البروفيسور إشبيليا الجبوري - القارب المهشم.. عن الفرنسية أكد الجبوري

إنه ليس يترنح أو مغرق٬
لم ينتشلني.
يتشبث الإرادة بالنظر. ليس إلا: من الإرادة.
أثمن ما فات من المسافات
وهي غير السواحل
من القلق حول مجيء العاصفة.!
تماثل
لهذا العمق الخفي الصبور.
هذه الشيمة... أنتظرها
لغوص بثقة إلى الجوهر
من سردية الحلم
فتيت عصي الدفاع المعنية
شجاعة الإرادة.
أمنحك شراعا بديلا
قوة الحلم والحجر؟
إذن٬ البحر لا يعرف ما نحتاج...أطلب
أوفي لك هذا الشراع
مفتوح بالقوة
وعلى سطحه الخشن
الكتان
مغلق بالعطش
هو موضع تهيب الحجر
من البواطن الثابتة للجبال
قد يعاودك فتحه في عاصفة ما
لإثارة الغيوم ومفاجأت السماء
بأحشاء ضوء القمر أو تحت العاصفة
بأحشاء غضب الدنقل... أو حماسة " هرمان ملفيل في موبي ديك" الرحيمة
من أصحاب مقاهي الموانئ
ومراكب البحر القديمة.
آواه٬ أنغمر مرة آخري بما فات
من الأنتهاء.!
أنا مليئة بالقمر
لا حاجة لي بالقدر
هذا ألرشح المعطش أطلبه حقا ـ؛
من أجل أن تتعاطش الإرادة العظيمة معي
فقط ترتوي بالثقة لما يطلبه الفعل.
البحر في ذلك اليوم أشعرني به
شراع السفائن؛ لإثارة الرغبات والمفاجأت
تحت ضوء الشمس والغائبة الشاخصة من بعيد
حالها كنت أكثر إهمالا عن مقهى الميناء المغلق
بشكل الشاي والجمر المتوقع...
أنتظرت طويلا وسط البحر٬ ننتظر الجوهر والجمر و
عالم التأكيد لطعم الشاي
بالضبط٬ ربما
عالم اليقين اللذي لا يعرف ما تحتاج من الأغلفة الثابتة للشراع
حينها شعرت ما هو غير متوقع
تحت الموجة البائسة وسط البحر
من غضب آلهة البحر
من كياسة (موبي ديك)
حين شعرت بمجيئه
بشكل مفاجأة
كنت أكثر إهمال حين أنتظرتك
وأنا أعلم تماما
نعم٬ المركب يمكنه ينجو
من وسط البحر
من أعماقه٬ من قلب سهرتي
عندما يقرأ ما أكتبه أخيرا
الشراع الذي ينبض قلقه فيك ويتمزق
العاصفة من دونه تلوحني
تنبض في قدمي كما أعرفها
تلسعني مهشمة من مكان الريح القريبة جدا من السماء
القريبة جدا من أهمال الخشب لنفسه.
مذاك. سبقني الآلم لا لشيء٬ سوى لأن ما أطلبه
هو قيام الإرادة بالفعل.
كذلك أن لا أعفوا ولا أغفر لنفسي الفشل.
أثمن ما فات من المسافات
لتجعلك تعطش
تماثل
فعل الإرادة الصبور الخفي.
نعم٬ أبحرت حتي أكتشفت ذلك حقا.
بعد أن أختفيت تتحطم عن كل شيء
في الجوهر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: هانوي ـ 07.27.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...