على ما خطه قلمي من قصص ومقالات يوجب علي التوقف؛ نظرا في التجربة لتقويمها؛ ورصدا لما وضح لي من لأواء الطريق؛ اختزنت كل الحكايات وأعملت فيها عقلي وعاطفتي فلم تكن خلوا منهما؛ اقتفيت أثر العباقرة الذين وطئوا ذلك السبيل؛ منهم من أحببته فنهجت نهجه؛ ومنهم من خالفته؛ لأنه لايجدر بي أن أكون مشايعا لمن تهجم على لغتي أو أنكر طرائق البيان الذي سمق وارتفع!
كانت حياتي مبتدأ كتابتي؛ بين لحمة الحكي وسداه نسجت نصوصي؛ لا أدعي تميزا ولا أتعالى بما لم أوت!
شرعت أتبع يحيى حقي ذلكم الآسر ببراعته في الحكي؛ رأيته عملاقا فدنوت منه أتفيأ ظلاله؛ ابن بلد في نكتته وصياغته وظرفه؛ غير أنني أتهيب الأستاذ نجيب محفوظ؛ أراه مهندس العبارة وفنان التعبير؛ مبدع في شخصياته إبداعه في حبك العبارة وانتقاء المفردة؛ لقد استلهم المحروسة في جل كتاباته؛ لم يصعد بصره جهة بلد آخر؛ تستطيع أن تقول :محليته سلم العالمية!
بعد خمسة كتب سردية؛ وفي الطريق سادس!
وجب علي أن أتمهل ولا أعجل؛ نشرت في صحائف شتى وإذاعات عدة وفي التلفزيون ببهائه وسطوته؛ يجب علي أن أعترف بأنني حاو في إهاب سارد!
وهل علي من سبيل أن أردد قول سيدي رسول الله:إن من البيان لسحرا؛ لكنني لست غير حكاء استلهم تجربته من آبائه الأولين، يقول أحدهم:
أنت سارق؛ وماشهد إلا بما علم من شأني؛ فأنا أختلس الحروف من دار الألفبائية؛ ألبسها ثياب العرس فأزوجها كما الصغير أحمد ابن أخي يزوج الهواتف ثم ينطلق!
لم أرزق قيثارة شوقي ولاسخرية المازني بله عقل العقاد؛ لكنني لا أدل بحروفي فتلك غلالتي أتخفى بها في عالم يحتاط فيه الأديب برمزه وإلا تدلت رقبته تحت حبل المقصلة!
لاتزال عينا الرقيب مبصرتين ينفذ بهما إلى مغارة النص؛ وتقولون حكي ثم سرد ثم بعد قبو!
ومن لايداهن في أمور كثيرة يا زهير يا ابن أبي سلمى!
كلنا هذا الرجل؛ يخذلك القريب ويسلمك البعيد؛ بات كل شيء يتهم النص؛ حتى كاتبه لايسلم من سطوته يخافه فقد ألفه ذاهب به إلى الحفرة في ليالي الشتاء تضربه الريح كل مكان أو العتمة في دهاليز المساءلة!
الكتابة سير على الأشواك في مدن الملح؛ ترتاب من حملة الأقلام وتدني ذوي المباخر؛ ذلك شأنها تحتاج إلى وعاظ السلاطين كما كتب ذات مرة علي الوردي!
نحن بنو عصرنا بأحلامه المنكسرة وزخمه المعرفي الذي جاوز حد التوقع؛ نحاول اللحاق بقطاره وهو سابقنا؛ نخشى سطوة كل ذي بأس؛ فقد تناوشتنا الذئاب يوم افترقنا؛ بت أحلم بالعرس وهو بعيد ناء؛ كتب علينا أن نستظهر ديوان المراثي ونقيم كل آونة للحسين ألف كربلاء؛ لم أكن يوما ممن دانوا بولاية الفقيه؛ خرجت من عباءته لا ازدراء لها ولا بغضا فيها لكنها ليست مذهبي ولا طريقة أجدادي؛ وما أنا إلا من غزية غوت وإن ترشد غزية أرشد!
كانت حياتي مبتدأ كتابتي؛ بين لحمة الحكي وسداه نسجت نصوصي؛ لا أدعي تميزا ولا أتعالى بما لم أوت!
شرعت أتبع يحيى حقي ذلكم الآسر ببراعته في الحكي؛ رأيته عملاقا فدنوت منه أتفيأ ظلاله؛ ابن بلد في نكتته وصياغته وظرفه؛ غير أنني أتهيب الأستاذ نجيب محفوظ؛ أراه مهندس العبارة وفنان التعبير؛ مبدع في شخصياته إبداعه في حبك العبارة وانتقاء المفردة؛ لقد استلهم المحروسة في جل كتاباته؛ لم يصعد بصره جهة بلد آخر؛ تستطيع أن تقول :محليته سلم العالمية!
بعد خمسة كتب سردية؛ وفي الطريق سادس!
وجب علي أن أتمهل ولا أعجل؛ نشرت في صحائف شتى وإذاعات عدة وفي التلفزيون ببهائه وسطوته؛ يجب علي أن أعترف بأنني حاو في إهاب سارد!
وهل علي من سبيل أن أردد قول سيدي رسول الله:إن من البيان لسحرا؛ لكنني لست غير حكاء استلهم تجربته من آبائه الأولين، يقول أحدهم:
أنت سارق؛ وماشهد إلا بما علم من شأني؛ فأنا أختلس الحروف من دار الألفبائية؛ ألبسها ثياب العرس فأزوجها كما الصغير أحمد ابن أخي يزوج الهواتف ثم ينطلق!
لم أرزق قيثارة شوقي ولاسخرية المازني بله عقل العقاد؛ لكنني لا أدل بحروفي فتلك غلالتي أتخفى بها في عالم يحتاط فيه الأديب برمزه وإلا تدلت رقبته تحت حبل المقصلة!
لاتزال عينا الرقيب مبصرتين ينفذ بهما إلى مغارة النص؛ وتقولون حكي ثم سرد ثم بعد قبو!
ومن لايداهن في أمور كثيرة يا زهير يا ابن أبي سلمى!
كلنا هذا الرجل؛ يخذلك القريب ويسلمك البعيد؛ بات كل شيء يتهم النص؛ حتى كاتبه لايسلم من سطوته يخافه فقد ألفه ذاهب به إلى الحفرة في ليالي الشتاء تضربه الريح كل مكان أو العتمة في دهاليز المساءلة!
الكتابة سير على الأشواك في مدن الملح؛ ترتاب من حملة الأقلام وتدني ذوي المباخر؛ ذلك شأنها تحتاج إلى وعاظ السلاطين كما كتب ذات مرة علي الوردي!
نحن بنو عصرنا بأحلامه المنكسرة وزخمه المعرفي الذي جاوز حد التوقع؛ نحاول اللحاق بقطاره وهو سابقنا؛ نخشى سطوة كل ذي بأس؛ فقد تناوشتنا الذئاب يوم افترقنا؛ بت أحلم بالعرس وهو بعيد ناء؛ كتب علينا أن نستظهر ديوان المراثي ونقيم كل آونة للحسين ألف كربلاء؛ لم أكن يوما ممن دانوا بولاية الفقيه؛ خرجت من عباءته لا ازدراء لها ولا بغضا فيها لكنها ليست مذهبي ولا طريقة أجدادي؛ وما أنا إلا من غزية غوت وإن ترشد غزية أرشد!