تكمن الأهمية السياحية للمباريات و الاستعراضات و البطولات و المسابقات و المهرجانات الرياضية و غيرها من الفعاليات و النشاطات الرياضية المرتبطة بها في كونها مغريات ( مشوقات – مجذبات ) سياحية , تجذب الزوار و السياح من كل حدب و صوب , و تصنف ضمن ( المغريات الثقافية ) التي تشمل أيضا كل الأوجه و المظاهر الفنية و العلمية و الأدبية و الدينية و الفلكلورية و التراثية في البلاد . بالإضافة إلى الممارسات و المراسيم و المتعلقة بالعادات و التقاليد الطقوس و بمختلف أنواعها و غيرها , و التي تمارس و تقدم عبر المهرجانات و الاستعراضات و الاحتفالات و الاستعراضات و اللقاءات و المناسبات و الزيارات , لتشكل إلى جانب المغريات الطبيعية ( مناطق جليدية , الشواطئ , مساقط المياه و الشلالات , الجزر , و مناطق التخييم ... ) و التاريخية ( الكولوسيوم , الاهرامات , النصب , و المزارات ...) و الاصطناعية ( قاعات التزلج على الجليد , الفنادق الرياضية , مضامير السباقات , الصالات الرياضية , المسابح الأولمبية , ملاعب سباق الخيل , منصات القفز على الثلوج , و ملاعب الغولف ... ) منظومة الجذب السياحي المهمة في المعادلة السياحية التي تجمع بين السياح من جهة و المنتجات السياحية من جهة ثانية . و قد أدركت السلطات الرياضية و السياحية في كثير من الدول أهمية هذه الجوانب , و إمكانية مساهمتها في تنمية و تطوير صناعة السياحة الوطنية , و تنويع منتجاتها السياحية , و إيجاد أسواق جديدة لهذه المنتجات , و استقدام المزيد من السياح الأجانب , و الدفع بالمسيرة الرياضية في البلاد للأمام , و تنشيطها على النحو المطلوب . فدأبت على توظيف و استغلال المباريات و المهرجانات و المسابقات الرياضية في الأنشطة و الفعاليات السياحية , مع اتاحة فرص درجها ضمن البرامج السياحية , و الترويج لها على نحو واسع و فعال , و من خلال حزمة برامج فعالة و حيوية من أجل استقطاب الكثير من السياح الأجانب .