هل رأيت أسطولًا ضخمًا من السيارات لشركة شهيرة؟ قد تنبهر لحظة مشاهدتك لهذه الأساطيل اللامتناهية، وقد تتساءل: كيف حققت كل هذا النجاح؟. نقول لك: ثق تمامًا أنّ هذه الشركة العملاقة واجهتها تحديات عديدة وعقبات كثيرة، بعض تلك الشركات واجهت الفشل والإفلاس والإحباط الفظيع في بعض منعطفاتها، إلا أنّ ثقافة...
لماذا يمتلك كثير من الآباء ذاكرة قصيرة، كذاكرة الذبابة؟ ينسون أخطاءهم وزلاتهم أيام الطفولة، وينتظرون من هذا الابن المسكين الكمال!. عليه نقول: رفقًا معاشر الآباء، فأبناؤكم عجائن ينتظرون منكم التشكيل، ومن البديهي أن يقع الطفل في الخطأ.
أتذكر أننا طلبنا من ابننا غسل الفاكهة، فغسلها جيدًا، لدرجة...
هناك فصل في المسيحية بين الدين والدولة، فهل في الإسلام هذا الفصل؟، يجرنا هذا التساؤل الكبير للحديث عن الدولة العلمانية، ولعل المقولة الشهيرة المنسوبة ليسوع ستدخل في التأسيس: “أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ”، حديثنا في هذه السطور عن مجاهد فلسطيني صَرَفَ وقته وجهده وكل...
من طبيعة الإنسان الخطأ، وكثير منا يقع في الزلل، فهل تزودنا بزاد التسامح؟. نحن -الآباء- نحتاج لمراجعة الخصال الحميدة في أعماقنا بين الحين والحين، فإذا أردنا تصدير الكرم، والصدق، والوفاء، وسائر الصفات المحمودة لأبنائنا، فعلينا بالتحلي بها ليقطف الصغار منا أينع الثمر. صحيح أنّ المواعظ لها الأثر...
من بين الناس شريحة خاصة يوصفون بالتميز، فهم خير من أنجبتهم الحياة، فلماذا لا نفكر في التميز؟ أليس المضمار مفتوح للجميع؟. يثبط البعض نفسه ويقتلع أشجار تطلعاته من الجذور بقول كلمة: (مستحيل)، غير أنّه "لا مستحيل على الشمس"، فلماذا لا نتقمص دور الشمس لنذيب شموع المستحيلات؟، أضحكتني عبارة قرأتها...
أتذكر من أيام طفولتي، مشهدًا لمسلسل كرتوني لا يزال يعلق بالذاكرة، وهو أنّ رجلًا كان يعدو للحاق بالسفيّة، وبعد جهد مضني تمكن الأخير، من الصعود فيها، وألقى بجسده من فرط الإعياء، صفق له عقلي حينها، واعقبت ببراءة الأطفال: "لولا محاولاته الجادة لما تمكن من الصعود". تلك السفينة تذكرني بسفينة أخرى هي...
اليوم الذي يغادرك لا يعود، النباتات والحيوانات تنمو ثم تموت، وأنت -إذا أردت- لست ذرة صغيرة بين هذه الكواكب والمجرات. فكيف يكون لرقمك الصغير قيمة؟ وكيف يكون لمثقالك البسيط وزن؟ البعوضة رغم ضآلتها لها قوة في سرعتها وفي إبرتها وفي تخير مكان افتراسها، فإذا اختارت عين الأسد، فإنها ستحقق الانتصار...
في القديم كان الناس يمتطون الدواب، واليوم يركبون السيارات، وفي المستقبل قد يستقلون وسائلَ نقلٍ مختلفة.. ما نريد التحدث عنه هو طريقة تعامل الناس بعضهم مع بعض، أهي طريقة محترمة، أم هي قضية تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر؟
طفح الكيل، وأصبح الناس في معاناة مما يتكبدون في الطريق، ازدادت الحوادث، وتراكمت...
حوار: أ. منال الخويطر - منتدى آفاق العروبة
يغفل أغلب الكتّاب عن النظر لأصحاب الإعاقات البصرية، وفي لفتة إنسانية صرفة يتطلع الكاتب والروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد، لدعم وتثقيف شريحة المكفوفين وفاقدي البصر، عبر تبني مشروع نبيل هو دعم المكفوفين بانتاج كتب صوتية، وللتوسع في مشروعه منحنا الكاتب...
توقفت ذات مرة أمام بائع خضار متجول وكان مهمومًا حزينًا، رغبت بالتفريج عنه وسألته عن حاله، فقال: أنتم أحسن منا حالًا، تخرجتم في المدرسة، ونجحتم وتجيدون القراءة. فقلت له مواسيًا: وما هو الفرق؟ أجاب: أنا لا أعرف القراءة، لو كنت أعرف القراءة لقرأت القرآن.
هذه القصة أعيدها كل عام على طلابي، ليعرفوا...
أعرفُ شخصًا مغرمًا بفتح المشاريع، ولكن مع شديد الأسف، لا يضع يده في مشروع إلا وأصبح ذلك المشروع فاشلاً، فاشلاً بامتياز، هذه هي الحقيقة، وليس تندُّراً، بينما هناك أناس لا يرفعون حجرًا إلا وجدوا تحته ذهبًا، الناس يقولون عنه: إنّه رجل محظوظ، فماذا نسمي الأول؟!
أنت أجبني عن هذا السؤال الذي يشغل...
لكل فرد شخصيته الخاصّة به، ليس على مستوى بصمات العين والأصابع فحسب، بل على مستوى ذاته وكيانه كله، لكل واحد فينا منجمه الخاصّ وسحرٌ يُفَرده عن غيره، فإذا أردت خلق شخصيتك المؤثرة، لا تتصنع وكن على سجيتك، واجتهد لتقدم نسختك المثلى.
أنت لا تحتاج لتقمص شخصيات الغير، تأكد أن لك سحرًا خاصًا، فلماذا...
هل تساءلت يومًا: لماذا تسير عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين؟، هذا السؤال استوقفني حين كنت طفلًا، وقلت: لماذا لا يكون العكس؟، الحديث ليس عن الساعة وأشراطها ولا عن عقاربها، الحديث عن فوائد المشي عكس قارب الساعة؟، شرارة القداحة أني أحيانًا أسير مع عقارب الساعة، وأحيانًا أسير عكسها، أحيانًا أسير...
هل سلكت يومًا طريقًا بالخطأ؟، أرجو أن تسمع تجربتي، كان الظرف الجوي سيئًا، وكنت أسير بالسيارة في طريق بالكاد أبصر الذي أمامي، وبسبب سوء الأحوال الجوية، سلكت الطريق الخطأ، وهذا ما أتعبني غاية التعب. حمدتُ الله أنّ الأمر جرى على هذا النحو وكفى. فهناك من يخسر حياته، وهناك من يصنع الكوارث في مثل هذه...
حوار خاصّ | مع الكاتب عبدالعزيز آل زايد،
عن كتابه حول العالم في كتاب
تحاوره : خُلود الحُسين- ملتقى الثقافة والأدب.
عبدالعزيز آل زايد، كاتب وروائي سعودي مواليد الدمام 1979. معلم في إدارة التعليم منذ 2006. تخرج من جامعة الملك فيصل، بالأحساء- مدينة الهفوف. وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة...