لم يحرك تهديد رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، باستخدام الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على الضفة الغربية شيئًا، لا في واقع دور السلطة الفلسطينية والمسؤوليات المفروضة عليها تجاه شعبها، ولا في سياق "الجوار العربي" للكيان الإسرائيلي
وعلى الرغم من أن التهديد هو بمثابة تصعيد جديد، إلا أن استمرار سياسة العدوان الإسرائيلي وتصعيد عمليات القتل والاعتقالات وهدم البيوت ومحاصرة المدن والبلدات الفلسطينية جميعها تدفع لتضافر كل الجهود لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال بكافة الوسائل والسبل التي شرعتها القوانين والمواثيق الدوليه لمقاومة الاحتلال
إن استمرار تجاهل هذا العدوان من قبل أطراف دوليه وعربيه وإقليميه مختلفة، باستثناء استنكار هنا، ودعوة لخفض التوتر هناك، بتسليم عربي ودولي كامل بالعجز عن مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية ، أو حتى مجرد محاولة الضغط عليها، خوفًا من وطأة وتأثير تجاهل حكومة الاحتلال لهذه الضغوط على الأوضاع الداخلية في الدول المعنية.
بل إنه يمكن الذهاب أكثر من ذلك إلى القول إن تصريحات بعض المسئولين الفلسطينيين بشأن ضرب إسرائيل لهيبة السلطة الفلسطينية، التي تعاني أصلا من هوة عميقة بين الشارع وقيادته فان سياسة العدوان واستمراره تساهم في عملية إضعاف السلطة وكأنها تدفع بالأحداث للوصول إلى مربع الفوضى الذي تسعى سلطات الاحتلال لتحقيقه
ويستغل الاحتلال حالة "الضعف الراهنة" للسلطة الفلسطينية، نتيجة الوصول لطريق مسدود وانغلاق أفق تحقيق السلام ورفع شعار " الأمن مقابل الاقتصاد " بشكل بات غير محتمل، فلسطينيًا على الأقل، بتسهيلات مدنية يعد الاحتلال بتقديم المزيد منها، للضغط أكثر فأكثر على السلطة ضمن مخطط اسرائيلي يقود لفلسطنة الصراع
إن حالة الاحتقان العامة في الضفة الغربية المحتلة، واشتداد قوة الحاضنة الشعبية لعناصر المقاومة، وازدياد المواجهة الفعلية للاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، تنذر ببدء توفر شروط موضوعية لانفجار شعبي عارم، يتجاوز التقسيم ألفصائلي
ويعيد هذا الأمر الأوضاع الفلسطينية إلى انتفاضة جديدة تمزج بين مواصفات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 والانتفاضة الثانية عام 2000 ويضع الاحتلال أمام معادلة جديدة، تفرض على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التخلي نهائيًا عن التنسيق الأمني والمسار الدبلوماسي المترتب عليها، والعودة لخيار التحرير المبني على المقاومة الشعبية كأداة أساسية لمواجهة دولة الاحتلال.
ويبدو أن الاحتلال، وفقًا لكل الإشارات والرسائل التي يطلقها أخيرًا، سواء على الصعيد الداخلي، أم الموجهة تجاه الفلسطينيين ، يدرك حقيقة نبض الشارع الفلسطيني، ويستعد من خلال حرب التصفيات التي يشنها لمواجهة ساعة الانفجار القادمة بضربات استباقية ليضعف وهج الانتفاضة القادمة وأثرها.
فقد أكد مختصون ونشطاء على أن الحاضنة الشعبية للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والالتفاف الجماهيري حولها تعد من أهم أسباب صمودها وإسنادها، مما يقلق الاحتلال الإسرائيلي من قوة الالتفاف الجماهيري والحاضنة الشعبية لدعم المقاومة الشعبية .
المتتبع لحملات الإعلام الاسرائيليه يجد أن وسائل الإعلام انتقلت من التحريض على المقاومة، إلى التحريض على المجتمع الفلسطيني ككل. و أن الاحتلال يرى أن الضفة الغربية على شفى انتفاضة مختلفة عن كل سبق. وأن "مجلس المستوطنات هو الذي يحكم عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة، وقادة الاحتلال يدركون بأن سياسة حصار المدن فاشلة، لكن ليس أمامهم غيرها".
وتدرك قيادة جيش الاحتلال إن تكاملية المقاومة باتت صورة واضحة المعالم في الضفة الغربية، وأن الحاضنة الشعبية تزيد من قوة وفاعلية المقاومة. وأن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وهناك مفهوم جديد ووعي فلسطيني ترسخت بأهميتها في قيادة حالة النضال الفلسطيني، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.
صمود كتيبة جنين وعرين الأسود والظواهر الجديدة في الضفة، لم تكن لتصمد لولا حالات الاحتضان الشعبي الحقيقية للمقاومة ودعمها بكافة السبل. "فما احتضان مخيم شعفاط لعدي التميمي ببعيد، ولا احتضان البلدة القديمة في نابلس لأسودها سيتوقف، وما احتضان مخيم جنين لكتيبته إلا امتداد لسنوات طوال من هذه الحالة التي مهما حاول الاحتلال تدفيع أهلها الثمن، إلا أنها حالة متأصلة توازي في أثرها الفعل المقاوم الأصيل فقد أطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال. وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه. وأوضح القائمون على الحملة أن الاحتلال وبعد كل عملية قوية ومؤثرة يبدأ في التضييق على المواطنين بإغلاق الطرق والحواجز، بهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة. وأشارت الحملة إلى ما يفعله الاحتلال هذه الأيام من إجراءات في مناطق القدس ونابلس ورام الله بعد سلسلة عمليات ألحقت فيه قتلى وجرحى. ودعت إلى احتضان المقاومين والمجموعات المسلحة، والالتفاف حولهم وعدم السماح للاحتلال بالنيل منهم. وأشادت بموقف أهالي مخيم شعفاط ونابلس الذين اتخذوا خطوات متقدمة لتمتين الجبهة الداخلية وحماية المقاومين، كمنفذ عملية شعفاط وأبطال عرين الأسود
المجتمع الدولي مطالب اليوم بتوفير الحماية للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزه الذين يعانون من العقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية وان الأوان لوضع حد لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية وإلزام حكومة الاحتلال الصهيوني للانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، الفلسطينيون لهم مطالب عادله ومشروعه أقرتها كافة القوانين والمواثيق الدولية وان مفتاح الأمن والسلام لن يكون بالكتل الاسم نتيه وبالسواتر الترابية والحواجز العسكرية وبسياسة العزل العنصري والإذلال وإنما بالإقرار بالحقوق الوطنية الفلسطينية وحق تقرير المصير
وعلى الرغم من أن التهديد هو بمثابة تصعيد جديد، إلا أن استمرار سياسة العدوان الإسرائيلي وتصعيد عمليات القتل والاعتقالات وهدم البيوت ومحاصرة المدن والبلدات الفلسطينية جميعها تدفع لتضافر كل الجهود لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال بكافة الوسائل والسبل التي شرعتها القوانين والمواثيق الدوليه لمقاومة الاحتلال
إن استمرار تجاهل هذا العدوان من قبل أطراف دوليه وعربيه وإقليميه مختلفة، باستثناء استنكار هنا، ودعوة لخفض التوتر هناك، بتسليم عربي ودولي كامل بالعجز عن مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية ، أو حتى مجرد محاولة الضغط عليها، خوفًا من وطأة وتأثير تجاهل حكومة الاحتلال لهذه الضغوط على الأوضاع الداخلية في الدول المعنية.
بل إنه يمكن الذهاب أكثر من ذلك إلى القول إن تصريحات بعض المسئولين الفلسطينيين بشأن ضرب إسرائيل لهيبة السلطة الفلسطينية، التي تعاني أصلا من هوة عميقة بين الشارع وقيادته فان سياسة العدوان واستمراره تساهم في عملية إضعاف السلطة وكأنها تدفع بالأحداث للوصول إلى مربع الفوضى الذي تسعى سلطات الاحتلال لتحقيقه
ويستغل الاحتلال حالة "الضعف الراهنة" للسلطة الفلسطينية، نتيجة الوصول لطريق مسدود وانغلاق أفق تحقيق السلام ورفع شعار " الأمن مقابل الاقتصاد " بشكل بات غير محتمل، فلسطينيًا على الأقل، بتسهيلات مدنية يعد الاحتلال بتقديم المزيد منها، للضغط أكثر فأكثر على السلطة ضمن مخطط اسرائيلي يقود لفلسطنة الصراع
إن حالة الاحتقان العامة في الضفة الغربية المحتلة، واشتداد قوة الحاضنة الشعبية لعناصر المقاومة، وازدياد المواجهة الفعلية للاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، تنذر ببدء توفر شروط موضوعية لانفجار شعبي عارم، يتجاوز التقسيم ألفصائلي
ويعيد هذا الأمر الأوضاع الفلسطينية إلى انتفاضة جديدة تمزج بين مواصفات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 والانتفاضة الثانية عام 2000 ويضع الاحتلال أمام معادلة جديدة، تفرض على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التخلي نهائيًا عن التنسيق الأمني والمسار الدبلوماسي المترتب عليها، والعودة لخيار التحرير المبني على المقاومة الشعبية كأداة أساسية لمواجهة دولة الاحتلال.
ويبدو أن الاحتلال، وفقًا لكل الإشارات والرسائل التي يطلقها أخيرًا، سواء على الصعيد الداخلي، أم الموجهة تجاه الفلسطينيين ، يدرك حقيقة نبض الشارع الفلسطيني، ويستعد من خلال حرب التصفيات التي يشنها لمواجهة ساعة الانفجار القادمة بضربات استباقية ليضعف وهج الانتفاضة القادمة وأثرها.
فقد أكد مختصون ونشطاء على أن الحاضنة الشعبية للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والالتفاف الجماهيري حولها تعد من أهم أسباب صمودها وإسنادها، مما يقلق الاحتلال الإسرائيلي من قوة الالتفاف الجماهيري والحاضنة الشعبية لدعم المقاومة الشعبية .
المتتبع لحملات الإعلام الاسرائيليه يجد أن وسائل الإعلام انتقلت من التحريض على المقاومة، إلى التحريض على المجتمع الفلسطيني ككل. و أن الاحتلال يرى أن الضفة الغربية على شفى انتفاضة مختلفة عن كل سبق. وأن "مجلس المستوطنات هو الذي يحكم عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة، وقادة الاحتلال يدركون بأن سياسة حصار المدن فاشلة، لكن ليس أمامهم غيرها".
وتدرك قيادة جيش الاحتلال إن تكاملية المقاومة باتت صورة واضحة المعالم في الضفة الغربية، وأن الحاضنة الشعبية تزيد من قوة وفاعلية المقاومة. وأن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وهناك مفهوم جديد ووعي فلسطيني ترسخت بأهميتها في قيادة حالة النضال الفلسطيني، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.
صمود كتيبة جنين وعرين الأسود والظواهر الجديدة في الضفة، لم تكن لتصمد لولا حالات الاحتضان الشعبي الحقيقية للمقاومة ودعمها بكافة السبل. "فما احتضان مخيم شعفاط لعدي التميمي ببعيد، ولا احتضان البلدة القديمة في نابلس لأسودها سيتوقف، وما احتضان مخيم جنين لكتيبته إلا امتداد لسنوات طوال من هذه الحالة التي مهما حاول الاحتلال تدفيع أهلها الثمن، إلا أنها حالة متأصلة توازي في أثرها الفعل المقاوم الأصيل فقد أطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال. وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه. وأوضح القائمون على الحملة أن الاحتلال وبعد كل عملية قوية ومؤثرة يبدأ في التضييق على المواطنين بإغلاق الطرق والحواجز، بهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة. وأشارت الحملة إلى ما يفعله الاحتلال هذه الأيام من إجراءات في مناطق القدس ونابلس ورام الله بعد سلسلة عمليات ألحقت فيه قتلى وجرحى. ودعت إلى احتضان المقاومين والمجموعات المسلحة، والالتفاف حولهم وعدم السماح للاحتلال بالنيل منهم. وأشادت بموقف أهالي مخيم شعفاط ونابلس الذين اتخذوا خطوات متقدمة لتمتين الجبهة الداخلية وحماية المقاومين، كمنفذ عملية شعفاط وأبطال عرين الأسود
المجتمع الدولي مطالب اليوم بتوفير الحماية للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزه الذين يعانون من العقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية وان الأوان لوضع حد لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية وإلزام حكومة الاحتلال الصهيوني للانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، الفلسطينيون لهم مطالب عادله ومشروعه أقرتها كافة القوانين والمواثيق الدولية وان مفتاح الأمن والسلام لن يكون بالكتل الاسم نتيه وبالسواتر الترابية والحواجز العسكرية وبسياسة العزل العنصري والإذلال وإنما بالإقرار بالحقوق الوطنية الفلسطينية وحق تقرير المصير