المحامي علي ابوحبله - نتنياهو يشكل الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني

في سبيل إحكام قبضة "ائتلاف نتنياهو" على مفاصل الكيان الصهيوني تم طرح 4 مشاريع قوانين

على الكنيست ، ويتعلق الأول بتعيين رئيس شاس، أرييه درعي، وزيرًا رغم إدانته بتهم فساد، ويقضي بتعديل "قانون أساس: الحكومة".ويهدف التعديل إلى منع إلصاق "وصمة عار" بـدرعي بعد الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، وأن تسري وصمة العار على المحكومين بالسجن الفعلي.

ويهدف مشروع القانون الثاني إلى تعديل "مرسوم الشرطة"، بحيث يُمنح رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي إيتمار بن غفير، المرشح لتولي حقيبة الأمن القومي، صلاحيات واسعة جدًا على جهاز الشرطة ومفتشها العام ، ويلغي مشروع القانون الثالث إمكانية انشقاق 4 أعضاء كنيست عن كتلتهم البرلمانية وتشكيل كتلة برلمانية مستقلة.

وسعى نتنياهو شخصيًا إلى هذا التعديل من أجل منع انشقاق أعضاء كنيست يستاءون من تعيينات وزارية في الحكومة المقبلة ، ويسمح مشروع القانون الرابع بتعيين وزير آخر في وزارة الأمن، بموجب الاتفاق الائتلافي مع حزب الصهيونية الدينية، ويكون مسئولا عن الوحدتين العسكريتين "الإدارة المدنية" و"منسق أعمال الحكومة" في المناطق المحتلة.

وهدف هذا القانون تسهيل المصادقة على أعمال بناء في المستوطنات وتوسيعها، ومنع بناء في القرى الفلسطينية في المناطق ج في الضفة الغربية.

وانتخبت الهيئة العامة للكنيست، الثلاثاء ، بأغلبية أصوات الائتلاف الذي يشكله نتنياهو، عضو الكنيست عن الليكود، ياريف ليفين، رئيسا للكنيست بدلا من عضو الكنيست ميكي ليفي، من حزب "ييش عتيد".

الضابط السابق في جهاز الشرطة الإسرائيلية: يوسي سدبون ، مشروع القانون الذي يسمح للوزير المكلف إيتمار بن جبير بتحديد سياسة التحقيق لشرطة إسرائيل، يجب أن يقلق ويخيف كل مواطن في البلاد.

شرطة إسرائيل هي قوة شرطة وطنية، ملتزمة بطاعة القانون وتطبيقه بطريقة مهنية ومتساوية، بغض النظر عن العرق والدين والجنس والأصل. يحدد القانون حقوق جميع مواطني الدولة ، وتستحق التطبيق دون تأثر بالتيارات السياسية.

في ضوء هذه الكلمات، فإن إعطاء الإمكانية لوزير يمثل جزءًا من السكان في رأيه السياسي، قد يؤدي إلى واقع الإضرار بحقوق غالبية السكان الذين لا يدافعون عن آرائه.

على الرغم من أن القانون المقصود لم يتم تمريره بشكل نهائي حتى الآن في الكنيست ، فمن السهل تقييم تأثيره على حقوق الأقليات في إسرائيل، وعلي مثل العمال الأجانب ومجتمع المثليين.


كما قد يؤثر سلبًا على حرية التظاهر لمختلف الأحزاب وإنفاذ القوانين المتعلقة بالشعائر الدينية.

وفي تقرير لجيمس شوتر في صحيفة الفاينانشال تايمز ، بعنوان "نتنياهو يشكل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل". ويقول الكاتب إنه بالكاد بعد 18 شهرًا من إقالته من منصبه كرئيس للوزراء، ومواجهة تهم بالفساد والابتعاد عن حلفائه السابقين ، يستعد بنيامين نتنياهو للعودة إلى السلطة على رأس أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.

وقالت داليا شيندلين، المحللة السياسية وخبيرة استطلاعات الرأي، للصحيفة "هذه الانتخابات تمثل حقًا نقطة تحول". وأضافت "إنه انفصال كبير عن الماضي من حيث مدى تطرفهم، ومدى التزامهم الصريح بتقويض المؤسسات الديمقراطية ومساعي ضم الضفة الغربية المحتلة".

ويقول الكاتب إن "جزءا كبيرا من الضجة المثارة حول بالحكومة الجديدة يتركز على اثنين من القوميين المتطرفين لهما تاريخ من الخطاب الاستفزازي المناهض للعرب، وهما إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".

ووفق كل ذلك يمكن القول أن ، الكيان الإسرائيلي كيان عنصري ينزع للتطرف والعنصرية الاصوليه وإذا أخذنا ، تعريف الاصوليه هي اصطلاح سياسي فكري مستحدث يشير إلى نظرة متكاملة للحياة بكافة جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية نابعة عن قناعه متا صله عن إيمان بفكره او منظومة قناعات تكون في الغالب تصورا دينيا أو عقيدة دينيه .

والاصوليه اليهودية وهي تعني تفرد اليهود عن غيرهم من ناحية الجنس والمعتقد وسموهم عن غيرهم من البشر والاصوليه اليهودية تلعب دورا بالغ الأهمية في سياسة العنصرية والاستيطان والسياسات الخارجية الصهيونية وهي تطال مختلف الحياة في الكيان الإسرائيلي وفق المعتقد والفكر الذي تقوم عليه الاصوليه العنصرية الصهيونية .

صعود اليمين الفاشي لا ينكر الدور البارز الذي تنتهجه هذه الجماعات اليمينية الصهيونية ذات أصوليه متطرفة حيث أن هذه الجماعات تسعى سعيا دءوبا نحو تثبيت وترسيخ ودعم المشروع الصهيوني إلى أقصى درجه ممكنه ضمن مفهوم يهودية ألدوله .


إن الاصوليه اليهودية وعقائدها وممارساتها وتأثيرها على المجتمع الصهيوني يركزان في فهمهما العداء المطلق لغير ما هو يهودي وهما ينزعان للتطرف والتمسك بالاحتلال والاغتصاب ضمن المبادئ الرئيسية للأصوليين اليهود سعيا لمجتمع ديني متطرف .

الأصوليون اليهود ينظرون نظرة ازدراء واحتقار إلى سائر الشعوب فكل من ليس يهوديا هو برؤيتهم مستوى سفلي يعد دونهم في التعامل ، إن الأصوليين اليهود يعتقدون اعتقادا جازما أن الله أعطى جميع ارض فلسطين إلى اليهود وان العرب الفلسطينيين الذين هم أصحاب الحق ليسوا سوى دخلاء ، وفق هذا المفهوم للاصوليه اليهودية المتطرفة فان بنيامين نتنياهو الذي يرئس الحكومة القادمة يؤمن بأن إسرائيل هي "الدولة القومية للشعب اليهودي فقط"

نتنياهو وائتلافه المتطرف سيشرعون بتطبيق قانون القومية اليهودية وسيقدمون على ضم أجزاء من الضفة الغربية وسيشعلون المنطقة حروبا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...