هذا عنوان لمجموعة من النصوص الشعرية للصديق الشاعر المغربي إدريس السّراج، عنوان فيه من الغرابة ما يحيل القارئ على لوحات تأملية،وهو يتعمد تلك الغرابة في عناوين أخرى للنصوص ذاتها، ومنها على سبيل المثال ( كأني أسمع صوتي -كم فتنة أقمت -لاشيئ يشبه انكسارك - مأوى الشرود....)
ما عساه يقول شاعر: في نصوص شاعرآخر،وهو يحمّله مسؤولية القول في تقديم نصوص -مجموعة ( حيث أنتم لست أنا)- للقارئ العربي .لا بأس سأقول: إنّ الشاعرإدريس السراج شاعر يكتب بشغف المبدع الذي يصنع مساحته المضيئة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ،وأن نصوص هذه المجموعة جاءت في شكل نصوص نثرية خبرها الشاعر في رحلة الكتابة، نصوص تفيض بكل تفاصيل صوّرهابتلك الرمزية الموغلة ،والتي تحيل القارئ على معان،وأبعاد نفسية وانسانية ووجدانية.يحسبها المتتبع للمساحات الكتابة الشعرية في المغرب على أنّها نص واحد بمقاطع وعناوين منفصلة،تفيض ألما وحزنا،وتبوح بمواجد من مكبوتات الرغبة والشهوة،وتغرق في دائرة تذكّر الغائب،تسترجع صوّرالماضي،ومواجعه،شريط يفيض بمواويله ومواجعه.وهو يقول: في نص ( كأني أسمع صوتي)
- كم كان بالأمس قريبا / كم صاربعيدا / كم كانوا قريبين من عيني / كم تواروا خلف الفراغ .
يحاول الشاعرالوقوف خلف الصورة من أجل ترميم الخيال، واستدراج الشهوة في المكان المورق بالحنين، ويظل الزمن عند الشاعر حاضرا في الصباح وفي المساء، وهويشعر بذلك الفراغ الرهيب باحثا عن بداية النشوة، وعن نهاية السؤال متعثرا بأذيال الأحلام.
في مجموعة ( حيث أنتم لست أنا..) يكتب الشاعرإدريس السّراج نصوصه النثرية برمزية كبيرة مستخدما تلك الصوّر الفنية صورة الحبيبة او مايرمز لها به في نفس نص عنوان المجموعة. حيث يقول:
- حيث أنتم لست أنا /حيث حلمي يبدأ/ ياسمين قلبي/ قوس الحلم / دنان العشق/ باحة صهيل الذكريات .
في هذه المجموعة سيجد القارئ العربي ما يفجع به من مواجع التي تطوّق الشاعر وهو يخوض رحلة الكتابة الشعرية،ذاك هو الشاعرإدريس السّراج فاستقبلوه بما رحبت موجدكم.
ولكم أقول أحبة الشعر في الوطن العربي لقد تغيّر النص الشعري كثيرا في زمن (النت) وفي زمن الوسائط التواصلية ، ولكم الحكم على كل ما تقرؤونه بكل رحابة ذوق، فلكم الرأي الأخير ولي التهنئة لصديقنا الشاعر إدريس السّراج عبر مسا حة الكتابة في المغرب،وفي الوطن العربي..
ما عساه يقول شاعر: في نصوص شاعرآخر،وهو يحمّله مسؤولية القول في تقديم نصوص -مجموعة ( حيث أنتم لست أنا)- للقارئ العربي .لا بأس سأقول: إنّ الشاعرإدريس السراج شاعر يكتب بشغف المبدع الذي يصنع مساحته المضيئة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ،وأن نصوص هذه المجموعة جاءت في شكل نصوص نثرية خبرها الشاعر في رحلة الكتابة، نصوص تفيض بكل تفاصيل صوّرهابتلك الرمزية الموغلة ،والتي تحيل القارئ على معان،وأبعاد نفسية وانسانية ووجدانية.يحسبها المتتبع للمساحات الكتابة الشعرية في المغرب على أنّها نص واحد بمقاطع وعناوين منفصلة،تفيض ألما وحزنا،وتبوح بمواجد من مكبوتات الرغبة والشهوة،وتغرق في دائرة تذكّر الغائب،تسترجع صوّرالماضي،ومواجعه،شريط يفيض بمواويله ومواجعه.وهو يقول: في نص ( كأني أسمع صوتي)
- كم كان بالأمس قريبا / كم صاربعيدا / كم كانوا قريبين من عيني / كم تواروا خلف الفراغ .
يحاول الشاعرالوقوف خلف الصورة من أجل ترميم الخيال، واستدراج الشهوة في المكان المورق بالحنين، ويظل الزمن عند الشاعر حاضرا في الصباح وفي المساء، وهويشعر بذلك الفراغ الرهيب باحثا عن بداية النشوة، وعن نهاية السؤال متعثرا بأذيال الأحلام.
في مجموعة ( حيث أنتم لست أنا..) يكتب الشاعرإدريس السّراج نصوصه النثرية برمزية كبيرة مستخدما تلك الصوّر الفنية صورة الحبيبة او مايرمز لها به في نفس نص عنوان المجموعة. حيث يقول:
- حيث أنتم لست أنا /حيث حلمي يبدأ/ ياسمين قلبي/ قوس الحلم / دنان العشق/ باحة صهيل الذكريات .
في هذه المجموعة سيجد القارئ العربي ما يفجع به من مواجع التي تطوّق الشاعر وهو يخوض رحلة الكتابة الشعرية،ذاك هو الشاعرإدريس السّراج فاستقبلوه بما رحبت موجدكم.
ولكم أقول أحبة الشعر في الوطن العربي لقد تغيّر النص الشعري كثيرا في زمن (النت) وفي زمن الوسائط التواصلية ، ولكم الحكم على كل ما تقرؤونه بكل رحابة ذوق، فلكم الرأي الأخير ولي التهنئة لصديقنا الشاعر إدريس السّراج عبر مسا حة الكتابة في المغرب،وفي الوطن العربي..