"" الحالم ""
نظرت ُ من النافذة ِ
وغطاء ٌ أبيض ٌ يُغطيه ..
تأملته ..
توأمي ؟
لا ..
كان أنا !!
جلست ُ وبسملت ُ .. ناديت ُ
تعالوا الى حُلُمي ..
فالحُلُم ُ لدي معه هدية .. قِصّة ..
قبل َ ولادتي كنت ُ أحلم ُ .. وأحلامي تُغلفها المشيمة ..
وبعدها .. أصبح َ الحُلم ردائي
إحلم ْ .. إحلم ْ .. إحلم ْ ..
حتى تُصدّق َ نفسك َ ..
القلب ُ يحلم ُ
العقل ُ ..
الروح ُ ..
مع ردائهم الحُلمي
إيابا ً نحو حُلمي ..
اتجول بين أسواره ِ ..
اتمدد على الثيل المُندّى بدموع الأشجار ..
أبحث ُ عن قلبي ..
وقلبي يشطر ُ نفسه ..
ليختزن الأحلام بين يائي الأذين والبُطين .. وأشارة ضوئية خاكية ٌ توقفه ..
تبحث ُ عن هويته ..
هويته بيضاء ..
و في مُربع ِ العمل ِ مكتوب : الحالم ْ..
رجعت ُ لنافذتي ..
أمسح ُ الضباب َ ..
لأُمسك حُلمي وردائي ..
نظرت ُ من النافذة ِ
وغطاء ٌ أبيض ٌ يُغطيه ..
تأملته ..
توأمي ؟
لا ..
كان أنا !!
جلست ُ وبسملت ُ .. ناديت ُ
تعالوا الى حُلُمي ..
فالحُلُم ُ لدي معه هدية .. قِصّة ..
قبل َ ولادتي كنت ُ أحلم ُ .. وأحلامي تُغلفها المشيمة ..
وبعدها .. أصبح َ الحُلم ردائي
إحلم ْ .. إحلم ْ .. إحلم ْ ..
حتى تُصدّق َ نفسك َ ..
القلب ُ يحلم ُ
العقل ُ ..
الروح ُ ..
مع ردائهم الحُلمي
إيابا ً نحو حُلمي ..
اتجول بين أسواره ِ ..
اتمدد على الثيل المُندّى بدموع الأشجار ..
أبحث ُ عن قلبي ..
وقلبي يشطر ُ نفسه ..
ليختزن الأحلام بين يائي الأذين والبُطين .. وأشارة ضوئية خاكية ٌ توقفه ..
تبحث ُ عن هويته ..
هويته بيضاء ..
و في مُربع ِ العمل ِ مكتوب : الحالم ْ..
رجعت ُ لنافذتي ..
أمسح ُ الضباب َ ..
لأُمسك حُلمي وردائي ..