اليوم هو الأول في فصل الخريف جعله الله (تعالى) فصلا مباركًا ،وبعد فقد تحدث الشعراء عن كل فصو ل العام وخاصة الخريف والربيع ؛لذا يعرض المقال لما قاله الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن فصول السنة وبالتحديد فصل (الخريف والربيع) حيث تحدث عن النغم الذي يطرب الخريف، وعن انتشار الأوجاع والحمى في أرجاء الخريف الغث ،وبين أن الأم كالربيع إذا هلت بشائره، وتحدث عن تغريد الشعر للربيع، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك:
انتشار الأوجاع والحمى في أرجاء الخريف الغث:
ففي قصيدة (صهيل الصحو) يتحدث الشاعر حمد عن انتشار الأوجاع والحمى في أرجاء الخريف الغث حيث يقول:
شيدي تحت مدار الشمس أوطانا من الظل.
وفي خارطة الفجر طريقًا من أديم الليل
واستشري بأرجاء الخريف الغث
أوجاعا وحمى (1)
النغم يطرب الخريف:
في قصيدة (في خضم الصخب تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن النغم يطرب الخريف حيث يقول):
نغم أطرب الخريف وأغرى **ظمأ البيد فاحتسى تغريده
..غير أن الشعاع ينسج فجرا** هو آت يزف بشرى سعيدة(2)
تغريد الشعر للربيع:
تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن تغريد الشعر للربيع حيث يقول في قصيدة (في خضم الصخب ):
من حروف الأسى كتبت القصيدة
ونثرت الجوى دموعًا عنيدة
اجمعوها أو انثروها رمادا
فالرياح التي تهب شديدة
والمدى عاصف والأماني
لم تزل صعبة المنال بعيدة
غرد الشعر للربيع فضجت
غُصص الوجد تستحث نشيده (3)
الأم كالربيع إذا هلت بشائره:
ففي قصيدة (أنت الربيع) التي يهديها إلى نبع الحنان الغزير ورمز الحب الكبير الأم يبين الشاعر حمد حكمي أن الأم كالربيع إذا هلت بشائره حيث يقول:
إليك أبعث باقاتي معطرة ً*** وفيك تعذب ألحاني وأشعاري
على ضفافك ألقي كل أشرعتي ***وفي ظلالك يشدو همسُ أوتاري
من نبعك العذب حُبا يرتوي ظمئي **ومن سنا فجرك الوشاء أنواري
يا بسمة من شعاع الفجر طلعتها ** إن أشرقت بددت همي وأكداري
أنت الربيع إذا هلت بشائره **حل الندى فوق أغصاني وأزهاري
وأنت في غمرة الأحزان لي أملٌ**تضيء أنواره دربي ومشواري
رضاك أمنية بالعمر أطلبها **فإن ظفرت بها ألقيت أوزاري
ما لي سوى الروح مختارا أقدمها ** يا من عبرت مسافاتي وأسواري
وهذه باقتي بالحب أختمها **فلتقبليها وإلا الروح فاختاري (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)قصيدة (صهيل الصحو) ،ص49
(2)قصيدة (في خضم الصخب ) ، ص54
(3)نفسه ، ص54
(4) قصيدة (أنت الربيع ) ،ص14-15
انتشار الأوجاع والحمى في أرجاء الخريف الغث:
ففي قصيدة (صهيل الصحو) يتحدث الشاعر حمد عن انتشار الأوجاع والحمى في أرجاء الخريف الغث حيث يقول:
شيدي تحت مدار الشمس أوطانا من الظل.
وفي خارطة الفجر طريقًا من أديم الليل
واستشري بأرجاء الخريف الغث
أوجاعا وحمى (1)
النغم يطرب الخريف:
في قصيدة (في خضم الصخب تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن النغم يطرب الخريف حيث يقول):
نغم أطرب الخريف وأغرى **ظمأ البيد فاحتسى تغريده
..غير أن الشعاع ينسج فجرا** هو آت يزف بشرى سعيدة(2)
تغريد الشعر للربيع:
تحدث الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في ديوان إجهاشة النبض عن تغريد الشعر للربيع حيث يقول في قصيدة (في خضم الصخب ):
من حروف الأسى كتبت القصيدة
ونثرت الجوى دموعًا عنيدة
اجمعوها أو انثروها رمادا
فالرياح التي تهب شديدة
والمدى عاصف والأماني
لم تزل صعبة المنال بعيدة
غرد الشعر للربيع فضجت
غُصص الوجد تستحث نشيده (3)
الأم كالربيع إذا هلت بشائره:
ففي قصيدة (أنت الربيع) التي يهديها إلى نبع الحنان الغزير ورمز الحب الكبير الأم يبين الشاعر حمد حكمي أن الأم كالربيع إذا هلت بشائره حيث يقول:
إليك أبعث باقاتي معطرة ً*** وفيك تعذب ألحاني وأشعاري
على ضفافك ألقي كل أشرعتي ***وفي ظلالك يشدو همسُ أوتاري
من نبعك العذب حُبا يرتوي ظمئي **ومن سنا فجرك الوشاء أنواري
يا بسمة من شعاع الفجر طلعتها ** إن أشرقت بددت همي وأكداري
أنت الربيع إذا هلت بشائره **حل الندى فوق أغصاني وأزهاري
وأنت في غمرة الأحزان لي أملٌ**تضيء أنواره دربي ومشواري
رضاك أمنية بالعمر أطلبها **فإن ظفرت بها ألقيت أوزاري
ما لي سوى الروح مختارا أقدمها ** يا من عبرت مسافاتي وأسواري
وهذه باقتي بالحب أختمها **فلتقبليها وإلا الروح فاختاري (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)قصيدة (صهيل الصحو) ،ص49
(2)قصيدة (في خضم الصخب ) ، ص54
(3)نفسه ، ص54
(4) قصيدة (أنت الربيع ) ،ص14-15