للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي منجز شعري حوى درر من المقطوعات الشعرية الخالدة، ودرر الحكمة التي لا تمل الآذان من سماعها ،فهيا بنا نطرب أنفسنا بسماع بعض هذه المقطوعات التي سبق وأن نشرها شاعرنا القدير حول تنفس الصبح ،ودعاء الله ،والحكم الخالدة ،وعصافير الروض:
تنفس الصبح
من آية الله العظمى الإصباح والإمساء آية لا يملك المرء أمامها إلا أن يقول (سبحان الله )قال تعالى :"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "،وحول هذه المعاني يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي :
تنفس الصبح ، سبحان الذي خلقا
سبحان من أخرج الأنوار والفلقا
تنفس الصبح ، ما أرقى تَنفُّسَه
لما سرى في عروق الكون واتّسقا
دعاء الله :
حول دعاء الله ومناجاته يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي :
دعوتُكَ في السجودِ فَخِلْتُ أنّي
ملكتُ الكونَ ؛ مَشرِقَه وغربا
وبعدَ تَشَهُّدي ناجيتُ ربّي
فصار مَضيقُ ما أشكوه رَحْبا
وفي جُنحِ الظلام دعوتُ حتى
رأيتُ غياهبَ الظلماءِ شُهْبا
إذا ما شئتَ أن تحياسعيداً
وأن تنسى الهمومَ فناجِ رَبّا
وجهُ الحقيقة :
وعن وضوح الحقيقة أنشد شاعرنا بروائع الشعر والحكمة حيث يقول :
وجهُ الحقيقة لا يحتاجُ تأويلا
ولا ادِّعاءً وتلفيقاً وتضليلا
وجه الحقيقة مثل الشمس ، إن سطعتْ
طوتْ أشعَّتُها عنكَ الأباطيلا
قد يكره المرء مافيه النجاةُ له
وقد يصدِّق في الأوهامِ ماقيلا
لو كان قابيل ذا عقلٍ يصوِّبُه
ما اغتال في غَمرةِ الأهوالِ هابيلا
لو أنفق المرء مافي الأرض من ذهبٍ
لما استطاع لما لم يُقضَ تسهيلا
من يقبض الرِّيح ، أو من يستطيع لما
يقضي به الله بين الناس تحويلا ؟
يقضي الفراقَ كما يقضي اللقاءَ لنا
ونحنُ نُعلنُ تَسليماً وتبجيلا
إلى المهيمن نهفو ، نستجير به
في النَّائبات ولا نخشى الأقاويلا
إذا قضى الله أمراً لا مفرَّ لنا
ممَّا قضاه ، ولا نسطيعُ تبديلا
أفتش عنها
وعن جمال الطبيعة والروض وتغريد العصافير بها وما بها من مناظر جميلة يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
أفتش عنها
أريدُ من الرَّوض عصفورةً
تقرب منِّي الذي يَبعدُ
ترفرف بالحبّ في روضتي
فتُسعدني مثلما أُسعِدُ
تقومُ بها لهفتي حينما
أراها أمامي ولا تقعُدُ
وتصعَدُ بي في أعالي الذُّرَى
وأُصعِدُهَا حينما أصعَدُ
وتنعشني كلَّما غرَّدت
وأنْعشُها حينما أُنشِدُ
تُضّمُّ إلى دوحتي مثلما
يُضمُّ إلى الفرقدِ الفرقَدُ
فمن لي بها إنَّني لم أزل
أفتِّش عنها وأسْترفِدُ
تنفس الصبح
من آية الله العظمى الإصباح والإمساء آية لا يملك المرء أمامها إلا أن يقول (سبحان الله )قال تعالى :"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "،وحول هذه المعاني يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي :
تنفس الصبح ، سبحان الذي خلقا
سبحان من أخرج الأنوار والفلقا
تنفس الصبح ، ما أرقى تَنفُّسَه
لما سرى في عروق الكون واتّسقا
دعاء الله :
حول دعاء الله ومناجاته يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي :
دعوتُكَ في السجودِ فَخِلْتُ أنّي
ملكتُ الكونَ ؛ مَشرِقَه وغربا
وبعدَ تَشَهُّدي ناجيتُ ربّي
فصار مَضيقُ ما أشكوه رَحْبا
وفي جُنحِ الظلام دعوتُ حتى
رأيتُ غياهبَ الظلماءِ شُهْبا
إذا ما شئتَ أن تحياسعيداً
وأن تنسى الهمومَ فناجِ رَبّا
وجهُ الحقيقة :
وعن وضوح الحقيقة أنشد شاعرنا بروائع الشعر والحكمة حيث يقول :
وجهُ الحقيقة لا يحتاجُ تأويلا
ولا ادِّعاءً وتلفيقاً وتضليلا
وجه الحقيقة مثل الشمس ، إن سطعتْ
طوتْ أشعَّتُها عنكَ الأباطيلا
قد يكره المرء مافيه النجاةُ له
وقد يصدِّق في الأوهامِ ماقيلا
لو كان قابيل ذا عقلٍ يصوِّبُه
ما اغتال في غَمرةِ الأهوالِ هابيلا
لو أنفق المرء مافي الأرض من ذهبٍ
لما استطاع لما لم يُقضَ تسهيلا
من يقبض الرِّيح ، أو من يستطيع لما
يقضي به الله بين الناس تحويلا ؟
يقضي الفراقَ كما يقضي اللقاءَ لنا
ونحنُ نُعلنُ تَسليماً وتبجيلا
إلى المهيمن نهفو ، نستجير به
في النَّائبات ولا نخشى الأقاويلا
إذا قضى الله أمراً لا مفرَّ لنا
ممَّا قضاه ، ولا نسطيعُ تبديلا
أفتش عنها
وعن جمال الطبيعة والروض وتغريد العصافير بها وما بها من مناظر جميلة يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
أفتش عنها
أريدُ من الرَّوض عصفورةً
تقرب منِّي الذي يَبعدُ
ترفرف بالحبّ في روضتي
فتُسعدني مثلما أُسعِدُ
تقومُ بها لهفتي حينما
أراها أمامي ولا تقعُدُ
وتصعَدُ بي في أعالي الذُّرَى
وأُصعِدُهَا حينما أصعَدُ
وتنعشني كلَّما غرَّدت
وأنْعشُها حينما أُنشِدُ
تُضّمُّ إلى دوحتي مثلما
يُضمُّ إلى الفرقدِ الفرقَدُ
فمن لي بها إنَّني لم أزل
أفتِّش عنها وأسْترفِدُ