في ذكرى ستينية الاستقلال المصادفة للخامس جويلية 2022
( اعتقال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ FIS علي بلحاج في عيد الإستقلال )
عادت الاستعراضات العسكرية في الجزائر بعد مرور 44 سنة من انقطاعها حيث كتنت في كل ذكرى الاحتفال باستقلال الجزائر تنظم في كل شوارع مدن الجزائر أيام الرئيس الراحل هواري بومدين، لكنها توقفت بعد الظروف التي عاشتها الجزائر منذ مجيئ الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد و ظهور الأحزاب الإسلامية التي تبنت المشروع الإسلامي و المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية لاسيما و الدستور الجزائري يقر بأن الجزائر دولة إسلامية، و على غرار كل المدن التي شاهدت الفيديو الخاص بالاستعراضات العسكرية فقد عاشت عاصمة الشرق الجزائري أجواخا ساخنة اتسمت بالشعور بالفخر و الاعتزاز بالوطن و هي تسترع مرحلة من مراحل الجزائر التي قدم أبناؤها النفس و النفيس من أجل انتزاع الحرية و الاستقلال ، علما أن هذه الاستعراضات لم تنظم في كل مدن الجزائر ماعدا العاصمةو هوماعتبره البعض احتفالا ناقصا، خاصة و أنه في هذا اليوم بالذات تم اعتقال نائب رئيس الجهة الإسلامة للإنقاذ علي بحاج و هو اين شهيد، و تركت هذه الحركة تساؤلات الرئاي العام المحلي عن سبب اعتقاله و لماذا في هذا اليوم بالذات؟ حسب مصادر مطلعة فإن اعتقال علي بلحاج بغية منعه من حضور الإستعراض العسكري الذي نظم في ستينية استقلال الجزائر المصادفة لـ:05 جويلية 2022
هذه الاستعراضات تكشف عن مدى تطور الجهاز العسكري في الجزائر و قدرات أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ، و الكفاءات العالية التي تمتلكها المؤسسة العسكرية ، الانطلاقة كانت تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و لتوسع عبر كل المدن الجزائري ، و هي مبادرة تبشر بالخير لعودة اللحمة بين الجزائريين و جمع صفوفهم خاصة أن عودة هذه الاستعراضات العسكرية كانت منقطعة منذ 44 سنة ، بسبب الوضع المأساوي الذي عاشته الجزائر خلال الحرب الأهلية دخل فيها الجيش والتيار الإسلامي في مواجهة مسلحة من أجل بناء الدولة الإسلامية التي تقوم على كتاب الله المقدس و تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الجزائريين، رغم ذلك لم تشهد الجزائر الاستقرار حيث شهدت مع بداية 2019 حراكا شعبيا عندما خرج الشعب الجزائر إل الشوارع يطالب بالتغيير الجذري للنظام فيما سمي بثورة الابتسامة، لأنها كانت سلمية ولم يستعمل في السلاح و لا تدخل البوليس أو الجيش، الذي عمل على تهدئة الوضع.
و لأول مرة لا ينزل الجيش إلى الشوارع الجزائر كما فعل في بداية التسعينيات عندما خرج التيار الإسلامي يطالب بحقوقه حينما أوقف النظام الانتخابات بعد فوز الفيس في الانتخابات المحلية و التشريعية و صودرت اصواته، و قد أشاد الجزائريون وهم يشاهدون هذه الاستعراضات العسكرية بالجهود التي يبذلها الجهاز العسكري و عودتها من جديد، و هذا إن دل على شيء أن الرئيس الجزائري قائدة القوات المسلحة و وزير الدفاع عازم على تنفيذ وعوده التي قطعها امام الشعب الجزائري بأنه سيعيد اللحمة بين كل الجزائريين و يفتح صفحة جديدة مع المعارضة السياسية ، يكون ذلك من خلال الاستمرار في الإفراج على المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و يمد يده لكل الجزائريين لإتمام مشروع المصالحة الوطنية و الذهاب نحو المستقبل في إطار التعايش السلمي و بناء الجزار الجديدة التي لا تزول بزوال الرجل.
الجماهير التي عاشت هذا الحدث التاريخي الذين احتضنته عاصمة الشرق لجزائر (قسنطينة) ومن قصر الثقافة مالك حداد حيث كانت القاعة ممتلئة شاهدوا بأعينهم مدى تطور الجهاز العسكري في الجزائر بعد 60سنة من استرجاع السيادة الوطنية وما تتوفر عليه المؤسسة العسكرية من عتاد لا يمكن لأي دولة أن تقهر جزائر الشهداء والمقاومين الشعبيين والفدائيين أو تفكر مجرد التفكير في غزوها كما فعلت فرنسا في 1830 ، التظاهرة التاريخية قدمت بشكل منظم و محكم جدا و لما لا و قد حضرها قائد القوات المسلحة و وزير الدفاع و مسؤولين سامين في الدولة و سفراء معتمدون بدأت بعرض أحدث دبابات القتال مجهزة بأحدث التجهيزات كما تم عرض وحدات فرعية لسلاح المدرعات ذات القدرات العالية على المناورة، قواعد لإطلاق الصواريخ من نوع أكاتا، عربات قتالية مزودة بمنصات، سرية الهاون 120 تتمزي بسرعة الحركة و المناورة و آخري ذاتية الدفع، سرية الهاون 152 ، سرية مدفعية صاروخية تعمل على جمع الظروف المناخية و لها القدرة على المناورة بالنيران و الحركة.
كما تم عرض أحدث الغواصات البحرية (غواصة الونشريس غواصة جرجرة، السفينة مدرسة الصومام منذ دخولها الخدمة تمكنت من إعطاء منظومة تكوينية تطبيقية للضباط والكوادر العسكرية، سفينة قلعة بني حماد التي تحمل حوّامات و وعربات تستعمل كمرز قيادة، فرقاطات بحرية تحمل كذلك حوامات قتالية مضادة للغواصات، و هي تعد مفخرة للأسطول البحري الجزائري ومفخرة لثورة الجزائر و مؤتمر الصومام، لاسيما وهذه الغواصات تمتلك آليات و قدرة كبيرة على تدمير السفن ( بحرا بحرا) و إصابة العدو في عمق إقليم العدو على مسافات طويلة، تميزت الاستعراضات العسكرية بعرض تشكيلات لصقور الجو طائرات للقوات الجوية في تنسيق تام و احترافية عالية و الدفاع الجوي من الجيل الرابع و غير ذلك، كل ما تم عرضه من عتاد عسكري تم صنعه بأيادي جزائرية، وهذا يؤكد على أن الجزائر تسعى لاستتباب السلم و الأمن في العالم وفق قوانين و مواثيق الأمم المتحدة.
تغطية علجية عيش
( اعتقال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ FIS علي بلحاج في عيد الإستقلال )
عادت الاستعراضات العسكرية في الجزائر بعد مرور 44 سنة من انقطاعها حيث كتنت في كل ذكرى الاحتفال باستقلال الجزائر تنظم في كل شوارع مدن الجزائر أيام الرئيس الراحل هواري بومدين، لكنها توقفت بعد الظروف التي عاشتها الجزائر منذ مجيئ الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد و ظهور الأحزاب الإسلامية التي تبنت المشروع الإسلامي و المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية لاسيما و الدستور الجزائري يقر بأن الجزائر دولة إسلامية، و على غرار كل المدن التي شاهدت الفيديو الخاص بالاستعراضات العسكرية فقد عاشت عاصمة الشرق الجزائري أجواخا ساخنة اتسمت بالشعور بالفخر و الاعتزاز بالوطن و هي تسترع مرحلة من مراحل الجزائر التي قدم أبناؤها النفس و النفيس من أجل انتزاع الحرية و الاستقلال ، علما أن هذه الاستعراضات لم تنظم في كل مدن الجزائر ماعدا العاصمةو هوماعتبره البعض احتفالا ناقصا، خاصة و أنه في هذا اليوم بالذات تم اعتقال نائب رئيس الجهة الإسلامة للإنقاذ علي بحاج و هو اين شهيد، و تركت هذه الحركة تساؤلات الرئاي العام المحلي عن سبب اعتقاله و لماذا في هذا اليوم بالذات؟ حسب مصادر مطلعة فإن اعتقال علي بلحاج بغية منعه من حضور الإستعراض العسكري الذي نظم في ستينية استقلال الجزائر المصادفة لـ:05 جويلية 2022
هذه الاستعراضات تكشف عن مدى تطور الجهاز العسكري في الجزائر و قدرات أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ، و الكفاءات العالية التي تمتلكها المؤسسة العسكرية ، الانطلاقة كانت تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و لتوسع عبر كل المدن الجزائري ، و هي مبادرة تبشر بالخير لعودة اللحمة بين الجزائريين و جمع صفوفهم خاصة أن عودة هذه الاستعراضات العسكرية كانت منقطعة منذ 44 سنة ، بسبب الوضع المأساوي الذي عاشته الجزائر خلال الحرب الأهلية دخل فيها الجيش والتيار الإسلامي في مواجهة مسلحة من أجل بناء الدولة الإسلامية التي تقوم على كتاب الله المقدس و تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الجزائريين، رغم ذلك لم تشهد الجزائر الاستقرار حيث شهدت مع بداية 2019 حراكا شعبيا عندما خرج الشعب الجزائر إل الشوارع يطالب بالتغيير الجذري للنظام فيما سمي بثورة الابتسامة، لأنها كانت سلمية ولم يستعمل في السلاح و لا تدخل البوليس أو الجيش، الذي عمل على تهدئة الوضع.
و لأول مرة لا ينزل الجيش إلى الشوارع الجزائر كما فعل في بداية التسعينيات عندما خرج التيار الإسلامي يطالب بحقوقه حينما أوقف النظام الانتخابات بعد فوز الفيس في الانتخابات المحلية و التشريعية و صودرت اصواته، و قد أشاد الجزائريون وهم يشاهدون هذه الاستعراضات العسكرية بالجهود التي يبذلها الجهاز العسكري و عودتها من جديد، و هذا إن دل على شيء أن الرئيس الجزائري قائدة القوات المسلحة و وزير الدفاع عازم على تنفيذ وعوده التي قطعها امام الشعب الجزائري بأنه سيعيد اللحمة بين كل الجزائريين و يفتح صفحة جديدة مع المعارضة السياسية ، يكون ذلك من خلال الاستمرار في الإفراج على المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و يمد يده لكل الجزائريين لإتمام مشروع المصالحة الوطنية و الذهاب نحو المستقبل في إطار التعايش السلمي و بناء الجزار الجديدة التي لا تزول بزوال الرجل.
الجماهير التي عاشت هذا الحدث التاريخي الذين احتضنته عاصمة الشرق لجزائر (قسنطينة) ومن قصر الثقافة مالك حداد حيث كانت القاعة ممتلئة شاهدوا بأعينهم مدى تطور الجهاز العسكري في الجزائر بعد 60سنة من استرجاع السيادة الوطنية وما تتوفر عليه المؤسسة العسكرية من عتاد لا يمكن لأي دولة أن تقهر جزائر الشهداء والمقاومين الشعبيين والفدائيين أو تفكر مجرد التفكير في غزوها كما فعلت فرنسا في 1830 ، التظاهرة التاريخية قدمت بشكل منظم و محكم جدا و لما لا و قد حضرها قائد القوات المسلحة و وزير الدفاع و مسؤولين سامين في الدولة و سفراء معتمدون بدأت بعرض أحدث دبابات القتال مجهزة بأحدث التجهيزات كما تم عرض وحدات فرعية لسلاح المدرعات ذات القدرات العالية على المناورة، قواعد لإطلاق الصواريخ من نوع أكاتا، عربات قتالية مزودة بمنصات، سرية الهاون 120 تتمزي بسرعة الحركة و المناورة و آخري ذاتية الدفع، سرية الهاون 152 ، سرية مدفعية صاروخية تعمل على جمع الظروف المناخية و لها القدرة على المناورة بالنيران و الحركة.
كما تم عرض أحدث الغواصات البحرية (غواصة الونشريس غواصة جرجرة، السفينة مدرسة الصومام منذ دخولها الخدمة تمكنت من إعطاء منظومة تكوينية تطبيقية للضباط والكوادر العسكرية، سفينة قلعة بني حماد التي تحمل حوّامات و وعربات تستعمل كمرز قيادة، فرقاطات بحرية تحمل كذلك حوامات قتالية مضادة للغواصات، و هي تعد مفخرة للأسطول البحري الجزائري ومفخرة لثورة الجزائر و مؤتمر الصومام، لاسيما وهذه الغواصات تمتلك آليات و قدرة كبيرة على تدمير السفن ( بحرا بحرا) و إصابة العدو في عمق إقليم العدو على مسافات طويلة، تميزت الاستعراضات العسكرية بعرض تشكيلات لصقور الجو طائرات للقوات الجوية في تنسيق تام و احترافية عالية و الدفاع الجوي من الجيل الرابع و غير ذلك، كل ما تم عرضه من عتاد عسكري تم صنعه بأيادي جزائرية، وهذا يؤكد على أن الجزائر تسعى لاستتباب السلم و الأمن في العالم وفق قوانين و مواثيق الأمم المتحدة.
تغطية علجية عيش