منذ القدم والبحرين في تألق بفضل شهرتها في مجال التجارة الحرة والازدهار الاقتصادي. وبحكم موقعها الجغرافي تمكنت البحرين من الانفتاح على العالم الخارجي وتحقيق الريادة –عربيا وعالميا- في العديد من المجالات أبرزها ما تحقق من نجاح وتميز في مجال الداعية والإعلان، وتزدان الكتب والدراسات التي توثق لتلك الحقبة المزدهرة في تاريخ البحرين بآلاف السطور التي توثق لتلك الريادة وتؤرخ تفاصيلها وأحداثها.
وانطلاقا من كل ذلك، يأتي كتاب "إعلانات أيام زمان" لمؤلفه عبدالكريم اسماعيل، ليجمع بين دفتيه أبرز الإعلانات التجارية في الفترة الزمنية الممتدة من عقد الثلاثينات من القرن الماضي حتى عقد الستينات من القرن نفسه.
يستهدف اسماعيل في كتابه، تسليط الضوء وتركيزه على الدور البارز والحيوي لتلك الاعلانات في دعم الحياة الإقتصادية في البلاد، وأبرز الطرق والوسائل المستخدمة آنذاك، إضافة لمراحل "النمو" والتطور التي مر بها "الإعلان" والكيفية التي تفاعلت بها أشكاله وأدواته ووسائله مع تقادم الزمن، حتى أصبح علما قائما بذاته يدرس بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية المتخصصة.
ويوفر كتاب "إعلانات أيام زمان" للقاريء البحريني بشكل خال والمكتبة العربية بوجه أوسع وأعم، مرجعا دراسيا يحقق جملة من الأهداف والطموحات من بينها: تسجيل وتوثيق حقبة تاريخية هامة مرت بها مملكة البحرين من منظور العين الاعلامية التجارية والترفيهية والحياتية لمختلف أوجه الحياة في البلاد، تسليط الضوء على الانطلاقة الأولى وبدايات النشاط الاعلاني بالبحرين، التعريف بالمادة الإعلانية من حيث الشكل والمضون قديما، التعريف بمجموعة الشخصيات والمؤسسات والشركات التجارية التي أدركت مبكرا الدور الإعلاني في نشاطها التجاري، وتعاملت معه بإيجابية، إلقاء الضوء على أبرز أنواع الأنشطة الإعلانية في تلك الحقبة عبر تحليل مضمون الرسائل الإعلانية المنشورة بالصحف المحلية في تلك الفترة، رصد حركة التطور المهني والفني لمفهوم الأنشطة الدعائية والإعلانية السائدة في تلك، اضافة لإلقاء الضوء على ريادة البحرين للحركة التجارية بالمنطقة.
إعتمد الباحث في كتابه "إعلانات أيام زمان" على عدد من المصادر والمراجع، كان أبرزها الجرائد والصحف والمجلات والدوريات التي صدرت في البحرين أيام زمان من الثلاثينات حتى الستينات، وكذلك المكتبة الوطنية –مركزعيسى الثقافي، بالاضافة إلى مقتنيات خاصة من أرشيف الناشر.
خلص إسماعيل، من خلال فصول الكتاب التي تنقسم إلى المجلة الرسمية، إعلانات البلدية، الإعلانات التجارية، مطبوعات أيام زمان، إلى أن الاهتمام بالمادة الإعلانية كوسيلة للترويج والتسويق بدأ مبكرا بمملكة البحرين. فكانت المجلة الرسمية التي صدرت العام 1948، والتي تغير مسماها إلى الجريدة الرسمية من أوائل هذه الوسائل الإعلانية المقروءة، وقد صدرت عن الحكومة وغطت أخبار الدوائر الحكومية، إلا أنها في الجانب الآخر كانت تنشر إعلانات التسجيل والتوثيق العقاري، إلى جانب الإعلانات البلدية، وبذلك تأخذ هذه المجلة الريادة في قائمة الوسائل الإعلانية بمملكة البحرين التي تعددت وتنوعت في الفترة اللاحقة.
وعليه فإن بدايات الحركة الإعلانية هي ترجمة لانطلاقة الحركة التجارية بالبحرين، والتي يتخذ المؤرخون من اكتشاف النفط العام 1932 بداية لتاريخ الإقتصاد الحديث، وبذلك تكون البحرين أول دول يكتشف فيها النفط، وكان لذلك أثرا كبيرا في تطوير منظومة التجارة الداخلية، وتوسيع شبكة العلاقات التجارية الخارجية، مما رفع من درجة الوعي والإهتمام بكل وسائل التسويق والترويج، وجاءت الوسيلة الإعلانية في المقدمة، وأصبحت هذه الوسيلة اليوم تخضع لضوابط تنظم عملها وغدت لها مكانة رفيعة في مجمل الأنشطة والمبادلات التجارية بين الدول، خصوصا بعد انفتاح الأسواق وتحرير التجارة بين الدول.
وانطلاقا من كل ذلك، يأتي كتاب "إعلانات أيام زمان" لمؤلفه عبدالكريم اسماعيل، ليجمع بين دفتيه أبرز الإعلانات التجارية في الفترة الزمنية الممتدة من عقد الثلاثينات من القرن الماضي حتى عقد الستينات من القرن نفسه.
يستهدف اسماعيل في كتابه، تسليط الضوء وتركيزه على الدور البارز والحيوي لتلك الاعلانات في دعم الحياة الإقتصادية في البلاد، وأبرز الطرق والوسائل المستخدمة آنذاك، إضافة لمراحل "النمو" والتطور التي مر بها "الإعلان" والكيفية التي تفاعلت بها أشكاله وأدواته ووسائله مع تقادم الزمن، حتى أصبح علما قائما بذاته يدرس بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية المتخصصة.
ويوفر كتاب "إعلانات أيام زمان" للقاريء البحريني بشكل خال والمكتبة العربية بوجه أوسع وأعم، مرجعا دراسيا يحقق جملة من الأهداف والطموحات من بينها: تسجيل وتوثيق حقبة تاريخية هامة مرت بها مملكة البحرين من منظور العين الاعلامية التجارية والترفيهية والحياتية لمختلف أوجه الحياة في البلاد، تسليط الضوء على الانطلاقة الأولى وبدايات النشاط الاعلاني بالبحرين، التعريف بالمادة الإعلانية من حيث الشكل والمضون قديما، التعريف بمجموعة الشخصيات والمؤسسات والشركات التجارية التي أدركت مبكرا الدور الإعلاني في نشاطها التجاري، وتعاملت معه بإيجابية، إلقاء الضوء على أبرز أنواع الأنشطة الإعلانية في تلك الحقبة عبر تحليل مضمون الرسائل الإعلانية المنشورة بالصحف المحلية في تلك الفترة، رصد حركة التطور المهني والفني لمفهوم الأنشطة الدعائية والإعلانية السائدة في تلك، اضافة لإلقاء الضوء على ريادة البحرين للحركة التجارية بالمنطقة.
إعتمد الباحث في كتابه "إعلانات أيام زمان" على عدد من المصادر والمراجع، كان أبرزها الجرائد والصحف والمجلات والدوريات التي صدرت في البحرين أيام زمان من الثلاثينات حتى الستينات، وكذلك المكتبة الوطنية –مركزعيسى الثقافي، بالاضافة إلى مقتنيات خاصة من أرشيف الناشر.
خلص إسماعيل، من خلال فصول الكتاب التي تنقسم إلى المجلة الرسمية، إعلانات البلدية، الإعلانات التجارية، مطبوعات أيام زمان، إلى أن الاهتمام بالمادة الإعلانية كوسيلة للترويج والتسويق بدأ مبكرا بمملكة البحرين. فكانت المجلة الرسمية التي صدرت العام 1948، والتي تغير مسماها إلى الجريدة الرسمية من أوائل هذه الوسائل الإعلانية المقروءة، وقد صدرت عن الحكومة وغطت أخبار الدوائر الحكومية، إلا أنها في الجانب الآخر كانت تنشر إعلانات التسجيل والتوثيق العقاري، إلى جانب الإعلانات البلدية، وبذلك تأخذ هذه المجلة الريادة في قائمة الوسائل الإعلانية بمملكة البحرين التي تعددت وتنوعت في الفترة اللاحقة.
وعليه فإن بدايات الحركة الإعلانية هي ترجمة لانطلاقة الحركة التجارية بالبحرين، والتي يتخذ المؤرخون من اكتشاف النفط العام 1932 بداية لتاريخ الإقتصاد الحديث، وبذلك تكون البحرين أول دول يكتشف فيها النفط، وكان لذلك أثرا كبيرا في تطوير منظومة التجارة الداخلية، وتوسيع شبكة العلاقات التجارية الخارجية، مما رفع من درجة الوعي والإهتمام بكل وسائل التسويق والترويج، وجاءت الوسيلة الإعلانية في المقدمة، وأصبحت هذه الوسيلة اليوم تخضع لضوابط تنظم عملها وغدت لها مكانة رفيعة في مجمل الأنشطة والمبادلات التجارية بين الدول، خصوصا بعد انفتاح الأسواق وتحرير التجارة بين الدول.