فهمنا للحياة ليس من داخل الكتب، فالحياة أوسع من مجرد كتاب. لكننا نظن بأن الكتاب يمثل الحياة لأننا غالباً ما نختار الكتاب الذي يناسب فهمنا المسبق للحياة. باختصار هناك علاقة ثلاثية:
الحياة الكتاب القارئ.
الحياة تتكون من عناصر مادية ومعنوية متداخلة ومتشابكة ومحكومة بالمكان والزمان (الزمان هو قياس التغير داخل الاستمرار).
الكتاب يجتزئ جزئية صغيرة لا تكاد ترى بالعين المجردة ويطرحها كحقيقة شاملة.
القارئ: لديه معاناته في الحياة، تلك المعاناة تشكل فهماً جزئياً للحياة.
إذا التقى الفهم الجزئي للكتاب بالفهم الجزئي للقارئ فهناك احتمالان:
ان يتطابق الفهم الجزئي للكتاب بالفهم الجزئي للقارئ وهنا لا تحدث مشاكل.
أما الاحتمال الثاني فهو أن يتناقض الفهمان،
الفهم الجزئي الثابت للكتاب.
الفهم الجزئي القابل للتغير للفرد القارئ.
إما أن يقبل القارئ ذلك الفهم فيلغي فهمه، أو
يرفضه ويثبت على فهمه
أو
يحاول تبرير ودمج الفهمين المتناقضين.
الحالة الأولى تمثل العقل المرِن.
الحالة الثانية تمثل العقل الآيدولوجي.
الحالة الثالثة تمثل العقل المفكر.
وهناك احتمال رابع، وهو أن يكتشف القارئ أن كلا الفهمين خاطئ، فيبحث عن فهم جديد.. وهذا هو العقل النقدي.
هناك احتمال خامس، وهو ان يرفض القارئ تكوين مفهوم شمولي للحياة..وهذا هو العقل الحر.
الحياة
الحياة تتكون من عناصر مادية ومعنوية متداخلة ومتشابكة ومحكومة بالمكان والزمان (الزمان هو قياس التغير داخل الاستمرار).
الكتاب يجتزئ جزئية صغيرة لا تكاد ترى بالعين المجردة ويطرحها كحقيقة شاملة.
القارئ: لديه معاناته في الحياة، تلك المعاناة تشكل فهماً جزئياً للحياة.
إذا التقى الفهم الجزئي للكتاب بالفهم الجزئي للقارئ فهناك احتمالان:
ان يتطابق الفهم الجزئي للكتاب بالفهم الجزئي للقارئ وهنا لا تحدث مشاكل.
أما الاحتمال الثاني فهو أن يتناقض الفهمان،
الفهم الجزئي الثابت للكتاب.
الفهم الجزئي القابل للتغير للفرد القارئ.
إما أن يقبل القارئ ذلك الفهم فيلغي فهمه، أو
يرفضه ويثبت على فهمه
أو
يحاول تبرير ودمج الفهمين المتناقضين.
الحالة الأولى تمثل العقل المرِن.
الحالة الثانية تمثل العقل الآيدولوجي.
الحالة الثالثة تمثل العقل المفكر.
وهناك احتمال رابع، وهو أن يكتشف القارئ أن كلا الفهمين خاطئ، فيبحث عن فهم جديد.. وهذا هو العقل النقدي.
هناك احتمال خامس، وهو ان يرفض القارئ تكوين مفهوم شمولي للحياة..وهذا هو العقل الحر.