غيفارا معو - قلة من يمثلون فكر خالد بكداش

فكر خالد بكداش هو الفكر الماركسي اللينيني الذي عشقه منذ أن كان طالبا في مدرسة التجهيز
كثرٌ هم أعداء خالد بكداش الذين لم يسلم منهم سواء في الخارج أو في الداخل ولكنه كان صامداً جريئاً لا ينحني أمام الأعاصير لإنه واثق من الطريق الذي أختاره في خدمة الإنسانية أولاً وخدمة الوطن ثانياً
خالد بكداش الكردي
ولد خالد بكداش في حي ركن الدين15 تشرين الثاني 1912 نعم كان حي ركن الدين ذات الغالبية الكردية ولكن حتى لغة تواصلهم مع بعضهم كانت اللغة الكردية ناهيك عن اللغة الرسمية للدولة منذ اتفاقية سايكس بيكو وحتى اللحظة لم يكن خالد بكداش حالة شاذة في مجتمعه الصغير والكبير بل كان حالة مميزة فاق أقرانه بالعلم والمعرفة وكان طالبا مميزاً في النضال السياسي ضد الاستعمار وبعد تخرجه من الثانوية سجل في كلية الحقوق لكنه لم يستمر فيها اهتمامه بالحركة السياسية وضرورة النضال ضد الاستعمار وخلال نضاله تعرف إلى الحزب الشيوعي وانتسب إليه عن طريق الرفيق نصر حدة ابن يبرود وبعد اعتقاله عدة مرات ولكنه معروف عنه بأنه لا يستسلم ويعرف الخوف إلى قلبه طريقا في خدمة الشعب و الوطن وقام لأول مرة في دنيا العرب بترجمة البيان الشيوعي الى اللغة العربية هذه موجز بسيط عن هذا المناضل الخالد في ضمير شعبه والإنسانية
أتهم خالد بكداش بالقومية في ذلك الوقت من قبل الكثير لكنه استطاع جذب العدد الأكبر من الشباب الكرد وخاصة في ركن الدين الى صفوف الحزب وبث روح وفكر الماركسية في قلوبهم فحاول البعض من رفاقه في الحزب على اتهامه بتحويل الحزب الى حزب كردي حينها قال خالد بكداش جملته الشهيرة في وجه حملة الانتهازيين والوصوليين داخل الحزب حيث قال .. أنا كردي مستعرب ومن العرب العاربة القليلون جداً .
هنا فتحت عليه معركة من الكرد ايضا بإن خالد بكداش يتنكر لأصوله الكردية فقال خالد بكداش في رده على ما يقال كما قال لينين انا روسي قبل أن أكون شيوعيا وأنا أقول لكم أنا كردي قبل أن أكون شيوعياً ولكنني أفضل الأممية .
حياة خالد بكداش حياة حافلة بالنضال من أجل الشعب والوطن وهو شمعة من نور للتاريخ النضالي لا يمكن لأعداء فكرة أن يطفئوها أبداً خالد بكداش في الجزيرة تمثل في عنفوان عبده شريف .. محمد علي سمي.. محمد بركات ابو نضال ..فارس معو أبو عمار ...خلف نورو ابو شيخموس ..جميلة أم سليمان التي كانت تلقب جميلة بوحيرد ... أحمد داري ..اوصمان برو أبو شهاب ووووووووو الكثير الكثير الذين حافظوا على هذا الفكر حتى الرمق الأخير
ومازال الكثير يتجملون بهذا الاسم وهم بعيدون كل البعد عن خصال هذا الرجل وفكره الخالد
والكثيرون أيضا مازالوا يعادون هذا الرجل رغم مرور عشرات السنوات على رحيله ولكنهم يعادونه لانهم يحاولون طمس التاريخ الذي لا يمكن أن يُطمس بجرة قلم حاقد يشوه التاريخ كما يريد هو وأعداء هذا الفكر الخالد ..





تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...