تحدث الشاعر سامي أبو بدر عن الصدر في ديوانه ساعة من ليل حيث تحدث عن حبه لوطنه ومحبوبته أم الدنيا وأرض الكنانة ،فقد بين أن النهر سيبوح بسر عظمة مصر عبر التاريخ لا يمنعه من جثا على صدر الخواطر،ويحث على ترك ما كُتب في الصدور من حزن،وفيما يلي ما قاله في ذلك :
* لايمنع من بيان عظمة مصر من جثا على صدرالخواطر:
تحدث الشاعر سامي أبو بدر الجراح في قصيدة (تراتيل )مبينا أن من جثا على صدر الخواطر لا يمنع من بيان عظمة مصر وأنها بلد الأمن والأمان حيث يقول:
وغدا يبوح النهر
بالسر الذي أدمى فؤادك
من جثا يومًا
على صدر الخواطر
بعدما أضحى يحررها الربيع من السكوت
ليرحل الخوف الذي سكن الجوائح
واستقر على وجوه البائسين .(1)ِ
*لا شيء يشفي غليل الصدور :
يبين أبو بدر في قصيدة (نشيد النهر) أنه لا شيء يشفي غليل الصدور في الرد على من لا يريدون للأوطان أمنا وأمانا، ويقدم تحية إجلال لمن يقدمون الدماء الزكية فدءًا للوطن؛ فيقول :
ولا شيء يشفي غليل الصدور
سوى أنهم في دروب العناء شموخ
يعادل كل المعاني التي سطرتها
دماء زكية
وهم في مواكبهم للخلود
يهابهم البغي.(2)ِ
الحث على ترك ما كُتب في الصدور من حزن:
يصف أبو بدر موقف مصر من تحدي الإرهاب والتحديات حيث تدعو أبناءها أن يتركوا ما كُتب في الصدور من حزن فيقول في قصيدة (ريحٌ عقيم):
قالت وسكون الليل يحاورني :
قم مزق ما سطرت بصدرك
ها هو في الساحات يداس بأحذية ويهان
الريح عقيم يا ولدي
لن ترحم قلبا من ورق
لن تغني عقلا من طين
عصفت لتجفف أغصان الزيتون ..
إلى أن يقول :
الريح عقيم يا ولدي
الأرض بوارٌ من حولي
تُروى بحُطام الآمل في غده
لن تشدو أرضك ثانية ألحانا
أمضيت الأيام الأولى تنشدها طربًا .(3)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ،قصيدة تراتيل ،ص21
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ،قصيدة (نشيد النهر)، ص26-27
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ، قصيدة (ريحٌ عقيم) ، ص35-36
* لايمنع من بيان عظمة مصر من جثا على صدرالخواطر:
تحدث الشاعر سامي أبو بدر الجراح في قصيدة (تراتيل )مبينا أن من جثا على صدر الخواطر لا يمنع من بيان عظمة مصر وأنها بلد الأمن والأمان حيث يقول:
وغدا يبوح النهر
بالسر الذي أدمى فؤادك
من جثا يومًا
على صدر الخواطر
بعدما أضحى يحررها الربيع من السكوت
ليرحل الخوف الذي سكن الجوائح
واستقر على وجوه البائسين .(1)ِ
*لا شيء يشفي غليل الصدور :
يبين أبو بدر في قصيدة (نشيد النهر) أنه لا شيء يشفي غليل الصدور في الرد على من لا يريدون للأوطان أمنا وأمانا، ويقدم تحية إجلال لمن يقدمون الدماء الزكية فدءًا للوطن؛ فيقول :
ولا شيء يشفي غليل الصدور
سوى أنهم في دروب العناء شموخ
يعادل كل المعاني التي سطرتها
دماء زكية
وهم في مواكبهم للخلود
يهابهم البغي.(2)ِ
الحث على ترك ما كُتب في الصدور من حزن:
يصف أبو بدر موقف مصر من تحدي الإرهاب والتحديات حيث تدعو أبناءها أن يتركوا ما كُتب في الصدور من حزن فيقول في قصيدة (ريحٌ عقيم):
قالت وسكون الليل يحاورني :
قم مزق ما سطرت بصدرك
ها هو في الساحات يداس بأحذية ويهان
الريح عقيم يا ولدي
لن ترحم قلبا من ورق
لن تغني عقلا من طين
عصفت لتجفف أغصان الزيتون ..
إلى أن يقول :
الريح عقيم يا ولدي
الأرض بوارٌ من حولي
تُروى بحُطام الآمل في غده
لن تشدو أرضك ثانية ألحانا
أمضيت الأيام الأولى تنشدها طربًا .(3)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ،قصيدة تراتيل ،ص21
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ،قصيدة (نشيد النهر)، ص26-27
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ، قصيدة (ريحٌ عقيم) ، ص35-36