هو علم يعني بدراسة مختلف العلاقات بين البشر.
وتتمثل تنوعاتها في سبعة مجموعات أساسية,هي
1-العلاقات الإجتماعية: غالبا في إطار المجتمع
2-العلاقات السياسية: غالبا في إطار الحكم
3-العلاقات المالية: غالبا في إطار المال
4-العلاقات المهنية: غالبا في إطار العمل
5-العلاقات الفكرية: غالبا في إطار الثقافة
6-العلاقات التواصلية: أي علاقة بين أطراف الاتصالات
7-العلاقات الإنسانية: غالبا في إطار أي نشاط أو صفة إنسانية
علم الإجتماع هو العلم الذي يدرس العلاقات بين الجماعة,والجماعة هنا هي فردان أو أكثر. أي أن أي علاقة ثنائية بين طرفين تصنف ضمن إطار الجماعة,بينما تنفرد النفس بإتصالاتها مع نفسها (الفرد مع نفس الفرد).
وبناء علي ما سبق يشمل علم الإجتماع كل من العلوم الآتية
[1] الإجتماع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقصد به طائفة كبيرة من العلاقات الإجتماعية,قد تشمل كل الأنواع التالية,ولكنها أيضا قد تركز على الرعية,ولكن ذلك دوما يتقاطع مع السياسة,الثقافة,والأخلاق.
تنظم العلاقات الإجتماعية وفق مجموعة من الأطر,مرتبة من الأعلى إلى الأسفل
1-السياسة – الثقافة / المجتمع الدولي أو العالمي أو الإنساني
2-الأمة / كتلة بشرية ضخمة لها خصائص مجتمعية ثقافية سياسية
3-الدولة / نعم,هي إحدى صور الجماعة.
4-المؤسسة / جماعة تربطها مصالح أيديولجية أو شركة تربطها مصالح مادية
5-القرية / أو أي نوع من أنواع المجتمعات الصغيرة,فأصغر
6-العائلة / والاقتصاد المنزلي ليس هو الشاغل الوحيد في دراسات الأسرة
7-الفرد / وتشمل الحياة العاطفية وعلاقاتها مع الأصدقاء
وهناك قانون راسخ وأولي في علم الإجتماع,وهو
-وجود أي جماعة يلزمها تكوين مجتمع حفاظا على بقاءها.
لذا تميل معظم المجتمعات إلى ذلك مهما ضاقت عليها الظروف,إلا أن بعض المجتمعات يقل جهدها أو يخطئ سعيها مما يودي بها إلى فناءها.
[2] السياسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدرس السياسة العلاقات السياسية والأمنية داخل الدولة وفي إطار الحكم. هذا هو النموذج الأشهر لتطبيق سياسي بين جماعة كبيرة وقوية من البشر,يسمى هذا النموذج بـ (الدولة) لكنه يقع غالبا ضمن ثنائية (الدولة / الحكم). وهذا الحكم قد يتمثل في الحاكم وليس في النظام / الدولة,ومن ثم تصبح الدولة إمتدادا لرؤية قاصرة من قبل الحاكم. وهو ما يتحول غالبا إلى نظام شمولي تحت حكم حاكم مستبد. ويتم إزاحة موضوع السياسة من حيث هي دراسة وضبط (العلاقات السياسية) إلى دراسة وضبط (الأوضاع الأمنية) ثم التحكم في هذه الأوضاع. ويجري التوسع لدراسة مواضع القوى في الدولة,ثم الهيمنة عليها هي الأخرى. وفي ظل هذا التضخم يصبح الحاكم هو الممثل المطلق الذي يتجاوز حدود هذا التمثيل إلى أن يصبح موازيا لما يمثله أو حتى أضخم منه. وفي السياق السياسي يفترض أن نجيب عن السؤال
-من هو الممثل؟
يفترض أن يكون الممثل لأي بلد هو نظامها,النظام وحده الغير مقيد بأي هوى بشري أو قصور عقلي. لأنه يتضخم بعفل استثمار أفضل الأفكار الإنسانية في تدشين هذا النظام, وليكون بنيانا قويا. وعليه يجب أن تكون فيه قواعد واضحة غير قابلة للتغيير أو التلاعب أو المساس دون أن يوضع النظام / الحاكم المغير موضع التساؤل والمسائلة وربما حتى المحاكمة.
هذا النظام,الذي تعني به العلوم السياسية,وهناك نظم مختلفة في دول عديدة حول العالم, ولكنها في عموما لا تخرج عن تلك المجموعات الخمس
1-الشؤون السياسية
2-الشؤون العسكرية
3-الشؤون الإدارية
4-الشؤون القانونية
5-الشؤون المالية
أي بعبارة أخرى (السياسة / الحرب / الإدارة / القانون / الإقتصاد). ولكن يجري إحتكار الوضع المالي (الإقتصاد) في ظل الوضع الأمني (الحكومة) حتى في أصغر الأشكال المجتمعية (مثل حي عشوائي أو حارة ضيقة).
[3] الإقتصاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعني بدراسة العلاقات والأوضاع المالية,ونظرا للقيمة المعروفة للمال,يشكل الإقتصاد واحدة من أهم ركائز القوى في أي دولة,إلى جوار الإدارة. ونظرا لقيمته الكبرى,ومجموعة الدراسات الكثيرة حوله وفيه تجعل منه مجالا واسعا لا يحتمل إدراجه تحت أي من العلوم الإجتماعية الأخرى,ولكونه متصل مع علوم أخرى مثل الحساب والإحصاء والإدارة,أوردناه علما لحاله.
هناك خمسة أشكال أساسية لتطبيق مبادئ الإقتصاد
1-الإقتصاد (أي إقتصاد الدولة)
2-إدارة الأعمال (إقتصاد الشركات)
3-المشروعات الصغيرة
4-الإقتصاد المنزلي
[4] الإدارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإدارة,وتدرس العلاقات التنظيمية في إطار المؤسسة,وقد تكون مؤسسة سياسية (الدولة) أو مؤسسة تجارية (الشركة). ولهذا يختلط عليّ مفهوم الإدارة بين العلاقات المالية في إطار المال و(الإقتصاد),وبين العلاقات المهنية في إطار العمل (إدارة الأعمال). ولأن الإقتصاد قد يدخل تحت أي من الإدارة العامة للدولة,أو إدارة الأعمال للشركة. ولأن الإدارة قد تأتي تحت مظلة السياسة. فكرت كثيرا,ولا زلت مترددا في أن أبدل إحدهما بواحدة من الحقول الإجتماعية الكبرى مثل (الأخلاق) أو (التربية والتعليم) أو (الأسرة). في العموم هذا لازال تصنيف مبدئي معرض للتعديل في أي وقت (يمكن النظر إلى كل العلوم الإجتماعية على أن معارفها مبدئية حتى الآن).
على كل حال يمكن أن نقسم الإدارة إلى
1-الإدارة العامة
2-إدارة الأعمال
والإثنين يختلطان كثيرا في الشؤون السياسية.
[5] الثقافة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثقافة هو العلم المعني بدراسة العلاقات الفكرية في إطار المجتمع,وفي ثلاث سياقات رئيسية
1-التراث / الماضي
2-الإعلام / الحاضر
3-الثقافة / المستقبل
ولثلاث غايات أساسية
1-الأخلاق / الخير
2-العلم / المعرفة
3-الفن / الجمال
[1] التراث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويتوزع التراث على مجموعتين من كبرى الدراسات
1-الفلكلور
2-الميثولوجيا
[2] الإعلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلام حقل إجتماعي ومعرفي جبار,وكما تقتضي وظيفته فهو يمتد بأيدي وأذرع في كل مكان. نجده يشغل جانب هام من التاريخ,والاتصالات,والسياسة. وله دور حيوي في تشكيل تلك المجالات. وهاهنا حيث يعمل حيث يعمل على تشكيل الثقافة الحاضرة للأمة.
[3] الثقافة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ يولد الإنسان -وربما قبل أن يولد- يحدد له مستقبل,وبناء على هذه المحددات والتطلعات تستمر المسيرة الحياتية للفرد أو المجتمع. ولأن المضي من الماضي إلى المستقبل,يرتبط في وعينا بالتقدم من الوراء إلى الأمام,فهو يقترن أيضا في هذا الوعي بالصعود من الأسفل إلى الأعلى فيما يسمى بالإرتقاء. وقد أوكل للثقافة هذا الدور الصعب.
[4] الأخلاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك خمسة مجالات كبرى تعني بدراسة (الأخلاق)
1-الأخلاق: عرض القيم الأخلاقية إختياريا
2-القانون: فرض القيم الأخلاقية إجباريا
3-الدين: زرع القيم الأخلاقية عقائديا
4-التربية: زرع القيم الأخلاقية تربويا
5-العواطف: طرح القيم الأخلاقية ذاتيا
إن الفاصل بين كون الأخلاق اختيارية أم إجبارية هو مشكلتها الكبرى حتى يومنا هذا.
[5] العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو يقابل الثقافة,وإن كان أشمل هنا,يشتمل على
1-التربية والتعليم: زرع القيم الأخلاقية والمعرفية والجمالية لدى الصغار
2-الثقافة: زرع القيم الأخلاقية والمعرفية والجمالية لدى الكبار
3-التعليم العالي والبحث العلمي: تعميق هذه القيم / التخصص فيها / الحفاظ على استمراريتها
[6] الفن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويمكننا أن ندرج نوع سابع,حتى ولو جزافا أو اعتباطا,مع أنه ربما ينبغي أن يكون,أو هو كان بالفعل من فروع علم الثقافة. لكن لنقل -ولو على سبيل ملئ الوقت- أن الفكر علما سابعا.
[6] الاتصال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإتصال هو تبادل المعلومات بين جهتين أو أكثر.
وعليه يحدث الإتصال في واحد من هذه الإطارات
الإتصالات: الإتصال بين الأشخاص والأشخاص.
الإعلام: الإتصال بين المؤسسات والأشخاص.
الخطاب: الإتصال بين الأفكار والأشخاص.
المعلوماتية: الإتصال بين المعلومات والأشخاص.
العلامات: الإتصال بين النظم والأشخاص.
[7] الإنسانيات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو علم الإناسة,وهو معني بالصور الأخرى للعلاقات الإنسانية,مثل
1-اللغة
2-العرق
3-الجنسية
الإنتماء
4-الجنس
الهوية
5-السلوك
6-الثقافة
ويمكن أن ندرج الأخلاق بمختلف فروعها (السياسية والقانونية والتربوية) كفرع رئيسي ثامن. وفي العموم قد نبعثر الترتيبات فيما يتعلق بكل قسم على حدى,خاصة الإنسانيات.
وتتمثل تنوعاتها في سبعة مجموعات أساسية,هي
1-العلاقات الإجتماعية: غالبا في إطار المجتمع
2-العلاقات السياسية: غالبا في إطار الحكم
3-العلاقات المالية: غالبا في إطار المال
4-العلاقات المهنية: غالبا في إطار العمل
5-العلاقات الفكرية: غالبا في إطار الثقافة
6-العلاقات التواصلية: أي علاقة بين أطراف الاتصالات
7-العلاقات الإنسانية: غالبا في إطار أي نشاط أو صفة إنسانية
علم الإجتماع هو العلم الذي يدرس العلاقات بين الجماعة,والجماعة هنا هي فردان أو أكثر. أي أن أي علاقة ثنائية بين طرفين تصنف ضمن إطار الجماعة,بينما تنفرد النفس بإتصالاتها مع نفسها (الفرد مع نفس الفرد).
وبناء علي ما سبق يشمل علم الإجتماع كل من العلوم الآتية
[1] الإجتماع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقصد به طائفة كبيرة من العلاقات الإجتماعية,قد تشمل كل الأنواع التالية,ولكنها أيضا قد تركز على الرعية,ولكن ذلك دوما يتقاطع مع السياسة,الثقافة,والأخلاق.
تنظم العلاقات الإجتماعية وفق مجموعة من الأطر,مرتبة من الأعلى إلى الأسفل
1-السياسة – الثقافة / المجتمع الدولي أو العالمي أو الإنساني
2-الأمة / كتلة بشرية ضخمة لها خصائص مجتمعية ثقافية سياسية
3-الدولة / نعم,هي إحدى صور الجماعة.
4-المؤسسة / جماعة تربطها مصالح أيديولجية أو شركة تربطها مصالح مادية
5-القرية / أو أي نوع من أنواع المجتمعات الصغيرة,فأصغر
6-العائلة / والاقتصاد المنزلي ليس هو الشاغل الوحيد في دراسات الأسرة
7-الفرد / وتشمل الحياة العاطفية وعلاقاتها مع الأصدقاء
وهناك قانون راسخ وأولي في علم الإجتماع,وهو
-وجود أي جماعة يلزمها تكوين مجتمع حفاظا على بقاءها.
لذا تميل معظم المجتمعات إلى ذلك مهما ضاقت عليها الظروف,إلا أن بعض المجتمعات يقل جهدها أو يخطئ سعيها مما يودي بها إلى فناءها.
[2] السياسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدرس السياسة العلاقات السياسية والأمنية داخل الدولة وفي إطار الحكم. هذا هو النموذج الأشهر لتطبيق سياسي بين جماعة كبيرة وقوية من البشر,يسمى هذا النموذج بـ (الدولة) لكنه يقع غالبا ضمن ثنائية (الدولة / الحكم). وهذا الحكم قد يتمثل في الحاكم وليس في النظام / الدولة,ومن ثم تصبح الدولة إمتدادا لرؤية قاصرة من قبل الحاكم. وهو ما يتحول غالبا إلى نظام شمولي تحت حكم حاكم مستبد. ويتم إزاحة موضوع السياسة من حيث هي دراسة وضبط (العلاقات السياسية) إلى دراسة وضبط (الأوضاع الأمنية) ثم التحكم في هذه الأوضاع. ويجري التوسع لدراسة مواضع القوى في الدولة,ثم الهيمنة عليها هي الأخرى. وفي ظل هذا التضخم يصبح الحاكم هو الممثل المطلق الذي يتجاوز حدود هذا التمثيل إلى أن يصبح موازيا لما يمثله أو حتى أضخم منه. وفي السياق السياسي يفترض أن نجيب عن السؤال
-من هو الممثل؟
يفترض أن يكون الممثل لأي بلد هو نظامها,النظام وحده الغير مقيد بأي هوى بشري أو قصور عقلي. لأنه يتضخم بعفل استثمار أفضل الأفكار الإنسانية في تدشين هذا النظام, وليكون بنيانا قويا. وعليه يجب أن تكون فيه قواعد واضحة غير قابلة للتغيير أو التلاعب أو المساس دون أن يوضع النظام / الحاكم المغير موضع التساؤل والمسائلة وربما حتى المحاكمة.
هذا النظام,الذي تعني به العلوم السياسية,وهناك نظم مختلفة في دول عديدة حول العالم, ولكنها في عموما لا تخرج عن تلك المجموعات الخمس
1-الشؤون السياسية
2-الشؤون العسكرية
3-الشؤون الإدارية
4-الشؤون القانونية
5-الشؤون المالية
أي بعبارة أخرى (السياسة / الحرب / الإدارة / القانون / الإقتصاد). ولكن يجري إحتكار الوضع المالي (الإقتصاد) في ظل الوضع الأمني (الحكومة) حتى في أصغر الأشكال المجتمعية (مثل حي عشوائي أو حارة ضيقة).
[3] الإقتصاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعني بدراسة العلاقات والأوضاع المالية,ونظرا للقيمة المعروفة للمال,يشكل الإقتصاد واحدة من أهم ركائز القوى في أي دولة,إلى جوار الإدارة. ونظرا لقيمته الكبرى,ومجموعة الدراسات الكثيرة حوله وفيه تجعل منه مجالا واسعا لا يحتمل إدراجه تحت أي من العلوم الإجتماعية الأخرى,ولكونه متصل مع علوم أخرى مثل الحساب والإحصاء والإدارة,أوردناه علما لحاله.
هناك خمسة أشكال أساسية لتطبيق مبادئ الإقتصاد
1-الإقتصاد (أي إقتصاد الدولة)
2-إدارة الأعمال (إقتصاد الشركات)
3-المشروعات الصغيرة
4-الإقتصاد المنزلي
[4] الإدارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإدارة,وتدرس العلاقات التنظيمية في إطار المؤسسة,وقد تكون مؤسسة سياسية (الدولة) أو مؤسسة تجارية (الشركة). ولهذا يختلط عليّ مفهوم الإدارة بين العلاقات المالية في إطار المال و(الإقتصاد),وبين العلاقات المهنية في إطار العمل (إدارة الأعمال). ولأن الإقتصاد قد يدخل تحت أي من الإدارة العامة للدولة,أو إدارة الأعمال للشركة. ولأن الإدارة قد تأتي تحت مظلة السياسة. فكرت كثيرا,ولا زلت مترددا في أن أبدل إحدهما بواحدة من الحقول الإجتماعية الكبرى مثل (الأخلاق) أو (التربية والتعليم) أو (الأسرة). في العموم هذا لازال تصنيف مبدئي معرض للتعديل في أي وقت (يمكن النظر إلى كل العلوم الإجتماعية على أن معارفها مبدئية حتى الآن).
على كل حال يمكن أن نقسم الإدارة إلى
1-الإدارة العامة
2-إدارة الأعمال
والإثنين يختلطان كثيرا في الشؤون السياسية.
[5] الثقافة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثقافة هو العلم المعني بدراسة العلاقات الفكرية في إطار المجتمع,وفي ثلاث سياقات رئيسية
1-التراث / الماضي
2-الإعلام / الحاضر
3-الثقافة / المستقبل
ولثلاث غايات أساسية
1-الأخلاق / الخير
2-العلم / المعرفة
3-الفن / الجمال
[1] التراث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويتوزع التراث على مجموعتين من كبرى الدراسات
1-الفلكلور
2-الميثولوجيا
[2] الإعلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعلام حقل إجتماعي ومعرفي جبار,وكما تقتضي وظيفته فهو يمتد بأيدي وأذرع في كل مكان. نجده يشغل جانب هام من التاريخ,والاتصالات,والسياسة. وله دور حيوي في تشكيل تلك المجالات. وهاهنا حيث يعمل حيث يعمل على تشكيل الثقافة الحاضرة للأمة.
[3] الثقافة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ يولد الإنسان -وربما قبل أن يولد- يحدد له مستقبل,وبناء على هذه المحددات والتطلعات تستمر المسيرة الحياتية للفرد أو المجتمع. ولأن المضي من الماضي إلى المستقبل,يرتبط في وعينا بالتقدم من الوراء إلى الأمام,فهو يقترن أيضا في هذا الوعي بالصعود من الأسفل إلى الأعلى فيما يسمى بالإرتقاء. وقد أوكل للثقافة هذا الدور الصعب.
[4] الأخلاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك خمسة مجالات كبرى تعني بدراسة (الأخلاق)
1-الأخلاق: عرض القيم الأخلاقية إختياريا
2-القانون: فرض القيم الأخلاقية إجباريا
3-الدين: زرع القيم الأخلاقية عقائديا
4-التربية: زرع القيم الأخلاقية تربويا
5-العواطف: طرح القيم الأخلاقية ذاتيا
إن الفاصل بين كون الأخلاق اختيارية أم إجبارية هو مشكلتها الكبرى حتى يومنا هذا.
[5] العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو يقابل الثقافة,وإن كان أشمل هنا,يشتمل على
1-التربية والتعليم: زرع القيم الأخلاقية والمعرفية والجمالية لدى الصغار
2-الثقافة: زرع القيم الأخلاقية والمعرفية والجمالية لدى الكبار
3-التعليم العالي والبحث العلمي: تعميق هذه القيم / التخصص فيها / الحفاظ على استمراريتها
[6] الفن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويمكننا أن ندرج نوع سابع,حتى ولو جزافا أو اعتباطا,مع أنه ربما ينبغي أن يكون,أو هو كان بالفعل من فروع علم الثقافة. لكن لنقل -ولو على سبيل ملئ الوقت- أن الفكر علما سابعا.
[6] الاتصال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإتصال هو تبادل المعلومات بين جهتين أو أكثر.
وعليه يحدث الإتصال في واحد من هذه الإطارات
الإتصالات: الإتصال بين الأشخاص والأشخاص.
الإعلام: الإتصال بين المؤسسات والأشخاص.
الخطاب: الإتصال بين الأفكار والأشخاص.
المعلوماتية: الإتصال بين المعلومات والأشخاص.
العلامات: الإتصال بين النظم والأشخاص.
[7] الإنسانيات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو علم الإناسة,وهو معني بالصور الأخرى للعلاقات الإنسانية,مثل
1-اللغة
2-العرق
3-الجنسية
الإنتماء
4-الجنس
الهوية
5-السلوك
6-الثقافة
ويمكن أن ندرج الأخلاق بمختلف فروعها (السياسية والقانونية والتربوية) كفرع رئيسي ثامن. وفي العموم قد نبعثر الترتيبات فيما يتعلق بكل قسم على حدى,خاصة الإنسانيات.