"ولك أنت ".. أي نعم أنت ـ
لقد لعنت أشهر برد الطرقات شهيقك ذات الرصيفين
وأبخرتها من البيوت القديمة٬
مثل شراع جاف تنسل أزراره من القمصان خيوطه٬
مثل بيت جدي الضخم٬ الذي أسقطه جنود الأحتلال.
الرماد حيث آثار السعف صهيل حوافرها
هي أنطواء من الغبار تتهاوي.
تفتت الرماد مثل تثلم الأرصفة أو تهالك الأبتسامة الشديدة.٬
مثل حافان خبز من بيت تنور الجيران أو نسيان نهائي.
نعم تتعض٬ وأنا أعض ورقة الخس٬ أتقطع بتثاقل
يستقطعني البرد من نفس محقن بصمت الشوارع ونشارة الخشب٬ نعم بشدة٬
مثل حصيرة (مقهي الزهاوي البغدادي)
حين ينزل الشاي ويتساقط في كل مكان من الصحن٬
مثل بعض جمر (صنابير الاراجير ) المهشمة
من شفط الأخاديد و النظرات المرمدة٬ السفر والرماد.
هذا السهر الذي ينفك عن مفصل الأريكة الخشبية والثلج٫
هو لب الشتاء الذي تتقطع أنفاس الشوارع بالتثاقل والعناق
هو تعب الجوعي الخام من الحارات العشوائية الفقيرة٬ والزأقة المدمرة٬
نعم تتدلى الأزهار من القوارير٬ عراة بعياط أبدي
هذا العطر الشفيف٬ الصامت٬ مظلم في أنفاسي٬ يجوع دمعي بالصراخ٬ والقتل في صمتي.
السفر الذي يريد أن يخفف الرماد من المنقال٬ والصمت٬ والسير في الشوارع٬
السفر الذي يريد أن يوقظ القبطان من البحار٬ ويشهر حبه للمقاهي٬
يحفر صبغ أظافري في النهايات حين يخفف أو يحتقر المسافات٬
يتسبب في إيقاف مقاهي البحر في أخاديد تشوهات الأنجرافات الضخمة والعقيمة٬
كانت في مناقل مقاهي البحر أخشاب من الياطر العتيق٬ تتدلي منه مساقط ألوان البحر من الجوع الخام٬ جوع معدني٬ مدفن الجمر والنيران٬ وأشباه من التماثل في السهر٬
لكن لاتقول شيذ عن البحر اللزوردي من الجوع والدفء.
البرد أقحم إلينا الأبواب مصبوغة٬ مثل إشارات المرور
شوق مصنوع من الخشب البارد في كل متجر لبيع الحلويات والعصائر المثلجة
الرماد الذي أراد أن يوقف زحف البحارة الجدد٬
وأن ينفخ في بخور الأحياد القديمة قبل أن تدفن
وهي تنسب في حدوث التسكع والخطي الضخمة من الآلم٬
كتل من الهم المعاد٬ أحلام معادية ٬ توقف السهر٬ جسور لها تماثل الأصنام لا تقول شيئا.
الشوارع الجثث التي تتعري٬
آهلة على أتيان القبرة بأوردتي٬ مرتدية السفر والرماد٬
في حجم السهر المذاب والأحجار التي تحطم مناقيرها الزرصفة القاسية٬
ريشة من ظل شحوب مناقيرها التي تدفع بي بهروب السهر الباهت.
آهلة على أتيان القبرة التي لا تهاب الحرب ولا تتراجع في صمت قصيدة
معظم الشوارع المعتمة مع بياض الرماد ولهيب النار٬ هي العظام.
يا لها من حراذق ٬ يا لها من آثار حضارة مؤسفة٬ للعقلانية الناقصة.
يزحف الرماد إلي سرير الشوارع٬ والجمر يفقد وعيه من الأحياء القديمة.
الأوراق الثبوتية تسمع الأشجار من الصمت٬ والرماد ينهمر بشدة.
بياض ضفيرتي علي واجهات النهر تتحول بموتها
شريط ضفيرتي الأحمر مشبع ببخار الصيف٬ يسزرعه اللهب في المغيب.
جنود الاحتلال يرسمون وطنيتهم علي بلورات النخيل الاسود البهي٬
النخيل سعفه كالصخور مشبع بالغناء والصوت الصامت من الطين الحر الأحمر
أن نار النخيل فقط٬ له رائحة الماء٬ له رائحة العظام للأجداد العظام الذي يصنعنا٬ ولا يغفروا سفرنا.
فساتين النخيل كبيرة شذراتها٬ ينحني إليها الصفصاف وهي تتراجع ميلانها في نهر دجلة
أوراقها تتفقد صنعة الماء على حافة تنورتي المزركشة٬ فرحت بها
رقصتها وهي تقاتل جنود الاحتلا٬ في اللهب فقط بلوت صمتي في الرقص٬ وأغني
عظامي٬ وهي تقاتل وجنتي الثابتتين بوجه بنادقهم٬ وهم يحاولون كل ما يدمرونه إلي ذكرياتي من الرماد والسفر به إلي الأمام.
ملابسك الجثث تراجعني في صمت
معظمك في بياض النوافذ وضفيوتي
لديك عظامي المشتعلة في النهر
لأنه من أسفارك لها آثاري بأقدام روحي يقظة٬
نعم أفزك
أفزك كالوردة بالمشبعة بالبخار
"ولك أنت"... أي نعم أنت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 02.07.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
لقد لعنت أشهر برد الطرقات شهيقك ذات الرصيفين
وأبخرتها من البيوت القديمة٬
مثل شراع جاف تنسل أزراره من القمصان خيوطه٬
مثل بيت جدي الضخم٬ الذي أسقطه جنود الأحتلال.
الرماد حيث آثار السعف صهيل حوافرها
هي أنطواء من الغبار تتهاوي.
تفتت الرماد مثل تثلم الأرصفة أو تهالك الأبتسامة الشديدة.٬
مثل حافان خبز من بيت تنور الجيران أو نسيان نهائي.
نعم تتعض٬ وأنا أعض ورقة الخس٬ أتقطع بتثاقل
يستقطعني البرد من نفس محقن بصمت الشوارع ونشارة الخشب٬ نعم بشدة٬
مثل حصيرة (مقهي الزهاوي البغدادي)
حين ينزل الشاي ويتساقط في كل مكان من الصحن٬
مثل بعض جمر (صنابير الاراجير ) المهشمة
من شفط الأخاديد و النظرات المرمدة٬ السفر والرماد.
هذا السهر الذي ينفك عن مفصل الأريكة الخشبية والثلج٫
هو لب الشتاء الذي تتقطع أنفاس الشوارع بالتثاقل والعناق
هو تعب الجوعي الخام من الحارات العشوائية الفقيرة٬ والزأقة المدمرة٬
نعم تتدلى الأزهار من القوارير٬ عراة بعياط أبدي
هذا العطر الشفيف٬ الصامت٬ مظلم في أنفاسي٬ يجوع دمعي بالصراخ٬ والقتل في صمتي.
السفر الذي يريد أن يخفف الرماد من المنقال٬ والصمت٬ والسير في الشوارع٬
السفر الذي يريد أن يوقظ القبطان من البحار٬ ويشهر حبه للمقاهي٬
يحفر صبغ أظافري في النهايات حين يخفف أو يحتقر المسافات٬
يتسبب في إيقاف مقاهي البحر في أخاديد تشوهات الأنجرافات الضخمة والعقيمة٬
كانت في مناقل مقاهي البحر أخشاب من الياطر العتيق٬ تتدلي منه مساقط ألوان البحر من الجوع الخام٬ جوع معدني٬ مدفن الجمر والنيران٬ وأشباه من التماثل في السهر٬
لكن لاتقول شيذ عن البحر اللزوردي من الجوع والدفء.
البرد أقحم إلينا الأبواب مصبوغة٬ مثل إشارات المرور
شوق مصنوع من الخشب البارد في كل متجر لبيع الحلويات والعصائر المثلجة
الرماد الذي أراد أن يوقف زحف البحارة الجدد٬
وأن ينفخ في بخور الأحياد القديمة قبل أن تدفن
وهي تنسب في حدوث التسكع والخطي الضخمة من الآلم٬
كتل من الهم المعاد٬ أحلام معادية ٬ توقف السهر٬ جسور لها تماثل الأصنام لا تقول شيئا.
الشوارع الجثث التي تتعري٬
آهلة على أتيان القبرة بأوردتي٬ مرتدية السفر والرماد٬
في حجم السهر المذاب والأحجار التي تحطم مناقيرها الزرصفة القاسية٬
ريشة من ظل شحوب مناقيرها التي تدفع بي بهروب السهر الباهت.
آهلة على أتيان القبرة التي لا تهاب الحرب ولا تتراجع في صمت قصيدة
معظم الشوارع المعتمة مع بياض الرماد ولهيب النار٬ هي العظام.
يا لها من حراذق ٬ يا لها من آثار حضارة مؤسفة٬ للعقلانية الناقصة.
يزحف الرماد إلي سرير الشوارع٬ والجمر يفقد وعيه من الأحياء القديمة.
الأوراق الثبوتية تسمع الأشجار من الصمت٬ والرماد ينهمر بشدة.
بياض ضفيرتي علي واجهات النهر تتحول بموتها
شريط ضفيرتي الأحمر مشبع ببخار الصيف٬ يسزرعه اللهب في المغيب.
جنود الاحتلال يرسمون وطنيتهم علي بلورات النخيل الاسود البهي٬
النخيل سعفه كالصخور مشبع بالغناء والصوت الصامت من الطين الحر الأحمر
أن نار النخيل فقط٬ له رائحة الماء٬ له رائحة العظام للأجداد العظام الذي يصنعنا٬ ولا يغفروا سفرنا.
فساتين النخيل كبيرة شذراتها٬ ينحني إليها الصفصاف وهي تتراجع ميلانها في نهر دجلة
أوراقها تتفقد صنعة الماء على حافة تنورتي المزركشة٬ فرحت بها
رقصتها وهي تقاتل جنود الاحتلا٬ في اللهب فقط بلوت صمتي في الرقص٬ وأغني
عظامي٬ وهي تقاتل وجنتي الثابتتين بوجه بنادقهم٬ وهم يحاولون كل ما يدمرونه إلي ذكرياتي من الرماد والسفر به إلي الأمام.
ملابسك الجثث تراجعني في صمت
معظمك في بياض النوافذ وضفيوتي
لديك عظامي المشتعلة في النهر
لأنه من أسفارك لها آثاري بأقدام روحي يقظة٬
نعم أفزك
أفزك كالوردة بالمشبعة بالبخار
"ولك أنت"... أي نعم أنت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 02.07.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)