صدر حديثًا عن دار ريادة للنشر والتوزيع، بمدينة جدة، الإصدار الـ 15 للأديب الأستاذ عبدالعزيز آل زايد، كتاب "حول العالم في كتاب". يدشن الأديب آل زايد في إصداره الـ 15 فكرة (السفر عبر قرطاس)، فيقول في طيات صفحاته: "كم من مسافر ليس له من سفره إلا النصب والتعب؟، وقد يعود من سفره كما ذهب". يُعَرّج...
فرق شاسع بين الجسد الصحيح والجسد السقيم، ولا مقارنة بين المريض العاجز، والشاب القويّ ذو الحيويّة والنشاط، البعض ربط بين السعادة وتحسن الصحة والحالة النفسيّة، فكيف نبلغ هذه السعادة؟، السعادة لا تهبط من السماء، إنما تصنع في الأرض صناعة، وأحد أبواب السعادة الصحة، فهي تاج لا يراه إلا المرضى. فاهتم...
أطفال، فالإنسان تتشكل شخصيته بنسبة كبيرة في طفولته المبكرة، لهذا كان من المهم العناية بشريحة الأطفال، فالكاتب والثري والدولة، وكل فرد منا عليه مسؤولية في تنشأة هذا الطفل وتربيته، والقراءة والكتاب والمكتبة، لهما دور كبير وبارز في صقل شخصيات هذه الفئة..
فلماذا لا يخصص الثري جزء من ماله لدعم كتب...
ليس دائمًا بيدك تحقيق المعجزات، ليس بيدك دائمًا الوصول إلى الهدف بشكل مستدام، هناك لغز في هذه الحياة، إجابته غيبيّة، خلف سحائب الأمل سيقع أمر وشيك، خلف غمائم ملبدة ستفاجئك السماء، بعد لحظات من الهدوء، ودون سابق إنذار سيكون صيِّبًا غزيرًا يُخْضل الوديان ويُرَوّي الجداول!
النماذج تتراص من فرط...
هل اعتدت المشي فوق رصيف؟، ربما قال بعضكم: نعم، حسنًا هذا لا يكفي، هل اعتدت المشي فوق رصيف تتدلى من فوقه كثافة أغصان وارفة الظلال؟، حتى وإن قال بعض البعض: نعم، سأقول: هذا لا يكفي، لأنك تحتاج لأمور أخرى، ستجدها في طيات هذه السطور، لأبدأ بقول: لطفًا.. اتخذ لك رصيفًا، فالمرأة ليست ثعبانًا ولا أفعى...
كلنا يعيش لهدف، فهناك من يعيش ليأكل، وهنا من يأكل ليعيش، وهناك من يعيش ليحقق أهداف سامية نبيلة، وفق ما تشير له بوصلة القيم، التي تشدد عليها جميع الديانات، من أجل تعمير الأرض، وحتى يتم تفعيل هذه القيم على هذا الكوكب لابد من نواة صالحة تشع بالخير في جميع أرجاء المعمورة ألا وهي الأسرة، التي يجدر أن...
لماذا اليأس من رحمة الله؟، قد يطول الصّبر، إلا أنّ الله وعد بالفرج، فلماذا اليأس؟، ورد في الدّعاء: (كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَأَنْتَ ما قَطَعْتَ الإحْسانَ؟، وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ مابَدَّلْتَ عادَةَ الاِمْتِنان؟).
المؤمن بقدرة الله يتعلق قلبه بالأمل، وليس من طبعه اليأس، قال يعقوب...
الإسراء البرّيّ والمعراج الجوّيّ
هناك من شكك في المعراج باعتبار أن الأمم السابقة تحدثوا عن المعراج في أساطيرهم وأقاصيصهم، منهم: عروج ملك ايتانا حاكم مدينة لكش على جناح نسر، وكذلك زرادشت، ومعراج أفروديت الأسطورة الإغريقية والتي امططت صهوة فرس مجنح له رأس إنسان مماثل لهيئة البراق، وسواها.
هناك...
بين التقديس والمبادئ؛ نرى الخلل الكبير، ففي المسيحية والإسلام هناك تقديس لشخصية والدة المسيح بكونها صاحبة الولادة الاعجازية التي انجبت من غير زوج، فهناك ألقاب لها واعتقادات بها وحولها وصل ببعضهم أن يصفها بـ : والدة الإله وسلطانة السماء والأرض (في المسيحية)، وخير نساء العالمين (في الإسلام)، ولكن...
.يكتب الكاتب الشهير نيكوس كازانتزاكيس روايته ذائعة الصيت (زوربا اليوناني)، فمن هو بطل الرواية زوربا، وما حكايته؟!، هو رجل أمي يعشق الحياة، ثقافته الوحيدة تجاربه التي خاضها في مختلف المواقف ..
زوربا لا يعترف بالحزن ولا يذكره، هو منشغل بالفرح والابتهاج، أحب الدنيا بكل معطياتها يبحث عن أي ثغرة...
هل بالإمكان أن نضع الفقر في مختبر الكيمياء؟، علمًا أنّه خارج أسورة المادة ومدركات الأجرام، لماذا ننتخب الفقر تحديدًا دون غيره؟، نظن أنّ الفقر اليوم أصبح حديث الساعة، فهو يمثل أزمة إنسانية لشعوب العالم، فهل هناك حَلٌّ لهذا الوحش الضاري الذي ينهش ويفتك ويهشم العظام؟، هل هناك حيلة حقيقية لتحويل...
هل يحتاج الكاتب للجمهور؟، أم يحتاج للعزلة؟، في تقديري أنّ كلّ إنسان يحتاج لشقيقه الإنسان بالغ ما بلغ، حتى وإن كان يسير على طريق الجادة؛ يحتاج لمن يقول له: "استمر فأنت على الطريق الصحيح"، ولا يعني أنّ على الكاتب السير وفق ما يطلبه القرّاء والجمهور دائمًا، بل عليه أن ينزوي وينعزل لينتج للناس ما...
مع تراكم الأيام الصّعبة لايزال القراء ينهلون من صفحات الكتب، المؤلفون يغرفون المداد من محابرهم ويبدعون، المثاقفة لا تتوقف رغم اللّيل الحالك.
أيها العالم أوقدوا شموع الأمل، فرغم المعاناة هناك إرادة، هناك عزم، لمن جرفته الآلام تأمل للشّمس كيف أشرقت بعد غياب؟، تأمل للضّياء زارنا بعد حلكة اللّيل،...
ينكمش الإنسان أحيانًا وتصيبه حالة القحط، تتعب النفس، يكل الجسد، تتهاوى الروح، ويعيش حالة الاحباط، الاحباط من كل شيء، ونحو أي شيء،
فمتى يشرق الأمل وتنبت سنابل القمح؟، النفس تمر بفصول، كفصول السنة، فمتى يأتي الربيع وتزدهر الأحلام والأمنيات؟
الحنطة التي تسيد بها يوسف (عليه السلام)، لم يكن لها ذلك...
يعاني البشر الكثير من الأمراض، وهي على أنواع، قد يتعافى الفرد من بعضها، حين يطرق باب الطبيب، إلا أنّ البعض الآخر منها يتربع على القلوب ولا يتزحزح، فتستمر المعاناة، وتستدام المعضِّلة، نخص بالذكر -في هذه العجالة- الأمراض والعقد النفسيّة، نعتقد أنّ هذا الصنف من الأمراض هو الأكثر فتكًا، إذا ما قورن...