمام بائع خضار متجول وكان مهمومًا حزينًا، رغبت بالتفريج عنه وسألته عن حاله، فقال: أنتم أحسن منا حالًا، تخرجتم في المدرسة، ونجحتم وتجيدون القراءة. فقلت له مواسيًا: وما هو الفرق؟ أجاب: أنا لا أعرف القراءة، لو كنت أعرف القراءة لقرأت القرآن.
هذه القصة أعيدها كل عام على طلابي، ليعرفوا...
أعرفُ شخصًا مغرمًا بفتح المشاريع، ولكن مع شديد الأسف، لا يضع يده في مشروع إلا وأصبح ذلك المشروع فاشلاً، فاشلاً بامتياز، هذه هي الحقيقة، وليس تندُّراً، بينما هناك أناس لا يرفعون حجرًا إلا وجدوا تحته ذهبًا، الناس يقولون عنه: إنّه رجل محظوظ، فماذا نسمي الأول؟!
أنت أجبني عن هذا السؤال الذي يشغل...
لكل فرد شخصيته الخاصّة به، ليس على مستوى بصمات العين والأصابع فحسب، بل على مستوى ذاته وكيانه كله، لكل واحد فينا منجمه الخاصّ وسحرٌ يُفَرده عن غيره، فإذا أردت خلق شخصيتك المؤثرة، لا تتصنع وكن على سجيتك، واجتهد لتقدم نسختك المثلى.
أنت لا تحتاج لتقمص شخصيات الغير، تأكد أن لك سحرًا خاصًا، فلماذا...
هل تساءلت يومًا: لماذا تسير عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين؟، هذا السؤال استوقفني حين كنت طفلًا، وقلت: لماذا لا يكون العكس؟، الحديث ليس عن الساعة وأشراطها ولا عن عقاربها، الحديث عن فوائد المشي عكس قارب الساعة؟، شرارة القداحة أني أحيانًا أسير مع عقارب الساعة، وأحيانًا أسير عكسها، أحيانًا أسير...
هل سلكت يومًا طريقًا بالخطأ؟، أرجو أن تسمع تجربتي، كان الظرف الجوي سيئًا، وكنت أسير بالسيارة في طريق بالكاد أبصر الذي أمامي، وبسبب سوء الأحوال الجوية، سلكت الطريق الخطأ، وهذا ما أتعبني غاية التعب. حمدتُ الله أنّ الأمر جرى على هذا النحو وكفى. فهناك من يخسر حياته، وهناك من يصنع الكوارث في مثل هذه...
حوار خاصّ | مع الكاتب عبدالعزيز آل زايد،
عن كتابه حول العالم في كتاب
تحاوره : خُلود الحُسين- ملتقى الثقافة والأدب.
عبدالعزيز آل زايد، كاتب وروائي سعودي مواليد الدمام 1979. معلم في إدارة التعليم منذ 2006. تخرج من جامعة الملك فيصل، بالأحساء- مدينة الهفوف. وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة...
إنّ أهم أمنية لدى الآباء والأمهات أن يكون أبنائهم صالحين وناجحين، وجميع الأسر تحتاج لمربي ناجح، حتى أسر الملوك وأبناء الملوك، فهل فكرنا في تطوير المستوى التربوي؟، أم اقتصرنا على ما نحن عليه وكفى؟.
إنّ للمربي منزلة عظيمة عند أبنائه، فهل أدرك الأب مقدار هذه المنزلة؟، وضع أبٌ يده على كتف ابنه،...
صدر حديثًا عن دار ريادة للنشر والتوزيع، بمدينة جدة، الإصدار الـ 15 للأديب الأستاذ عبدالعزيز آل زايد، كتاب "حول العالم في كتاب". يدشن الأديب آل زايد في إصداره الـ 15 فكرة (السفر عبر قرطاس)، فيقول في طيات صفحاته: "كم من مسافر ليس له من سفره إلا النصب والتعب؟، وقد يعود من سفره كما ذهب". يُعَرّج...
فرق شاسع بين الجسد الصحيح والجسد السقيم، ولا مقارنة بين المريض العاجز، والشاب القويّ ذو الحيويّة والنشاط، البعض ربط بين السعادة وتحسن الصحة والحالة النفسيّة، فكيف نبلغ هذه السعادة؟، السعادة لا تهبط من السماء، إنما تصنع في الأرض صناعة، وأحد أبواب السعادة الصحة، فهي تاج لا يراه إلا المرضى. فاهتم...
أطفال، فالإنسان تتشكل شخصيته بنسبة كبيرة في طفولته المبكرة، لهذا كان من المهم العناية بشريحة الأطفال، فالكاتب والثري والدولة، وكل فرد منا عليه مسؤولية في تنشأة هذا الطفل وتربيته، والقراءة والكتاب والمكتبة، لهما دور كبير وبارز في صقل شخصيات هذه الفئة..
فلماذا لا يخصص الثري جزء من ماله لدعم كتب...
ليس دائمًا بيدك تحقيق المعجزات، ليس بيدك دائمًا الوصول إلى الهدف بشكل مستدام، هناك لغز في هذه الحياة، إجابته غيبيّة، خلف سحائب الأمل سيقع أمر وشيك، خلف غمائم ملبدة ستفاجئك السماء، بعد لحظات من الهدوء، ودون سابق إنذار سيكون صيِّبًا غزيرًا يُخْضل الوديان ويُرَوّي الجداول!
النماذج تتراص من فرط...