أهلُ المحبَّةِ بالمحبوبِ قد شغلوا
وفي محبَّتَهِ أرواحهُم بذَلوا
وخرّبوا كلَّ ما يغنى وقد عمروا
ما كان يبقى فيا حسن الذي عملوا
لم تُلههم زينةُ الدنيا وزُخرُفُها
ولا جناها ولا حليٌّ ولا حلَلُ
هاموا على الكون من وجدٍ ومن طربٍ
وما استقَلَّ بهم ربعٌ ولا طلَلُ
داعي التشوفِ ناداهم وأقلقهُم
فكيفَ يهنو ونارُ الشوقِ تشتعلُ
من أوَّل الليل قد سارَت عزائمهُم
وفي خيام حمى المحبوب قد نزلوا
وافت لهم خلعُ التشريف يحملُها
عرف النسيم الذي من نشره ثملوا
همُ الأحبَّةُ أدناهم لأنهمُ
عن خدمَةِ الصمد المحبوب ما غفلوا
سبحان من خصهُم بالقُربِ حين قضوا
في حبه وعلى مقصودهِم حصلوا
وفي محبَّتَهِ أرواحهُم بذَلوا
وخرّبوا كلَّ ما يغنى وقد عمروا
ما كان يبقى فيا حسن الذي عملوا
لم تُلههم زينةُ الدنيا وزُخرُفُها
ولا جناها ولا حليٌّ ولا حلَلُ
هاموا على الكون من وجدٍ ومن طربٍ
وما استقَلَّ بهم ربعٌ ولا طلَلُ
داعي التشوفِ ناداهم وأقلقهُم
فكيفَ يهنو ونارُ الشوقِ تشتعلُ
من أوَّل الليل قد سارَت عزائمهُم
وفي خيام حمى المحبوب قد نزلوا
وافت لهم خلعُ التشريف يحملُها
عرف النسيم الذي من نشره ثملوا
همُ الأحبَّةُ أدناهم لأنهمُ
عن خدمَةِ الصمد المحبوب ما غفلوا
سبحان من خصهُم بالقُربِ حين قضوا
في حبه وعلى مقصودهِم حصلوا