(4)
وللمدينة أبواب منها باب بنعنين وباب رأس العين وباب الحوارث وباب غدر. أما باب بنعنين فقد اختلف الناس في أصل تسميته فمنهم من قال باب ابن عنان ثم صارت الفتحة الممدودة كسرة ممدودة لما يختص به أهل الكاف من الإمالة في لغتهم فيقولون عن الماء مثلا المي بكسر الميم وعن الغلاء الغلي بسكون الغين وكسر اللام ومدها. ومنهم من قال بل هو بن عنين هكذا سمعناه وهكذا وجدناه مرسوما في السجلات العثمانية والاستعمارية بعد ذلك. وهذا رأي لا يعتد به وإن طابق السجلات والأرجح أن بنعنين تحريف المركب (بين عينين) أي أنه باب يقع بين عينين اثنتين إحداهما المسمّاة رأس العين والأخرى المسمّاة عين الزاوية. وفي المدينة عيون أخرى وهي عين مناخ وعين بوڨادح ووادي العين فكأن شقبنارية جنات وعيون. وفي باب بنعنين كنيسة القديس بطرس وجاء في الأخبار أنه كانت بها مرآة عجيبة تكشف صورة الخائن إذا نظر فيها من تعرض للخيانة ويروى أنه كان بالمدينة رجل دين بربري برع في اللاهوت المسيحي وكانت له قصة مع زوجة الملك وشك الملك في ذلك فنظر في المرآة فظهرت له صورة ذلك البربري فقتله وثار الناس فاقتحموا الكنيسة وهشموا المرآة العجيبة وخلصوا الخونة من مما قد تكشف عنه تلك المرآة السكانار
وللمدينة أبواب منها باب بنعنين وباب رأس العين وباب الحوارث وباب غدر. أما باب بنعنين فقد اختلف الناس في أصل تسميته فمنهم من قال باب ابن عنان ثم صارت الفتحة الممدودة كسرة ممدودة لما يختص به أهل الكاف من الإمالة في لغتهم فيقولون عن الماء مثلا المي بكسر الميم وعن الغلاء الغلي بسكون الغين وكسر اللام ومدها. ومنهم من قال بل هو بن عنين هكذا سمعناه وهكذا وجدناه مرسوما في السجلات العثمانية والاستعمارية بعد ذلك. وهذا رأي لا يعتد به وإن طابق السجلات والأرجح أن بنعنين تحريف المركب (بين عينين) أي أنه باب يقع بين عينين اثنتين إحداهما المسمّاة رأس العين والأخرى المسمّاة عين الزاوية. وفي المدينة عيون أخرى وهي عين مناخ وعين بوڨادح ووادي العين فكأن شقبنارية جنات وعيون. وفي باب بنعنين كنيسة القديس بطرس وجاء في الأخبار أنه كانت بها مرآة عجيبة تكشف صورة الخائن إذا نظر فيها من تعرض للخيانة ويروى أنه كان بالمدينة رجل دين بربري برع في اللاهوت المسيحي وكانت له قصة مع زوجة الملك وشك الملك في ذلك فنظر في المرآة فظهرت له صورة ذلك البربري فقتله وثار الناس فاقتحموا الكنيسة وهشموا المرآة العجيبة وخلصوا الخونة من مما قد تكشف عنه تلك المرآة السكانار