لا يتوقف الفعل القرائي لاي كتاب ازمع قراءته عند حدود الانطباع والذوق ، على الرغم من أن هذا هو المدخل الذي أعدّهُ الخطوة الأولى عند الدخول الى الكتاب , وهذا يعني أن نوايا الفعل النقدي ستكون خطوة ثانية لاحقة ترتبط بالآثر الذوقي ، وهذه الخطوة الثانية هي الفهم الذي سيدفع باتجاه خطوة ثالثة هي التأويل بعيداً عن مرامي المؤلف وفي هذه المنطقة تحديدا سيتركز البحث النقدي الذي يستنير بالمنهج الذي اعتمده للوصول إلى كوامن النص المضمرة التي تتوصل إليها القراءة ، وقطعاً فإن بعض الكتب لاتحفزني على تجاوز الخطوة الأولى إلى الفهم والتأويل لأنها لاتملك قدرة التجاوز فضلاً عن عدم امتلاكها الرؤية السليمة وقوعها في منطقة التسليح والاستهلاك والشيوع .
اخلص من كل ذلك إلى اني لا أقرأ الكتاب لتوفير حتمية نقد موجهاته الجمالية والمعرفية ، فأنا أقرأ لأستزيد معرفياً وجمالياً أولاً وإذا ما توفر هذا الانطباع في الخطوة الأولى ستتبعه حتما الخطوتان التاليتان واعني الفهم والتأويل مع حضور المنهج ، فليس كل كتاب يُقرأ سيكون مشروعاً لفعل نقدي .
عبد علي حسن
20/3/2022
اخلص من كل ذلك إلى اني لا أقرأ الكتاب لتوفير حتمية نقد موجهاته الجمالية والمعرفية ، فأنا أقرأ لأستزيد معرفياً وجمالياً أولاً وإذا ما توفر هذا الانطباع في الخطوة الأولى ستتبعه حتما الخطوتان التاليتان واعني الفهم والتأويل مع حضور المنهج ، فليس كل كتاب يُقرأ سيكون مشروعاً لفعل نقدي .
عبد علي حسن
20/3/2022