من يتأمل وضعنا الثقافي والفكري والإبداعي والفني يدرك حقيقة المأساة التي تعيشها الثقافة والمثقف في وطننا الذي هة بحجم قارة، وللأسف اصبحت فيه كلّ قافلة بعلم، وكلّ قافلة تغني في عرسها الخاص،ومن هنا تتجلّى تلك القطيعة معé كلّ موروث ثقافي ووطني وحضاري
فالعزلة التي يعيشها أهل الثقافة والفكر والإبداع عندنا هي عزلة العروشية والقبلية ، والحهو ية والشللية التي تفرضها المنطقة ،وذلك من خلال كل جمعية تديرها عناصر معية لاتؤمن اصلا بدور التنمية الثقافية ،والإبداعية وكل مجموعة تحاول ضرب المجموعة الأخرى، وتحاول أن توجه الدعوة للشخاص الذين تتفق معهم في التوجه الإيديولوجي والفكري، ويبقى الوحيد في الوسط هو من لا ينتمي الى شلة معية أو الى دكان معين،وهذا المنطق ربما يساعد الجهات الوصية في كل ولاية حتي لا يكثر فعل الضغط والمطالبة بتحسين الوضع العام للثقافة والفكر والإبداع. وضتبقى بعض الأشياء غامضة من صنع القوة المهيمنة. ولذا نجد في كل عام الدعوة توجه لنفس لأشخاص في نتشيط الجو العام لكل النشاطات والفعاليات الثقافية في المعرض الدولي للكتاب، وفي اللقاءات والملتقيات الوطنية والمحلية
وتبقى الثقافة والفكر والإبداع في نظر المجتمع مادة لتضييع الوقت والتسلية في غياب التوجّه السليم الذي يصنع الإنسان الواعي المتحضّر.ولعلّ الجهات التي تنادي بتصدير الوعي الثقافي والحضاري للشعوب،وكسب المردود المادي مقابل الصناعة الثقافية واهمة مادام هذا الوباء يطال واقعنا الثقافي ، ولعلّ ذلك الإنقسام الحاصل على صفحات التواصل الإجتماعي،وعلى مواقع الفيسبوك يعطيك الدليل،والصورة الحقيقة عندنا،وهو الحال الذي تعيشه كثير من الدول العربية. تحيتي وتقدير الى كل الأقلام المبدعة والمثقفة ، والمفكرة التي تحترق في صمت بعيدا عن الشللية المتآمرة على الثقافة الوطنية الأصيلة. ولذا من واجب كل المخلصين للثقافة والإبداع والفكر أن يرفعوا أصواتهم عاليا من أجل حماية صرح الثقافة في وطننا الحبيب.
فالعزلة التي يعيشها أهل الثقافة والفكر والإبداع عندنا هي عزلة العروشية والقبلية ، والحهو ية والشللية التي تفرضها المنطقة ،وذلك من خلال كل جمعية تديرها عناصر معية لاتؤمن اصلا بدور التنمية الثقافية ،والإبداعية وكل مجموعة تحاول ضرب المجموعة الأخرى، وتحاول أن توجه الدعوة للشخاص الذين تتفق معهم في التوجه الإيديولوجي والفكري، ويبقى الوحيد في الوسط هو من لا ينتمي الى شلة معية أو الى دكان معين،وهذا المنطق ربما يساعد الجهات الوصية في كل ولاية حتي لا يكثر فعل الضغط والمطالبة بتحسين الوضع العام للثقافة والفكر والإبداع. وضتبقى بعض الأشياء غامضة من صنع القوة المهيمنة. ولذا نجد في كل عام الدعوة توجه لنفس لأشخاص في نتشيط الجو العام لكل النشاطات والفعاليات الثقافية في المعرض الدولي للكتاب، وفي اللقاءات والملتقيات الوطنية والمحلية
وتبقى الثقافة والفكر والإبداع في نظر المجتمع مادة لتضييع الوقت والتسلية في غياب التوجّه السليم الذي يصنع الإنسان الواعي المتحضّر.ولعلّ الجهات التي تنادي بتصدير الوعي الثقافي والحضاري للشعوب،وكسب المردود المادي مقابل الصناعة الثقافية واهمة مادام هذا الوباء يطال واقعنا الثقافي ، ولعلّ ذلك الإنقسام الحاصل على صفحات التواصل الإجتماعي،وعلى مواقع الفيسبوك يعطيك الدليل،والصورة الحقيقة عندنا،وهو الحال الذي تعيشه كثير من الدول العربية. تحيتي وتقدير الى كل الأقلام المبدعة والمثقفة ، والمفكرة التي تحترق في صمت بعيدا عن الشللية المتآمرة على الثقافة الوطنية الأصيلة. ولذا من واجب كل المخلصين للثقافة والإبداع والفكر أن يرفعوا أصواتهم عاليا من أجل حماية صرح الثقافة في وطننا الحبيب.