حظي حفل الافتتاح لمونديال قطر 2022 بحضور عدد من زعماء العالم العربي، وظهروا على المنصّة الرئيسيّة، منهم عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ونجله ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاكم دبي محمد بن راشد، ولي عهد الكويت مشعل الأحمد، ونائب رئيس الهند وفنزويلا، وسط غياب زعماء دول كبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة، روسيا، الصين عن حضور الافتتاح.
مُعلّق قناة الجزيرة الرياضيّة عصام شوالي يفتتح التعليق على المباراة الافتتاحيّة، بمُقدّمة ناريّة، مُفتخرًا بالعرب، قائلاً: “نحن العرب، نحن مهد الدين والسّماوات، نحن الثقافة والحضارة، نحن بيت الشّعر والقصر، نحن من تعلّمتم منهم، ونحن من علّمكم، واسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد، نحن لا ندّعي بأننا الأفضل ولكن لا نرضى بأن نكون أقل، إحترم تُحترم”.
وأرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شارلمان ملك الفرنجة ساعة، وكانت ضخمة بارتفاع أربعة أمتار تتحرّك بواسطة قوّة مائيّة، وعند تمام كل ساعة، يتساقط عدد مُعيّن من الكرات المعدنيّة، ولأنها تتحرّك دون طاقة، اعتقد من في قصر شارلمان (الرهبان) أن فيها شيطاناً، فحطّموها بفُؤوسهم، وهي دلالة على تقدّم العرب في حينها، وجهل الأوروبيين والغرب، الذين اليوم يتطاولون على العرب، ويدّعون تقدّمهم، وتأخّر الأمّة العربيّة.
مونديال قطر 2022 بهذا الاستعداد وهذا الانجاز أعاد للامه العربية عزتها وفخرها وأعاد فلسطين كقضية شعب وأمه لتتصدر أولوية الصراع مع الاحتلال في ظل غياب للمحتل الإسرائيلي الذي استشاط غضبا ليهاجم قطر ويتهمها بالعنصرية كذبا وافتراء ، فقد هاجم الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني صباح أمس الأحد دولة قطر واتهمها بدولة ظلامية تدعم الإرهاب وتخدع العالم ووصف المونديال الذي بدأ على أرض قطر بأنه مونديال العار. وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت. وقالت الصحيفة، إن ذلك جاء بالتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم، قائلا إن قطر التي تنتمي إلى محور الكراهية الذي يضم إيران ستحظى باهتمام عالمي كبير خلال الفترة القادمة؛ لكن ذلك ليس بسبب مباريات كرة القدم بل بسبب التكلفة الباهظة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ. يميني، تطرق إلى أن منع قطر من بيع البيرة خلال المباريات يمثل انتهاكا للاتفاق الذي وقعته مع الفيفا. وفي ذات السياق ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الادعاءات التي تتحدث بان قطر تنتهك حقوق الإنسان وحقوق العمال الأجانب وتمنع شرب البيرة وتحظر على أي نشاطات للمثليين. يشار إلى أن العديد من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا شنت هجوما حادا على قطر في محاولة منها لإفشال نجاح قطر في تنظيم المونديال.
وشنت وسائل إعلام إسرائيلية حملة شرسة ضد قطر قبل ساعات فقط من إطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022، وكالت سيلًا من الاتهامات في موادها الإخبارية.
البداية كانت مع القناة 13 الإسرائيلية، حيث نشرت محررة قسم السياحة ميشال بن آري مينور تقريرًا بعنوان “4 أسباب لعدم السفر إلى مونديال قطر”، هاجمت فيه استضافة الدولة الخليجية لكأس العالم.
وهاجمت الصحيفة دولة قطر بادعاء أنها تنتهك حقوق الإنسان، وتضطهد المرأة والمثليين، وأنها حصلت على حقوق تنظيم كأس العالم عبر صفقات مشكوك فيها، وأنها تستخدم الرياضة والإعلام لتبييض صورتها، وأنها تدعم المنظمات الإرهابية مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين، وفق زعمها.
وردّت السلطات القطرية بوضوح عبر سلسلة من التصريحات والمقالات وفنّدت الادعاءات والاتهامات، كما أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا في كيفية فوز قطر باستضافة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 وبرّأ الدوحة من الرشوة، بينما نفت الدوحة مرات عديدة أي صلة لها بالتنظيمات الإرهابية.
والسبت، قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي، إن قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ، كما رد بشدة على الانتقادات الموجهة إلى دولة قطر.
وأجمع ساسة وخبراء في السياسة والإعلام والرياضة على أن الحملات الأخيرة التي تسعى للنيل من سمعة قطر والتشكيك في قدرتها على تنظيم مونديال ناجح “موجَّهة من جهات ومنظمات تضمر الحقد لدولة قطر ولنجاحاتها المتعددة، وتسعى للاختباء وراء ملفات حقوقية لتحقيق أهداف سياسية”.
الإعلام الصهيوني الذي يهاجم قطر يتجاهل التقرير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" وجاء فيه أن اسرائيل ترتكب الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد. وتستند هذه النتائج إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ويدقق التقرير الصادر في 187 صفحات، بعنوان "تجاوَزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد"، في معاملة إسرائيل للفلسطينيين. ويعرض التقرير الواقع الحالي، إذ توجد سلطة واحدة – الحكومة الإسرائيلية – هي الجهة الرئيسية التي تحكم المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، حيث تسكن مجموعتان متساويتان في الحجم تقريبا. تمنح هذه السلطة بشكل ممنهج امتيازات لليهود الإسرائيليين بينما تقمع الفلسطينيين، ويمارَس هذا القمع بشكله الأشدّ في الأراضي المحتلة.
نتائج كافة التقارير الامميه وصلت الى نتيجة حتميه إلى وجود جرائم ضد الإنسانية يجب أن تدفع المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم طبيعة عمله في إسرائيل وفلسطين واعتماد نهج يركز على حقوق الإنسان والمساءلة بدل أن يقتصر على "عملية السلام" المتوقفة. على الدول تشكيل لجنة تحقيق تابعة لـ "الأمم المتحدة" للتحقيق في التمييز والقمع الممنهجين في إسرائيل وفلسطين، واستحداث منصب مبعوث عالمي تابع للأمم المتحدة لجريمتَي الاضطهاد والفصل العنصري، مع تفويض لحشد الإجراءات الدولية لإنهاء هاتين الجريمتين في جميع أنحاء العالم.
وهذا تفنيد لكل الادعاءات والحملات التي تتعرض له قطر من الإعلام الصهيوني الذي استشاط غضبا من نجاح قطر واستعادة التاريخ والتراث العربي وتجاهل مطالب الكيان الصهيوني ليكون في مقدمة المحتفلين الأمر الذي أغاظ قادة الكيان الصهيوني
مُعلّق قناة الجزيرة الرياضيّة عصام شوالي يفتتح التعليق على المباراة الافتتاحيّة، بمُقدّمة ناريّة، مُفتخرًا بالعرب، قائلاً: “نحن العرب، نحن مهد الدين والسّماوات، نحن الثقافة والحضارة، نحن بيت الشّعر والقصر، نحن من تعلّمتم منهم، ونحن من علّمكم، واسألوا شارلمان عن ساعة هارون الرشيد، نحن لا ندّعي بأننا الأفضل ولكن لا نرضى بأن نكون أقل، إحترم تُحترم”.
وأرسل الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شارلمان ملك الفرنجة ساعة، وكانت ضخمة بارتفاع أربعة أمتار تتحرّك بواسطة قوّة مائيّة، وعند تمام كل ساعة، يتساقط عدد مُعيّن من الكرات المعدنيّة، ولأنها تتحرّك دون طاقة، اعتقد من في قصر شارلمان (الرهبان) أن فيها شيطاناً، فحطّموها بفُؤوسهم، وهي دلالة على تقدّم العرب في حينها، وجهل الأوروبيين والغرب، الذين اليوم يتطاولون على العرب، ويدّعون تقدّمهم، وتأخّر الأمّة العربيّة.
مونديال قطر 2022 بهذا الاستعداد وهذا الانجاز أعاد للامه العربية عزتها وفخرها وأعاد فلسطين كقضية شعب وأمه لتتصدر أولوية الصراع مع الاحتلال في ظل غياب للمحتل الإسرائيلي الذي استشاط غضبا ليهاجم قطر ويتهمها بالعنصرية كذبا وافتراء ، فقد هاجم الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني صباح أمس الأحد دولة قطر واتهمها بدولة ظلامية تدعم الإرهاب وتخدع العالم ووصف المونديال الذي بدأ على أرض قطر بأنه مونديال العار. وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت. وقالت الصحيفة، إن ذلك جاء بالتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم، قائلا إن قطر التي تنتمي إلى محور الكراهية الذي يضم إيران ستحظى باهتمام عالمي كبير خلال الفترة القادمة؛ لكن ذلك ليس بسبب مباريات كرة القدم بل بسبب التكلفة الباهظة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ. يميني، تطرق إلى أن منع قطر من بيع البيرة خلال المباريات يمثل انتهاكا للاتفاق الذي وقعته مع الفيفا. وفي ذات السياق ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الادعاءات التي تتحدث بان قطر تنتهك حقوق الإنسان وحقوق العمال الأجانب وتمنع شرب البيرة وتحظر على أي نشاطات للمثليين. يشار إلى أن العديد من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا شنت هجوما حادا على قطر في محاولة منها لإفشال نجاح قطر في تنظيم المونديال.
وشنت وسائل إعلام إسرائيلية حملة شرسة ضد قطر قبل ساعات فقط من إطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022، وكالت سيلًا من الاتهامات في موادها الإخبارية.
البداية كانت مع القناة 13 الإسرائيلية، حيث نشرت محررة قسم السياحة ميشال بن آري مينور تقريرًا بعنوان “4 أسباب لعدم السفر إلى مونديال قطر”، هاجمت فيه استضافة الدولة الخليجية لكأس العالم.
وهاجمت الصحيفة دولة قطر بادعاء أنها تنتهك حقوق الإنسان، وتضطهد المرأة والمثليين، وأنها حصلت على حقوق تنظيم كأس العالم عبر صفقات مشكوك فيها، وأنها تستخدم الرياضة والإعلام لتبييض صورتها، وأنها تدعم المنظمات الإرهابية مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين، وفق زعمها.
وردّت السلطات القطرية بوضوح عبر سلسلة من التصريحات والمقالات وفنّدت الادعاءات والاتهامات، كما أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا في كيفية فوز قطر باستضافة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 وبرّأ الدوحة من الرشوة، بينما نفت الدوحة مرات عديدة أي صلة لها بالتنظيمات الإرهابية.
والسبت، قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي، إن قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ، كما رد بشدة على الانتقادات الموجهة إلى دولة قطر.
وأجمع ساسة وخبراء في السياسة والإعلام والرياضة على أن الحملات الأخيرة التي تسعى للنيل من سمعة قطر والتشكيك في قدرتها على تنظيم مونديال ناجح “موجَّهة من جهات ومنظمات تضمر الحقد لدولة قطر ولنجاحاتها المتعددة، وتسعى للاختباء وراء ملفات حقوقية لتحقيق أهداف سياسية”.
الإعلام الصهيوني الذي يهاجم قطر يتجاهل التقرير الذي أصدرته "هيومن رايتس ووتش" وجاء فيه أن اسرائيل ترتكب الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد. وتستند هذه النتائج إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ويدقق التقرير الصادر في 187 صفحات، بعنوان "تجاوَزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد"، في معاملة إسرائيل للفلسطينيين. ويعرض التقرير الواقع الحالي، إذ توجد سلطة واحدة – الحكومة الإسرائيلية – هي الجهة الرئيسية التي تحكم المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، حيث تسكن مجموعتان متساويتان في الحجم تقريبا. تمنح هذه السلطة بشكل ممنهج امتيازات لليهود الإسرائيليين بينما تقمع الفلسطينيين، ويمارَس هذا القمع بشكله الأشدّ في الأراضي المحتلة.
نتائج كافة التقارير الامميه وصلت الى نتيجة حتميه إلى وجود جرائم ضد الإنسانية يجب أن تدفع المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم طبيعة عمله في إسرائيل وفلسطين واعتماد نهج يركز على حقوق الإنسان والمساءلة بدل أن يقتصر على "عملية السلام" المتوقفة. على الدول تشكيل لجنة تحقيق تابعة لـ "الأمم المتحدة" للتحقيق في التمييز والقمع الممنهجين في إسرائيل وفلسطين، واستحداث منصب مبعوث عالمي تابع للأمم المتحدة لجريمتَي الاضطهاد والفصل العنصري، مع تفويض لحشد الإجراءات الدولية لإنهاء هاتين الجريمتين في جميع أنحاء العالم.
وهذا تفنيد لكل الادعاءات والحملات التي تتعرض له قطر من الإعلام الصهيوني الذي استشاط غضبا من نجاح قطر واستعادة التاريخ والتراث العربي وتجاهل مطالب الكيان الصهيوني ليكون في مقدمة المحتفلين الأمر الذي أغاظ قادة الكيان الصهيوني