ثمة في الشعر جملا لا تكتب اعتباطا ولا أعرف الشاعر حين كتبها في أي مرحلة من مراحل الوجع والجمال كان .
الشاعر انسان هذب ذاته في النكران وروحه في التفاعل الانساني .
ممارسة الكتابة وكم التجربة الهائل يحيلك الى العفوية متجاوزا أوليات التوهج وما سواه لأنك في توهج دائم مغلفا بالصنعة .
الكتابة توسع الثقب ، تمنحه أطرا جمالية جاعلة منه وجع لذيذ
إنها تشتغل عليه من أجل ترميمه بتفكيك أوتاره ، يعني إنها تشرحه ، ليكتشف القارئ صيرورته .
إنك في الكتابة تتنفس المفردات تستنشق صورها المعجونة بدم الذاكرة ، تلك التي تغربل في المخيلة قبل هطولها على سطح الورقة .
سابقا قيل لي إنك بحاجة الى السكينة كيما تكتب عما في داخلك من تراكم ، لكن الأمر الآن لا يبدو لي كذلك خصوصا اذا ما كان العمر بأكمله عبارة عن تراكمات متلاحقة متراصة فوق بعضها البعض تزدحم بها الذاكرة ، وهذا يعني إنك تكتب تحت الضغط وغيره بل غالبا ما يكون الضغط الشديد حاملا مفاتيح الكتابة في جيوبه الأربعة .
الشاعر عبارة عن فوضى ملهمة مسكنها الجهات الكائنة على خراب كبير متشظي في روح الشاعر وهذا طبيعي لأن الشاعر انسان يعيش عصره بقلق المعرفة وكثافة الاستفهام .
فيه ما فيه من البناء القليل والهدم الكثير لكنه دائما ما يؤسس بالتفكيك ، مثلا :
- خريف
وحدك
تعيد طفولة الأشجار وتمضي .
تساقط الأوراق في الخريف هو هدم وتأسيس في الوقت ذاته أي تأسيس لديمومة الحياة من جديد ، الخريف المهدم ، مؤسس أيضا لأنه هيء لحياة قادمة ، تساقط الأوراق يتيح لظهور طفولة أوراق جديدة .
ربما هذه نظرة تفكيكية مبسطة ،
بالتالي مهمة الشاعر تفكيك أطر الحياة ، ماهيتها ، سلوكها المتعدد الوجهات ، هو يحفز المتلقي على البحث فيما تفكك وأسبابه وتداعياته وربما كيفية اعادة صياغته ، ولكل متلقي قراءته الخاصة بطبيعة الحال .
الشعر مكملا لصاحبه وفيه يعيش وإن لم يكتب ، حياته وسلوكه شعر .
الشاعر انسان هذب ذاته في النكران وروحه في التفاعل الانساني .
ممارسة الكتابة وكم التجربة الهائل يحيلك الى العفوية متجاوزا أوليات التوهج وما سواه لأنك في توهج دائم مغلفا بالصنعة .
الكتابة توسع الثقب ، تمنحه أطرا جمالية جاعلة منه وجع لذيذ
إنها تشتغل عليه من أجل ترميمه بتفكيك أوتاره ، يعني إنها تشرحه ، ليكتشف القارئ صيرورته .
إنك في الكتابة تتنفس المفردات تستنشق صورها المعجونة بدم الذاكرة ، تلك التي تغربل في المخيلة قبل هطولها على سطح الورقة .
سابقا قيل لي إنك بحاجة الى السكينة كيما تكتب عما في داخلك من تراكم ، لكن الأمر الآن لا يبدو لي كذلك خصوصا اذا ما كان العمر بأكمله عبارة عن تراكمات متلاحقة متراصة فوق بعضها البعض تزدحم بها الذاكرة ، وهذا يعني إنك تكتب تحت الضغط وغيره بل غالبا ما يكون الضغط الشديد حاملا مفاتيح الكتابة في جيوبه الأربعة .
الشاعر عبارة عن فوضى ملهمة مسكنها الجهات الكائنة على خراب كبير متشظي في روح الشاعر وهذا طبيعي لأن الشاعر انسان يعيش عصره بقلق المعرفة وكثافة الاستفهام .
فيه ما فيه من البناء القليل والهدم الكثير لكنه دائما ما يؤسس بالتفكيك ، مثلا :
- خريف
وحدك
تعيد طفولة الأشجار وتمضي .
تساقط الأوراق في الخريف هو هدم وتأسيس في الوقت ذاته أي تأسيس لديمومة الحياة من جديد ، الخريف المهدم ، مؤسس أيضا لأنه هيء لحياة قادمة ، تساقط الأوراق يتيح لظهور طفولة أوراق جديدة .
ربما هذه نظرة تفكيكية مبسطة ،
بالتالي مهمة الشاعر تفكيك أطر الحياة ، ماهيتها ، سلوكها المتعدد الوجهات ، هو يحفز المتلقي على البحث فيما تفكك وأسبابه وتداعياته وربما كيفية اعادة صياغته ، ولكل متلقي قراءته الخاصة بطبيعة الحال .
الشعر مكملا لصاحبه وفيه يعيش وإن لم يكتب ، حياته وسلوكه شعر .