مع المطر فوق الأسطح٬
مالك الحزين تعالى المداخن٬
ينقل القبور مأوى على النوافذ.
قطرات المطر الراقصات
تتشكل في رائحة الغبار
وهي تنمو شرائح على الجرح.
الجرح يتلون على مربعات النوافذ
ينقلب ويترسب في دفع الرياح
إلى بخار "السماور".
وفقا للمطر
ينقل القبو على النافذة المفتوحة
آه٬ وبلون المساء الأحمر.!
يفجر نفسة البرق من السماء على التل٬
على الشوارع في لهيب إلى المقهى
يسحق دوامة آثار المدن المريضة٬
إذ يرتع لهيب شوارع دامية
على نفقات "مصارف" ايداع الجثث على النوافذ.
صرخات طيور مالك الحزين فوق المداخن والنوافذ
تنفجر خارج المدينة من صخب رائحة المجاري الكريهة.
تشققت أرواحها عالية في طلاء المدينة.
مالك الحزين٬ آوه من ليلة البارحة
وأنت تتحطم بين أشجار المدائن
تشققت سعف النخيل
والجوعى يصرخون في الشوارع.
حفرت ريش بطنك خارج النافذة٬
وحطمت المطر ينزل المساء باللون الأزرق٬
الوميض في الحال يزدهر من ينفجر في الداخل.
تقدم من المطر٬
حين تمردت على أرواح الأرض٬ محلق أنت في الداخل
مع المطر٬
هناك فوق المداخن٬
مع الرياح تضغط على شظاياها وحفيفها٬ ليلة البارحة.
آه٬ من ليلة البارحة
الشاي القرمزي
يترقرق في إنكسار النافذة المفتوحة
ألم٬ يمد اوراق الرمان بالجنون من السماء
وأرواح العاصفة حيث ليلة المطر٬ صرخت النوارس.
البارحة أنا محتضرة
حاضنة جنون العاصفة من العمق.
والوميض ينزف من غبار صخب الشوارع٬
في الوميض متوهجة٬
فطرة تحسس الرائحة الكريهة من المجاري والفنادق.
ليلة البارحة الرياح تعصف على الحدائق والأرصفة
تطارد شظايا الأشجار وحفيف أوراقها.
تدفع تقدم الخيول حين يلمع صهيلها البري٬
أو حين يضغط حصارها الهجوم الموازي الخاطف
جروح أوراق العنب تتقدم٬ محتضنة الخيول بجنون
في وميض متوهج من صخب تدافع المارة.
تترقرق تشققات أوراق الشاي القرمزي في طلاء "الاستكان"
صرخات "طيور الدراج" تلتصق على النوافذ.
القبطان القديم "مهاجر"٬ ينفجر في الصراخ خارج المقهى
ويـفأس نفسه في الغناء بين أشجار النخيل.
العشاق يصرخون خلف قضبان "المستشفي"٬
سجناء "رأي". العاشق ينفجر في الغناء
مع طيور النوارس على حافة النوافذ
الشواطيء بالحال٬ تنفجر خارج البحر
تطمس بالطنين٬ بريش المساء الملون بالأزرق الداكن.
في الحال ينزل المطر يتدثر طلاء البركة.
ينزل البحار القديم من بريقه المزدهر
متحطم بين الاشرعة
يتشقق صوته عاليا.
الطيور "مالك الحزين" مع المطر
على الاسطح فوق المداخن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 15/01/22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
مالك الحزين تعالى المداخن٬
ينقل القبور مأوى على النوافذ.
قطرات المطر الراقصات
تتشكل في رائحة الغبار
وهي تنمو شرائح على الجرح.
الجرح يتلون على مربعات النوافذ
ينقلب ويترسب في دفع الرياح
إلى بخار "السماور".
وفقا للمطر
ينقل القبو على النافذة المفتوحة
آه٬ وبلون المساء الأحمر.!
يفجر نفسة البرق من السماء على التل٬
على الشوارع في لهيب إلى المقهى
يسحق دوامة آثار المدن المريضة٬
إذ يرتع لهيب شوارع دامية
على نفقات "مصارف" ايداع الجثث على النوافذ.
صرخات طيور مالك الحزين فوق المداخن والنوافذ
تنفجر خارج المدينة من صخب رائحة المجاري الكريهة.
تشققت أرواحها عالية في طلاء المدينة.
مالك الحزين٬ آوه من ليلة البارحة
وأنت تتحطم بين أشجار المدائن
تشققت سعف النخيل
والجوعى يصرخون في الشوارع.
حفرت ريش بطنك خارج النافذة٬
وحطمت المطر ينزل المساء باللون الأزرق٬
الوميض في الحال يزدهر من ينفجر في الداخل.
تقدم من المطر٬
حين تمردت على أرواح الأرض٬ محلق أنت في الداخل
مع المطر٬
هناك فوق المداخن٬
مع الرياح تضغط على شظاياها وحفيفها٬ ليلة البارحة.
آه٬ من ليلة البارحة
الشاي القرمزي
يترقرق في إنكسار النافذة المفتوحة
ألم٬ يمد اوراق الرمان بالجنون من السماء
وأرواح العاصفة حيث ليلة المطر٬ صرخت النوارس.
البارحة أنا محتضرة
حاضنة جنون العاصفة من العمق.
والوميض ينزف من غبار صخب الشوارع٬
في الوميض متوهجة٬
فطرة تحسس الرائحة الكريهة من المجاري والفنادق.
ليلة البارحة الرياح تعصف على الحدائق والأرصفة
تطارد شظايا الأشجار وحفيف أوراقها.
تدفع تقدم الخيول حين يلمع صهيلها البري٬
أو حين يضغط حصارها الهجوم الموازي الخاطف
جروح أوراق العنب تتقدم٬ محتضنة الخيول بجنون
في وميض متوهج من صخب تدافع المارة.
تترقرق تشققات أوراق الشاي القرمزي في طلاء "الاستكان"
صرخات "طيور الدراج" تلتصق على النوافذ.
القبطان القديم "مهاجر"٬ ينفجر في الصراخ خارج المقهى
ويـفأس نفسه في الغناء بين أشجار النخيل.
العشاق يصرخون خلف قضبان "المستشفي"٬
سجناء "رأي". العاشق ينفجر في الغناء
مع طيور النوارس على حافة النوافذ
الشواطيء بالحال٬ تنفجر خارج البحر
تطمس بالطنين٬ بريش المساء الملون بالأزرق الداكن.
في الحال ينزل المطر يتدثر طلاء البركة.
ينزل البحار القديم من بريقه المزدهر
متحطم بين الاشرعة
يتشقق صوته عاليا.
الطيور "مالك الحزين" مع المطر
على الاسطح فوق المداخن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 15/01/22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)