البروفيسور إشبيليا الجبوري - مقهى المطر.. عن الفرنسية أكد الجبوري

مقهى المطر نظرة
عبر النافذة
المطريتدفق إلى الخارج
على أنتظاري الثابت٬
مزيد من الآلم بلا أسف
ترجلت تحت عروق الأزهار٬
نزلت مسمات الأوراق٬
من أعماق القلب لخدك الثابت
تم تشغيل مصابيح الشوارع٬
لا أحد يعلم؛ ما في المقهى من الأنتظار
أو أغلبهم من أعماق المطر٬ أحبابه
لا أحد يعلم بآثارهم
إذا أحببنا بعضنا البعض٬
دعنا نلتجأ إلى المطر
إلى من يطعم الزنابق
في إناء الخزف الرفيع٬
نملئ الشوارع أغنياته
من الضباب أو الدخان٬
حبر من الجفن٫
سأجمعا حتما
دمعة من جفن مقهى المطر
مع السماء والمطر
أجمعهم معا في ليلة القدر٬
لا زلت
تحت تأثير أغنية أو تعويذة الآمال الخفية٬
والنهر الذي يصر أن يتدفق إلى الجنوب
ليس للخلف مصادره٬ بل
يتدفق النهر مؤكدا بإتجاه مصادره٬
وما ينتسب إليه منك مصادره٬ دون عبث غناه
وستخبرتني مرة أخرى
أن حقيبتي في الهواء
وذراعي ضيقة مغلولة٬
بل أنت تسحبني
ماء بارد جدا٬
وسوف تخبرني الجمر مرة أخرى
مثل موقد مقهى المطر في الليل٬ تحت المطر٬
ستكون عاصفة أخرى
كمغفرة ألحان الريحان
كعفو٬
خطاك عطر مطر٬
عيناك لن تدعني
أي إجابة٬ موقد المطر خفي
كلاهما إليك رهبة
ضفائري تتجمع تحت معطفي
مفتوحون إلى اغنية المذياع الهادئة
الآن أيضا٬
أمسك فنجان يرتعش
في رهبة٬
المطر يتدفق إلى الخارج
الجمر يتدفق من الخارج
على أنتظاري الثابت
على حقيبتك المبللة تحت المطر
عيناك لن تدعني أي إجابة٬ كلاهما
لا يمكن السيطرة عليه
كخدك الذي يستقبل المطر من الخارج٬
كقليل من الأسف
مزيد من الآلم
نزحت تحت ضفائري الرمادية
من أعماق قلبي لخدك الثابت
من أعماق مقهى المطر
أفزع للبيانو القديم٬ أعزف أنتظارك
لا أحد يعلم
نظراتي عبر النافذة
لا أحد يتهامس
إذا أحببنا بعضنا البعض...
تم تشغيل مصابيح المقهى٬
أن ذراعي ضيقة
وأنت تسحبني جدا
للمنفى.... .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 25/01/22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...