في موقع مدينة جنين وما حولها من المظاهر اللازمة لأي استقرار بشري، ففيه المياه والسهول والجبال والأودية والكهوف، لذا توفر الغذاء والماء والمأوى والطرق، كل ذلك شكل عوامل أساسية لتكوين جنين في مقدمة المدن الأولى في التاريخ،والتي حملت بصمات استقرار الإنسان، حيث تدل كتب التاريخ ان مدينة جنين شيدت قبل الميلاد بمئات السنين، ويعزز هذا الاعتقاد ورود اسم المدينة في النصوص المصرية القديمة، وفي الوثائق البابلية والأشورية، كما ورد اسم المدينة بالتوراه باسم ( عين جانيم) أي عين الجنات، لكثرة مياهها وينابيعها، وكانت تعرف أيضا باسم ( باب السامرة ) لوقوعها عند بداية الوادي الذي يصل مرج بن عامر بجبال السامرة، وقد دفع هذا الموقع الاستراتيجي للمدينة وما حولها لان تكون ساحة أحداث بارزه على مر العصور وألازمنه، نسجل منها ما يلي:-
• أتخذها الملك الآشوري شاؤول حصنا له رغم محاربته من قبل الفلسطينيين، ولم يتركها هو وجيشه حتى قتل سنة 610 ق م في منطقة جبال الجلبوع الواقعة على بعد عدة كيلومترات منها.
• مر سيدنا عيسى عليه السلام على مدينة جنين عدة مرات أثناء تنقله من الناصرة إلى القدس، وقد أعتنق قسم من أهلها المسيحية، إذ عثر على بقايا كنيسة بالقرب من الجامع الكبير تعود للقرن السادس الميلادي.
• دخلها جيش المسلمين في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقاموا بتغيير اسمها من (جينين) في زمن الروم إلى (جنين ) في زمن الفتح الإسلامي، وقد تعاقب عليها في الحكم كل من أمراء الدولة الأموية والعباسية قبل أن تسقط في يد الصليبيين.
• سقطت مدينة جنين تحت الحكم الصليبي سنة 1103 م 496 ه، وقد احتلها دوق ادنبره ودخلت ضمن إمارة بلدوين ومملكة القدس، وقد غير الصليبيون اسمها غالى ( بيتيت جرين)، وقد أحاطوها بالقلاع الفسيحة والأسوار، وبقيت بيد الصلبين 84 عاما، حتى هاجمها القائد صلاح الدين الأيوبي فثقب قلعتها، لكن القلعة سقطت، فغادر جنده الى زرعين ثم الى عين جالوت، وعقد صلحا مع أعدائه سنة 1192م 885ه، فنزل القائد المظفر صلاح الدين الايوبي بمقتضى ذلك الصلح مدينة جنين في الثامن من شوال من ذلك العام وغادرها في اليوم التالي الى بيسان، وقد تم تحريريها نهائيا على يد لملك ألصاح سنة 1244 بمساعدة القبائل الخوارزمية.
• في العهد المملوكي ولى السلطان المنصور قلاوون الامير بدر الدين درباس ولاية جنين سنة 1280، وقد انتشر في المدينة وباء قضى على جميع سكانها الا عجوزا واحده،، وفي العام1610 م 1010 ه، تولى حكم جنين احمد طرباي الذي يعود نسبه الى قبيلة طيّ، أما فاطمة خاتون زوجة لالا مصطفى باشا والي دمشق فقد بنت مسجدا إنتهى بناؤه 1566م، واشتمل ايضا على حمام وتكية وسوق.
• ساهم اهالي جنين في مساعدة الجيش العثماني بالتصدي للقوات الفرنسية أثناء حملة نابليون، وكادت قواته التي كانت بقيادة كلبير أن تسحق، فهب نابليون لنجدته، وأمر بحرق المدينة ونهبها وذلك انتقاما من قيام اهل المدينة في مساعدة العثمانيين، فأحرقوا أجراء كبيرة من المدينة.
• في العام 1840 وعندما خرج ابراهيم باشا قائد حملة محمد علي على بلاد الشام ودمشق، إتخذ " جوكموس" قائد قوات الحلفاء جنين مقرا له، طنا منه أن جيوش ابراهيم سوف تسلك طريق المدينة، غير ان جيوش ابراهيم باشا إنسحبت من جهة الاردن، فخاب ظن القائد "جو كموس".
• في الحرب العالمية الاولى عسكرت فئة من الجيش العثماني في جنين، كما اقيم في غرب المدينة مطار للجيش الالماني، ولم يزل نصب الطيارين الالمان قائما في المدينة، وفي العام 1911 احتلها الانجليز.
• كانت ثورة القسام اول ثورة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني سنة 1935، والتي قادها الشيخ المجاهد عز الدين القسام واستشهد على اثرها قرب احراش يعبد، كما شاركت جنين في اضراب سنة 1936 الشهير، وفي اب من العام 1938 قام المجاهد علي ابو عون من بلدة قباطية بقتل الحاكم البريطاني "موفيت" في قلب مكتبه الواقع اعلى سوق السيباط ( مقر مكتبة البلدية حاليا، ومقر البلدية السابق)، فإستغل المستعمرون الانجليز هذه الحادثة، وقاموا بنسف سوق البلدة القديمة ودمروا الكثير من المنازل والحوانيت.
• حاول اليهود في العام 1948 احتلال المدينة، الا ان المجاهدين تصدوا لهم، فحدثت معركة قاسية كانت بتاريخ 3/6/1948، حيث قام اليهود بفرض طوق على المدينة، مما اضطر المجاهدين الفلسطينيين والعراقيين الى اللجوء الى عمارة الشرطة ( المقاطعة ) عند مدخل المدينة الغربي، واخذ اليهود الذين كان عددهم أربعة آلاف جندي بقصف المقاطعة بالمدفعية الثقيلة قصفا شديدا، بعد ان استولوا على معظم أحياء المدينة، حتى وصلت نجدة الجيش العراقي والمكونة من خمسماية جندي بقيادة عمر علي، والتي أخذت تضرب تجمعات اليهود ، في الوقت الذي هب نحو مئة مجاهد لنصرة المحاصرين، وبعد معارك دامية استمرت يوم الجمعة 4/6/1948 انسحب اليهود من المدينة، وقد أتعرفت المصادر اليهودية بالخسائر التي تكبدتها من القتلى والجرحى والمفقودين والذين بلغ عددهم (1241) ضابط وجندي، اما العرب من فلسطينيين وعراقيين فقد بلغ عدد شهدائهم اقل من مئة شهيد.
• في الخامس من حزيران اجتاحت الدبابات الإسرائيلية مدينة جنين من محورين، الأول من جهة الشمال الغربي عبر مرج بن عامر باتجاه المقاطعة، والثاني من جهة اليامون باتجاه الجنوب وصولا الى سهل كفرقود ثم سهل يعبد ومثلث الشهداء.
• دخلت السلطة الوطنية الفلسطينية مدينة جنين بتاريخ 5/11/1995.
• بعد اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى المباركة ،وإسهام أهالي المدينة والمخيم وبلدات وقرى المحافظة فيها بتضحيات جسام، تعرضت المدينة والمخيم والبلدات التابعة للمدينة لاجتياحات متكررة كان أهمها:-
أ:- اجتياح 13/8/2001 حيث تقدمت نجو عشون دبابة وعدد من الخرافات بمساندة طائرات الاباشي إلى شرق المقاطعة في الساعة الثانية عشر ليلا، وقامت بهدم مبنى الشرطة الخاصة، وانسحبت عن عند الرابعة والنصف فجرا.
ب:- اجتياح 10/9/2001 ، حيث قامت 73 دبابة بحصار المدينة والمخيم في عملية أطلق عليها الاحتلال اسم ( الكرات الملتهبة )حيث نصبت المدفعية الثقيلة على سفوج " الجابريات "وشرعت بقصف المقاطعة لمدة ثلاثة أيام متواصلة في تغطية نارية لهدم وتدمير المقاطعة والتي كانت مساحتها 8000م مربع وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تصديهم للحملة 13 شهيدا.
ج :- اجتياح 9/12/2001 عدد من الدبابات حاصرت المدينة والمخيم بشكل خانق لثمانية ايام .
د :- اجتياح 28/2/2002 أطلق عليه المحتلون اسم ( طريق بالألوان) استمر ستة ايام، توغلت فيه الدبابات وفرق من الجيش الإسرائيلي من وحدة جولاني في أحياء واسعة من المدينة والمخيم، ونتج عن مقاومة هذا التوغل 22 شهيدا كان معظمهم في مخيم جنين.
ه: الاجتياح الأكبر والذي حصل في الثالث من شهر نيسان واستمر حتى السابع عشر منه والذي اطلق عليه المحتلون اسم " السور والواقي" والذي شاركت فيه 250 دبابة وستة طائرات اباشتي و9 جرافات ضخمة نوع دي ناين والألف الجنود من قوات النخبة الإسرائيلية "اجوزه" وقد زار المدينة وضواحيها الإرهابي شارون ووزير حربه بن العيزر وكلفا رئيس الأركان موفاز بالإشراف على سير العمليات، وقد اعترف الاحتلال بمقتل 27 ضابط وجندي واصابة 147 ضابط وجدني اخرين بجراح مختلفة وتم هدم نحو اربعماية وخمسة وثمانون منزلا في المخيم هدما كاملا وتضرر نحو 800 منزل اخر، وكان عدد الشهداء 63 شهيدا منهم 29 شهيدا مقاوما والباقي مدنيون وجرح العشرات الاخرون.
و:- اجتياح 5/6/2002 استمر عدة أيام.
ز:- اجتياح شهر اب من العام نفسه اسماه الاحتلال "بالطريق الحازم" والذي شهد اعادة احتلال مدن الضفة بشكل دائم.
ك:- إجتياحات 24/10/2002 و4/10/ 2003 19/5/2004 والذي سمي "دموع التماسيح" وما تلاها من اقتحامات أفضت الى صدامات دامية، ولا تزال جنين محتله صامدة تنتظر الخلاص والتحرير الابدي.
• أتخذها الملك الآشوري شاؤول حصنا له رغم محاربته من قبل الفلسطينيين، ولم يتركها هو وجيشه حتى قتل سنة 610 ق م في منطقة جبال الجلبوع الواقعة على بعد عدة كيلومترات منها.
• مر سيدنا عيسى عليه السلام على مدينة جنين عدة مرات أثناء تنقله من الناصرة إلى القدس، وقد أعتنق قسم من أهلها المسيحية، إذ عثر على بقايا كنيسة بالقرب من الجامع الكبير تعود للقرن السادس الميلادي.
• دخلها جيش المسلمين في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقاموا بتغيير اسمها من (جينين) في زمن الروم إلى (جنين ) في زمن الفتح الإسلامي، وقد تعاقب عليها في الحكم كل من أمراء الدولة الأموية والعباسية قبل أن تسقط في يد الصليبيين.
• سقطت مدينة جنين تحت الحكم الصليبي سنة 1103 م 496 ه، وقد احتلها دوق ادنبره ودخلت ضمن إمارة بلدوين ومملكة القدس، وقد غير الصليبيون اسمها غالى ( بيتيت جرين)، وقد أحاطوها بالقلاع الفسيحة والأسوار، وبقيت بيد الصلبين 84 عاما، حتى هاجمها القائد صلاح الدين الأيوبي فثقب قلعتها، لكن القلعة سقطت، فغادر جنده الى زرعين ثم الى عين جالوت، وعقد صلحا مع أعدائه سنة 1192م 885ه، فنزل القائد المظفر صلاح الدين الايوبي بمقتضى ذلك الصلح مدينة جنين في الثامن من شوال من ذلك العام وغادرها في اليوم التالي الى بيسان، وقد تم تحريريها نهائيا على يد لملك ألصاح سنة 1244 بمساعدة القبائل الخوارزمية.
• في العهد المملوكي ولى السلطان المنصور قلاوون الامير بدر الدين درباس ولاية جنين سنة 1280، وقد انتشر في المدينة وباء قضى على جميع سكانها الا عجوزا واحده،، وفي العام1610 م 1010 ه، تولى حكم جنين احمد طرباي الذي يعود نسبه الى قبيلة طيّ، أما فاطمة خاتون زوجة لالا مصطفى باشا والي دمشق فقد بنت مسجدا إنتهى بناؤه 1566م، واشتمل ايضا على حمام وتكية وسوق.
• ساهم اهالي جنين في مساعدة الجيش العثماني بالتصدي للقوات الفرنسية أثناء حملة نابليون، وكادت قواته التي كانت بقيادة كلبير أن تسحق، فهب نابليون لنجدته، وأمر بحرق المدينة ونهبها وذلك انتقاما من قيام اهل المدينة في مساعدة العثمانيين، فأحرقوا أجراء كبيرة من المدينة.
• في العام 1840 وعندما خرج ابراهيم باشا قائد حملة محمد علي على بلاد الشام ودمشق، إتخذ " جوكموس" قائد قوات الحلفاء جنين مقرا له، طنا منه أن جيوش ابراهيم سوف تسلك طريق المدينة، غير ان جيوش ابراهيم باشا إنسحبت من جهة الاردن، فخاب ظن القائد "جو كموس".
• في الحرب العالمية الاولى عسكرت فئة من الجيش العثماني في جنين، كما اقيم في غرب المدينة مطار للجيش الالماني، ولم يزل نصب الطيارين الالمان قائما في المدينة، وفي العام 1911 احتلها الانجليز.
• كانت ثورة القسام اول ثورة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني سنة 1935، والتي قادها الشيخ المجاهد عز الدين القسام واستشهد على اثرها قرب احراش يعبد، كما شاركت جنين في اضراب سنة 1936 الشهير، وفي اب من العام 1938 قام المجاهد علي ابو عون من بلدة قباطية بقتل الحاكم البريطاني "موفيت" في قلب مكتبه الواقع اعلى سوق السيباط ( مقر مكتبة البلدية حاليا، ومقر البلدية السابق)، فإستغل المستعمرون الانجليز هذه الحادثة، وقاموا بنسف سوق البلدة القديمة ودمروا الكثير من المنازل والحوانيت.
• حاول اليهود في العام 1948 احتلال المدينة، الا ان المجاهدين تصدوا لهم، فحدثت معركة قاسية كانت بتاريخ 3/6/1948، حيث قام اليهود بفرض طوق على المدينة، مما اضطر المجاهدين الفلسطينيين والعراقيين الى اللجوء الى عمارة الشرطة ( المقاطعة ) عند مدخل المدينة الغربي، واخذ اليهود الذين كان عددهم أربعة آلاف جندي بقصف المقاطعة بالمدفعية الثقيلة قصفا شديدا، بعد ان استولوا على معظم أحياء المدينة، حتى وصلت نجدة الجيش العراقي والمكونة من خمسماية جندي بقيادة عمر علي، والتي أخذت تضرب تجمعات اليهود ، في الوقت الذي هب نحو مئة مجاهد لنصرة المحاصرين، وبعد معارك دامية استمرت يوم الجمعة 4/6/1948 انسحب اليهود من المدينة، وقد أتعرفت المصادر اليهودية بالخسائر التي تكبدتها من القتلى والجرحى والمفقودين والذين بلغ عددهم (1241) ضابط وجندي، اما العرب من فلسطينيين وعراقيين فقد بلغ عدد شهدائهم اقل من مئة شهيد.
• في الخامس من حزيران اجتاحت الدبابات الإسرائيلية مدينة جنين من محورين، الأول من جهة الشمال الغربي عبر مرج بن عامر باتجاه المقاطعة، والثاني من جهة اليامون باتجاه الجنوب وصولا الى سهل كفرقود ثم سهل يعبد ومثلث الشهداء.
• دخلت السلطة الوطنية الفلسطينية مدينة جنين بتاريخ 5/11/1995.
• بعد اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى المباركة ،وإسهام أهالي المدينة والمخيم وبلدات وقرى المحافظة فيها بتضحيات جسام، تعرضت المدينة والمخيم والبلدات التابعة للمدينة لاجتياحات متكررة كان أهمها:-
أ:- اجتياح 13/8/2001 حيث تقدمت نجو عشون دبابة وعدد من الخرافات بمساندة طائرات الاباشي إلى شرق المقاطعة في الساعة الثانية عشر ليلا، وقامت بهدم مبنى الشرطة الخاصة، وانسحبت عن عند الرابعة والنصف فجرا.
ب:- اجتياح 10/9/2001 ، حيث قامت 73 دبابة بحصار المدينة والمخيم في عملية أطلق عليها الاحتلال اسم ( الكرات الملتهبة )حيث نصبت المدفعية الثقيلة على سفوج " الجابريات "وشرعت بقصف المقاطعة لمدة ثلاثة أيام متواصلة في تغطية نارية لهدم وتدمير المقاطعة والتي كانت مساحتها 8000م مربع وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تصديهم للحملة 13 شهيدا.
ج :- اجتياح 9/12/2001 عدد من الدبابات حاصرت المدينة والمخيم بشكل خانق لثمانية ايام .
د :- اجتياح 28/2/2002 أطلق عليه المحتلون اسم ( طريق بالألوان) استمر ستة ايام، توغلت فيه الدبابات وفرق من الجيش الإسرائيلي من وحدة جولاني في أحياء واسعة من المدينة والمخيم، ونتج عن مقاومة هذا التوغل 22 شهيدا كان معظمهم في مخيم جنين.
ه: الاجتياح الأكبر والذي حصل في الثالث من شهر نيسان واستمر حتى السابع عشر منه والذي اطلق عليه المحتلون اسم " السور والواقي" والذي شاركت فيه 250 دبابة وستة طائرات اباشتي و9 جرافات ضخمة نوع دي ناين والألف الجنود من قوات النخبة الإسرائيلية "اجوزه" وقد زار المدينة وضواحيها الإرهابي شارون ووزير حربه بن العيزر وكلفا رئيس الأركان موفاز بالإشراف على سير العمليات، وقد اعترف الاحتلال بمقتل 27 ضابط وجندي واصابة 147 ضابط وجدني اخرين بجراح مختلفة وتم هدم نحو اربعماية وخمسة وثمانون منزلا في المخيم هدما كاملا وتضرر نحو 800 منزل اخر، وكان عدد الشهداء 63 شهيدا منهم 29 شهيدا مقاوما والباقي مدنيون وجرح العشرات الاخرون.
و:- اجتياح 5/6/2002 استمر عدة أيام.
ز:- اجتياح شهر اب من العام نفسه اسماه الاحتلال "بالطريق الحازم" والذي شهد اعادة احتلال مدن الضفة بشكل دائم.
ك:- إجتياحات 24/10/2002 و4/10/ 2003 19/5/2004 والذي سمي "دموع التماسيح" وما تلاها من اقتحامات أفضت الى صدامات دامية، ولا تزال جنين محتله صامدة تنتظر الخلاص والتحرير الابدي.