برد أيلول
توجه علي٬ البرد الفريد٬
تألق نجموم ريح الليل اللامتناهية٬
تهمس النوافد والنافورة الحجرية٬
منظر اوراق الاشجار بهفهفاتها المستعجلة
موسيقى كالنافورة الساحرة٬
الفنجان لي وحدي٬ الموسيقي تأتيني لي وحدي٬
ظلال الستائر الملونة والانارة المخملية متجولة٬
تحرك أصابعي مثل البيانو فوق الفنجان المفتوح.
لا مشاء أتي٬ ولا أغنية شعبية قادمة٬
لم أعطي للفنجان القند أمتياز البرد ولا الريح٬
ما هو في حقيبتي أقلام ودفتر ملاحظات لي٬
الصمت كل ماهو ملكي٬ ليس لأحد إطلاقا٬
الحزن الهائج ينبعث من الشوارع٬
برد من حجاب شق النافذة الحجرية٬
خطي الشارع الحزين
المقهي المرتعب لنفسه
أزيز همسات العشاق في اللطف٬
الحزن والآلم والموسيقى٬ وحيدا مع البرد في هذا المساء٬
لقصاصات أفرغتها في المعطف سرا للتو.
كتب قديمة هي لي أيضا لمحاضرات قادمة٬ وقبعتي
الجدران الأرستقراطية العالية للمقهى٬ من الماضي.
والشمعدان النحاسي في ركن النافذة.
ولا أقل مضيئة٬ لكن عند النافذة تبدو ملفتة٬ كياستها
لصالة أرستقراطية في لجة الماضي المحلي:
في كثير من الأحيان عنها تأملات كاملة من قبس روحي يتصاعد٬
أصالة للتحديق في مستقبل العشاق المباركين بالحب٬
الحب٬ التغلب على أزدراء التمايز الطبقي٬ الأرتقاء الحب بين الناس لبعضهم
أجدهم جميعا مرة أخري٬ تحولوا بنبل:
عشاق٬ تجار٬ طلاب٬ ملاك٬ كتاب مشغولون٬
أحتفلهم بأمتنان بصمت فنجان المساء.
المقهي فقط المفقود الأجنحة
النادل الوحيد الذي ينظر إليه٬
حامل صحن الفنجان وبرد أيلول٬ طعم صورة شاحبة للريح
ومناديل تنهم خفة المستقبل٬ أكتمال دورة ملعقة العالم
الفنجان الوحيد الذي ينتظر إليه عن بعد
أكتمال دورة برد أيلول٬
البرد ليس له حاجة أخري في المقهى
أكتمل دورته الأخرى أكاليل النوافذ كثيرة
ذبول أوراق تتطاير على عتبتها٬
لكن لا أحد يتذكرها.
مقهى "جروبي" الوحيد الذي ينتظر
الوحيد الذي ينظر إليه
ومنهم أشجار الأرصفة٬ أتمام المعالم
ليس لها جدران لسقوف أخرى٬ أطواق التشرد كثيرة٬ هنا
أنهيار الخطي في الشوارع٬
.....
........
.........
الإنسان وحده مفقود
المقهي الوحيد الذي ينظر إليه٬ مرة أخرى.
أنا حاملة الشوق
حاملة صورته الشاحبة٬ ومنه المستقبل للعالم المسرحي
"الريحاني" ليس له حاجة أخرى. المراسيم كثيرة
لكن (نجيب سرور) لا أحد يتذكره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.04.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
توجه علي٬ البرد الفريد٬
تألق نجموم ريح الليل اللامتناهية٬
تهمس النوافد والنافورة الحجرية٬
منظر اوراق الاشجار بهفهفاتها المستعجلة
موسيقى كالنافورة الساحرة٬
الفنجان لي وحدي٬ الموسيقي تأتيني لي وحدي٬
ظلال الستائر الملونة والانارة المخملية متجولة٬
تحرك أصابعي مثل البيانو فوق الفنجان المفتوح.
لا مشاء أتي٬ ولا أغنية شعبية قادمة٬
لم أعطي للفنجان القند أمتياز البرد ولا الريح٬
ما هو في حقيبتي أقلام ودفتر ملاحظات لي٬
الصمت كل ماهو ملكي٬ ليس لأحد إطلاقا٬
الحزن الهائج ينبعث من الشوارع٬
برد من حجاب شق النافذة الحجرية٬
خطي الشارع الحزين
المقهي المرتعب لنفسه
أزيز همسات العشاق في اللطف٬
الحزن والآلم والموسيقى٬ وحيدا مع البرد في هذا المساء٬
لقصاصات أفرغتها في المعطف سرا للتو.
كتب قديمة هي لي أيضا لمحاضرات قادمة٬ وقبعتي
الجدران الأرستقراطية العالية للمقهى٬ من الماضي.
والشمعدان النحاسي في ركن النافذة.
ولا أقل مضيئة٬ لكن عند النافذة تبدو ملفتة٬ كياستها
لصالة أرستقراطية في لجة الماضي المحلي:
في كثير من الأحيان عنها تأملات كاملة من قبس روحي يتصاعد٬
أصالة للتحديق في مستقبل العشاق المباركين بالحب٬
الحب٬ التغلب على أزدراء التمايز الطبقي٬ الأرتقاء الحب بين الناس لبعضهم
أجدهم جميعا مرة أخري٬ تحولوا بنبل:
عشاق٬ تجار٬ طلاب٬ ملاك٬ كتاب مشغولون٬
أحتفلهم بأمتنان بصمت فنجان المساء.
المقهي فقط المفقود الأجنحة
النادل الوحيد الذي ينظر إليه٬
حامل صحن الفنجان وبرد أيلول٬ طعم صورة شاحبة للريح
ومناديل تنهم خفة المستقبل٬ أكتمال دورة ملعقة العالم
الفنجان الوحيد الذي ينتظر إليه عن بعد
أكتمال دورة برد أيلول٬
البرد ليس له حاجة أخري في المقهى
أكتمل دورته الأخرى أكاليل النوافذ كثيرة
ذبول أوراق تتطاير على عتبتها٬
لكن لا أحد يتذكرها.
مقهى "جروبي" الوحيد الذي ينتظر
الوحيد الذي ينظر إليه
ومنهم أشجار الأرصفة٬ أتمام المعالم
ليس لها جدران لسقوف أخرى٬ أطواق التشرد كثيرة٬ هنا
أنهيار الخطي في الشوارع٬
.....
........
.........
الإنسان وحده مفقود
المقهي الوحيد الذي ينظر إليه٬ مرة أخرى.
أنا حاملة الشوق
حاملة صورته الشاحبة٬ ومنه المستقبل للعالم المسرحي
"الريحاني" ليس له حاجة أخرى. المراسيم كثيرة
لكن (نجيب سرور) لا أحد يتذكره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.04.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)