وقتما يخيم الظلام على العالم بأسره، وحينما تضيع الحقيقة بين وهم الأنا واللاشيء، بين صخب الأكاذيب المزيفة ببريق زائف، والحقائق المطموسة بين البشرِ بالظلم اللامتناهي، تتحول جذوة بقلبي تضيء بنور الإيمان ما انطفأ وأظلم من دروب حياتي الماضية، وتمحو من قلبي كل حزن وألم قد أَلمَّ بِي وَآلمني يومًا ما عبر عثرات الزمن، إنه صدق الإحساس، ونبض الحواس، وذروة الإيمان بالله المفعم بالصدق واليقين، والتي تجعلنا نعبر جسور اليأس، ونذيب مرارة الألم في بوتقة الأمل، فنصنع المعجزات ببناء الحاضر، بسواعد قوية، وعقول ذكية لا يعتريها نصب ولا وصب، تساهم في تحقيق نهضة حقيقية تضيء لنا ولغيرنا مشاعل المستقبل القريب العاجل -إن شاء الله- بالعلم والعمل والمعرفة كما صنع أسلافنا في الماضي القريب.
ألا يحق لنا أن نحيا سويا في تلك الحياة آمنين مطمئنين، سالمين في ديننا وفي أنفسنا؟!!
فنحن لم نأت إلى الدنيا بقلوب تحمل كل هذه القسوة، ولم نكن كذلك أبدا يوما ما، ومهما شيَّبنا الزمان، فقلوبنا غضة لن تشيب، لكنها قسوة الحياة ونوازلها بكل أطيافها وألوانها من تجارب وصدمات، أزمات وخيبات أمل لنا ولغيرنا، كلها مجتمعة، هي التي توسدت حاضرنا، وفعلت كل هذا بنا، لكنها على قدر ما أوجعتنا قوّتنا، وعلى قدر ما آلمتنا غيّرتنا.
علّمتنا الحياة ألا نغتر ببهجة البدايات، وعلّمنا تكرار الفقد ألّا نستند على أحد غير المولى عز وجل، تعلّمنا ألّا نقدّس العلاقات إلا إذا كانت خالصة لله تعالى، تعلمنا ألّا نصدّق وهم الحب، وألا ننخدع بالكلمات البرّاقة حتى تتّضِح لنا النهاية المشروعة التي أحلها الله لنا وفق كتابه وهدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- تعلمنا ألّا نبحث عن قيمتنا في أعين الآخرين، وألّا نضعف أمامهم أبدا مهما ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وبلغَت ذروة احتياجنا أقصاها لكتفٍ نتكىء عليها، نبكي عليها تارة، ونستند عليها تارة أخرى، تعلمنا ألا نتوَسّل اهتمام الآخرين، وألا نتهاون في كرامتنا مهما بلغ الأمر مداه.
لسنا بقاسيين أبدا، ولكننا نؤمن بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
ألا يحق لنا أن نحيا سويا في تلك الحياة آمنين مطمئنين، سالمين في ديننا وفي أنفسنا؟!!
فنحن لم نأت إلى الدنيا بقلوب تحمل كل هذه القسوة، ولم نكن كذلك أبدا يوما ما، ومهما شيَّبنا الزمان، فقلوبنا غضة لن تشيب، لكنها قسوة الحياة ونوازلها بكل أطيافها وألوانها من تجارب وصدمات، أزمات وخيبات أمل لنا ولغيرنا، كلها مجتمعة، هي التي توسدت حاضرنا، وفعلت كل هذا بنا، لكنها على قدر ما أوجعتنا قوّتنا، وعلى قدر ما آلمتنا غيّرتنا.
علّمتنا الحياة ألا نغتر ببهجة البدايات، وعلّمنا تكرار الفقد ألّا نستند على أحد غير المولى عز وجل، تعلّمنا ألّا نقدّس العلاقات إلا إذا كانت خالصة لله تعالى، تعلمنا ألّا نصدّق وهم الحب، وألا ننخدع بالكلمات البرّاقة حتى تتّضِح لنا النهاية المشروعة التي أحلها الله لنا وفق كتابه وهدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- تعلمنا ألّا نبحث عن قيمتنا في أعين الآخرين، وألّا نضعف أمامهم أبدا مهما ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وبلغَت ذروة احتياجنا أقصاها لكتفٍ نتكىء عليها، نبكي عليها تارة، ونستند عليها تارة أخرى، تعلمنا ألا نتوَسّل اهتمام الآخرين، وألا نتهاون في كرامتنا مهما بلغ الأمر مداه.
لسنا بقاسيين أبدا، ولكننا نؤمن بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، رفعت الأقلام وجفت الصحف.