نوافذ...
مشربيات..
الجدران تكتب وجوهنا
هياكل الزقاق العظمي يحفر ذكرياتنا.
...
....
.......
لأنها لا تمطر٬
تخيل أنها تزقزق
وأننا تخطينا سئمنا الألتفاتة٬
الجدران قصب السكر تكتب ذكرياتنا
تخيل أفتضاح أسرارنا
ما الذي كتبناه
مشقة العزاءات القادمة
مثامن السهرات المتوقعة٬
تخيل أننا فرطنا الذكريات
سئمنا كتابة روائحها
ما الفضيحة لثمن جناذزية السهر٬
ذلك الشباك وتلك القمر
أننا نسهر كثيرا
لم نعد أحباب الجدران
لكن بعض حروفنا لها خيال
في برك زقاق القمر.
تخيل
تلمس خطانا ملحها٬ ونقول لنظراتنا؛
ـ هذه رسوماتي.. وتلك كلمات مجهولة..
نتلمس رفرفة رموشنا٬ ونقول للنوافذ أنفسنا٬
ـ هذه غصة ملح دمعتي؛
يا حينها فقط٬ يعلو صمتنا
خطانا تسافرنا بين جادات/أزقة الحارة القديمة
بين النوافذ والمشربيات
مناظر قوارير الأزهار حين نرحل
الرسومات القديمة حيث ننظر
إنها الجدران٬ دعونا نصرخ سئمنا٬ أو نصوغ أستواذنا٬
لكن الوريد الجميل هذا٬ من الجفاف أيضا٬
لنتخيل واجه مقهي الحارة القديمة
وهي تسافر بنا بين قصائد الموتي.
لذا٬ هناك المزيد من الصمت
هناك المزيد من الغناد الآليم في الدواخل٬
نرحل
كما المركب الذي لا يريد شيء من الضفاف٬
مع عدد قليل من أوراق الشاي٬
مع بعض الكتيبات المهمة٬ مع وفرة بسيطة من الآلات الموسيقية
والرغبة في البكاء بين اغصان الصفصاف
تخيل إذن معزوفتي كذلك٬
تسافر بهذا الجفاف الجميل
حينها فقط
تتعبني النظر إلي الداخل٬
أمتد النظر ما أريد مع الجدران للنهر لبعض الوقت٬
بقليل من ازهار المشربيات
حينها فقط
يكون لي الوقت كافيا للمغادرة
لأصرخ بكل رسومات الجدران
أنظر في الداخل إلي الذكرىات.
كنت حزينة.. أو ربما سعيدة ..
حينها فقط٬ أنني مجرد تخيلات ملح جدران لبعض الوقت٬
أنها بلا حدود أو نقطة نهاية
نعم٬ نرحل
أنها لا تمطر
زنها لا تزقزق بعد ظهيرة اليوم٬
أننا مللنا رسوماتنا من التلف٬
لم يأتي أحد بشيء جديد هنا
ولا أعرف بعد.. ما سأكتب
أعرف فقط
أن لكلمات واجهة المقاهي إحساس حقيقي
ومطر الجدران غريب لبعض الوقت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 18.06.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
مشربيات..
الجدران تكتب وجوهنا
هياكل الزقاق العظمي يحفر ذكرياتنا.
...
....
.......
لأنها لا تمطر٬
تخيل أنها تزقزق
وأننا تخطينا سئمنا الألتفاتة٬
الجدران قصب السكر تكتب ذكرياتنا
تخيل أفتضاح أسرارنا
ما الذي كتبناه
مشقة العزاءات القادمة
مثامن السهرات المتوقعة٬
تخيل أننا فرطنا الذكريات
سئمنا كتابة روائحها
ما الفضيحة لثمن جناذزية السهر٬
ذلك الشباك وتلك القمر
أننا نسهر كثيرا
لم نعد أحباب الجدران
لكن بعض حروفنا لها خيال
في برك زقاق القمر.
تخيل
تلمس خطانا ملحها٬ ونقول لنظراتنا؛
ـ هذه رسوماتي.. وتلك كلمات مجهولة..
نتلمس رفرفة رموشنا٬ ونقول للنوافذ أنفسنا٬
ـ هذه غصة ملح دمعتي؛
يا حينها فقط٬ يعلو صمتنا
خطانا تسافرنا بين جادات/أزقة الحارة القديمة
بين النوافذ والمشربيات
مناظر قوارير الأزهار حين نرحل
الرسومات القديمة حيث ننظر
إنها الجدران٬ دعونا نصرخ سئمنا٬ أو نصوغ أستواذنا٬
لكن الوريد الجميل هذا٬ من الجفاف أيضا٬
لنتخيل واجه مقهي الحارة القديمة
وهي تسافر بنا بين قصائد الموتي.
لذا٬ هناك المزيد من الصمت
هناك المزيد من الغناد الآليم في الدواخل٬
نرحل
كما المركب الذي لا يريد شيء من الضفاف٬
مع عدد قليل من أوراق الشاي٬
مع بعض الكتيبات المهمة٬ مع وفرة بسيطة من الآلات الموسيقية
والرغبة في البكاء بين اغصان الصفصاف
تخيل إذن معزوفتي كذلك٬
تسافر بهذا الجفاف الجميل
حينها فقط
تتعبني النظر إلي الداخل٬
أمتد النظر ما أريد مع الجدران للنهر لبعض الوقت٬
بقليل من ازهار المشربيات
حينها فقط
يكون لي الوقت كافيا للمغادرة
لأصرخ بكل رسومات الجدران
أنظر في الداخل إلي الذكرىات.
كنت حزينة.. أو ربما سعيدة ..
حينها فقط٬ أنني مجرد تخيلات ملح جدران لبعض الوقت٬
أنها بلا حدود أو نقطة نهاية
نعم٬ نرحل
أنها لا تمطر
زنها لا تزقزق بعد ظهيرة اليوم٬
أننا مللنا رسوماتنا من التلف٬
لم يأتي أحد بشيء جديد هنا
ولا أعرف بعد.. ما سأكتب
أعرف فقط
أن لكلمات واجهة المقاهي إحساس حقيقي
ومطر الجدران غريب لبعض الوقت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 18.06.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)