في يوم الشعر العالمي في 21 مارس من كل عام ، تنحني الهامات البشرية عبر التاريخ أمام الشعر العربي، منذ عصوره الأولى، ومن عهد الغطارفة والمهلهل ،وامرئ القيس وعنترة العبسي، والشنفرة والمنخّل اليشكري، وحسان بن ثابت،والمتنبي ، والقائمة تطول لتحفل بأحمد شوقي والبارودي ،و أبو القاسم الشابي ومحمد السرغيني ومحمد علي الرباوي ، والسياب ومحمدود درويش،وبدوي الجبل ونزار قباني ومحمد العيد، ومحمد الأخصر السائحي،وبعده أجيال شعرية قد تخلط الأوراق على القارئ العربي منذ لحظة الميلاد، ولكن للأسف يظل الشاعر يحني روحه كي يوقد مصابيح المحبة في نفوس الأجيال المتعاقبة في كل وطن عربي، ويظل القارئ العربي يستظل بدفء مشاعر الكلمات الندية في أعماق القصائد، وتظل المشاعر تتأجج ثورة عارمة في وجه الظلم والحقد والكراهية، وتستضيئ من ضوء حنايا الشاعر العاشق المدنف،والمتيم بحب من يهوى، وتلك هي المشاعر التي صنعت فينا منارات المحبة، ومساحات الركض في مواطن الإحساس،
-في يوم الشعر تستضيئ خلجان النفوس الشاعرة التي هي بدء البوح نونبض الروح،وصفاء الود، ولكن للأسف في عصرنا الرّخوي الذي يستسلم لسباته في كل ما يتعلق بالمشاعر الإنسانية الجميلة، ويستسلم لصوت رطانة الحديد مما انتجته الصناعة التكنولوجية، وصدقت به العقول المادية،ورغم ذلك يستمرّ الشعر في نبضه العاشق،وفي همسه الرائق، وفي بوحه الصامت الناطق، وفي جنونه الصادق، ويستمر الشاعر عبر كل محطات الحياة يدفع ثمنا من وقته،ومن جيبه ومن عمره كي يكتب قصيدة تشفع له في رحلة الحياة،والشعراء كلهم يلتقون في صنفين صنف التبر،وصنف التراب، وما دونهما طفيليات ولصوص تحاول أن تقفز على مساحات المشاعر في زمن النت ،وفي فصاءات المواقع عبر شبكة التواصل الإجتماعي.
فتحيي العطرة لأصحاب لصنّاع المشاعر الجميلة،وصناع الإبداع في كل مكان من هذا العالم.
-ذاك هو الشاعر
مثل النورس
إن قصصت ريشه
بنى من الخراب
عشّه
وتسامى في النّور
كي تبزغ شمسه
مثل الطائر
إن حلّق غنّى
وإن حطّ
على الغصن تمنّى
وإن تهادى
بكفّ الأرض
لم تسعه الأرض
لحنا
كي تصير في عينه
قشّه
ذاك هو الشاعر
في كلّ الأزمان
يحمل عرشه
فيسبقه في الأماسي
إلى البوح نعشه.
-في يوم الشعر تستضيئ خلجان النفوس الشاعرة التي هي بدء البوح نونبض الروح،وصفاء الود، ولكن للأسف في عصرنا الرّخوي الذي يستسلم لسباته في كل ما يتعلق بالمشاعر الإنسانية الجميلة، ويستسلم لصوت رطانة الحديد مما انتجته الصناعة التكنولوجية، وصدقت به العقول المادية،ورغم ذلك يستمرّ الشعر في نبضه العاشق،وفي همسه الرائق، وفي بوحه الصامت الناطق، وفي جنونه الصادق، ويستمر الشاعر عبر كل محطات الحياة يدفع ثمنا من وقته،ومن جيبه ومن عمره كي يكتب قصيدة تشفع له في رحلة الحياة،والشعراء كلهم يلتقون في صنفين صنف التبر،وصنف التراب، وما دونهما طفيليات ولصوص تحاول أن تقفز على مساحات المشاعر في زمن النت ،وفي فصاءات المواقع عبر شبكة التواصل الإجتماعي.
فتحيي العطرة لأصحاب لصنّاع المشاعر الجميلة،وصناع الإبداع في كل مكان من هذا العالم.
-ذاك هو الشاعر
مثل النورس
إن قصصت ريشه
بنى من الخراب
عشّه
وتسامى في النّور
كي تبزغ شمسه
مثل الطائر
إن حلّق غنّى
وإن حطّ
على الغصن تمنّى
وإن تهادى
بكفّ الأرض
لم تسعه الأرض
لحنا
كي تصير في عينه
قشّه
ذاك هو الشاعر
في كلّ الأزمان
يحمل عرشه
فيسبقه في الأماسي
إلى البوح نعشه.