قرار جامعة النجاح الوطنية في نابلس بعودة التعليم الوجاهي. في ظل تحدي لاجراءات وممارسات الاحتلال ومحاصرته لمدينة نابلس هو قرار يحمل مسؤوليه وطنيه لتحدي اجراءات الاحتلال والحصار الذي تتعرض له مدينة نابلس و كان من المفترض في الحكومه اتخاذ قرار يقضي بعقد جلسه لمجلس الوزراء في نابلس بحضور ممثل الاتحاد الاوروبي وممثل الامم المتحده وسفراء وقناصل الدول المعتمده وحضور وسائل الاعلام لاطلاع دول العالم على ما تتعرض له نابلس من عقاب جماعي وخرق سلطات لكافة الاتفاقات والمواثيق الدوليه
مجلس امناء جامعة النجاح وادارة جامعة النجاح اتخذت القرار رغم ما يحمله من مخاطر اخذتها بعين الاعتبار من خلال بيانها وجاء فيه ، "لقد أثبتم أنكم على قدر المسؤولية، فحققت الجامعة بكم وبكادرها الأكاديمي والإداري نجاحات كثيرة، في ظروف صعبة ومريرة".
وتابعت: "ا نواجه تحديًا قديمًا جديدًا ، يتمثل بإجراءات الاحتلال في إغلاق مدينة نابلس، وإننا إذ نجتمع على رأي واحد في رفض هذه الإجراءات، نجتمع أيضًا على إفشالها، وهذه بدوره يتطلب منّا جمعًا تضافر الجهود للتغلب على هذا الواقع".
وأضاف البيان : "نحن إذ نثق بتعاونكم الدائم وتحديكم للصعاب، فإن الجامعة قد قررت العودة إلى التعليم الوجاهي، آخذة بعين الاعتبار الصعوبات التي ستواجهونها من أجل الوصول إلى جامعتكم، آملين منكم المحافظة على سلامتكم فأنتم أغلى ما نملك، مع تأكيدنا الدائم على إمكانية التواصل مع مكتب د. نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعمادات الكليات للإجابة على أي استفسارات".
جامعة النجاح تعد احدى قلاع الصمود والشموخ الفلسطيني ومنها ومن خلالها شكلت الحاضنه الشعبيه لقوى المقاومه ومنها ومن خلالها كان قادة انتفاضه الحجاره والانتفاضه الثانيه وها هي النجاح بقرارها الوطني بامتياز وتكريسها لمعنى ومفهوم المقاومه الشعبيه في مواجهة اجراءات الاحتلال الصهيوني تمزج عراقتها بتحديات العصر، فانطلقت تصنع لوطنها وأمتها مستقبلا زاهراً يعبق بعبير التراث، جامعة النجاح الوطنية، عين تاريخ فلسطين وحضارتها.
لم تكن النجاح مجرد حاضنة دافئة لتاريخ شعب، وثقافة أمة، وإنما كانت منارة علم تضيء لفلسطين طريق المستقبل المواكب لتطورات العصر، وكما كانت النجاح منارة مشعّة، فقد كانت في الوقت نفسه قيثارة صدحت أنغامها عبر السنين، تشدو للأجيال لحن الصمود والعلم والأمل. والثبات على ثوابت الشعب الفلسطيني
لقد خطت جامعة النجاح الخطوه الاولى على طريق كسر الحصار الظالم ، لتكون القدوه والقائد لكل مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته التي يقع عليها ان تخطوا ما خطته جامعة النجاح الوطنيه بكادرها التعليمي وطلابها وهم ابنائنا وفلذات اكبادنا على طريق كسر الحصار وهم يشقون طريق الصعاب لتحقيق الهدف والغايه التي وضعتها جامعة النجاح لكسر الحصار ولتثبت للعالم اجمع ان الاراده والثبات والصمود وحق التعلم هو من الحقوق التي نصت عليها كافة الاتفاقات الدوليه بما فيها اتفاقية جنيف الثالثه والرابعه
كل الدعم والتاييد والمؤازره لقرار جامعة النجاح ودعاؤنا ان الى الله عز وجل ان يحمي ابنائنا وفلذات اكبادنا من بطش الاحتلال ومستوطني ونسال الله ان يحمي اهلنا في نابلس الصمود والشموخ ومعا وسويا سنكسر الحصار عن مدننا الفلسطينيه بالاراده والعزيمه للقاعده الشعبيه
مجلس امناء جامعة النجاح وادارة جامعة النجاح اتخذت القرار رغم ما يحمله من مخاطر اخذتها بعين الاعتبار من خلال بيانها وجاء فيه ، "لقد أثبتم أنكم على قدر المسؤولية، فحققت الجامعة بكم وبكادرها الأكاديمي والإداري نجاحات كثيرة، في ظروف صعبة ومريرة".
وتابعت: "ا نواجه تحديًا قديمًا جديدًا ، يتمثل بإجراءات الاحتلال في إغلاق مدينة نابلس، وإننا إذ نجتمع على رأي واحد في رفض هذه الإجراءات، نجتمع أيضًا على إفشالها، وهذه بدوره يتطلب منّا جمعًا تضافر الجهود للتغلب على هذا الواقع".
وأضاف البيان : "نحن إذ نثق بتعاونكم الدائم وتحديكم للصعاب، فإن الجامعة قد قررت العودة إلى التعليم الوجاهي، آخذة بعين الاعتبار الصعوبات التي ستواجهونها من أجل الوصول إلى جامعتكم، آملين منكم المحافظة على سلامتكم فأنتم أغلى ما نملك، مع تأكيدنا الدائم على إمكانية التواصل مع مكتب د. نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعمادات الكليات للإجابة على أي استفسارات".
جامعة النجاح تعد احدى قلاع الصمود والشموخ الفلسطيني ومنها ومن خلالها شكلت الحاضنه الشعبيه لقوى المقاومه ومنها ومن خلالها كان قادة انتفاضه الحجاره والانتفاضه الثانيه وها هي النجاح بقرارها الوطني بامتياز وتكريسها لمعنى ومفهوم المقاومه الشعبيه في مواجهة اجراءات الاحتلال الصهيوني تمزج عراقتها بتحديات العصر، فانطلقت تصنع لوطنها وأمتها مستقبلا زاهراً يعبق بعبير التراث، جامعة النجاح الوطنية، عين تاريخ فلسطين وحضارتها.
لم تكن النجاح مجرد حاضنة دافئة لتاريخ شعب، وثقافة أمة، وإنما كانت منارة علم تضيء لفلسطين طريق المستقبل المواكب لتطورات العصر، وكما كانت النجاح منارة مشعّة، فقد كانت في الوقت نفسه قيثارة صدحت أنغامها عبر السنين، تشدو للأجيال لحن الصمود والعلم والأمل. والثبات على ثوابت الشعب الفلسطيني
لقد خطت جامعة النجاح الخطوه الاولى على طريق كسر الحصار الظالم ، لتكون القدوه والقائد لكل مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته التي يقع عليها ان تخطوا ما خطته جامعة النجاح الوطنيه بكادرها التعليمي وطلابها وهم ابنائنا وفلذات اكبادنا على طريق كسر الحصار وهم يشقون طريق الصعاب لتحقيق الهدف والغايه التي وضعتها جامعة النجاح لكسر الحصار ولتثبت للعالم اجمع ان الاراده والثبات والصمود وحق التعلم هو من الحقوق التي نصت عليها كافة الاتفاقات الدوليه بما فيها اتفاقية جنيف الثالثه والرابعه
كل الدعم والتاييد والمؤازره لقرار جامعة النجاح ودعاؤنا ان الى الله عز وجل ان يحمي ابنائنا وفلذات اكبادنا من بطش الاحتلال ومستوطني ونسال الله ان يحمي اهلنا في نابلس الصمود والشموخ ومعا وسويا سنكسر الحصار عن مدننا الفلسطينيه بالاراده والعزيمه للقاعده الشعبيه