عيون العالم تنتظر تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة وجميعهم مجمع على أنها مرحلة جديدة خطيرة وتدهور متواصل منذ عقود نحو الفاشية في إسرائيل، مع شرعنة دخول الفاشية اليمينة إلى الحكم، وكل التوقعات ان حكومة اليمين المتطرف الفاشي ستعمد الى تصعيد واستهداف الفلسطينيين ، وان الحكومه اليمينيه القادمه ضمن برنامجها السياسي اشعال صراع قومي ديني، وخصوصا بوجود أعضاء كنيست من مؤسسي الميليشيات التي قادت هجمات على المواطنين الفلسطينيين في المدن الساحلية ومنطقة النقب في عام ٤٨ وعمليات القتل وسلب المواطنين الفلسطينيين حقوقهم من قبل المستوطنين في القدس والضفة الغربيه
اسرائيل تشهد تحول نوعي في النظام السياسي الإسرائيلي ويطلق عليه المرحلة الثالثة في نشأة الكيان الصهيوني التي يشارك في حكمها اليمين الفاشي
إسرائيل منذ نشاتها مرت بثلاث مراحل
المرحلة الأولى :_ هي مرحلة التأسيس وكانت تحت حكم الصهيونية العلمانية المتمثلة بحزب العمل.
والمرحلة الثانية :_ ابتدأت العام 1977 إثر فوز حزب الليكود وهي مرحلة صهينة الدوله من خلال اشراك الاحزاب الدينيه بالحكم وتراجع النظم الديمقراطية رويدا رويدا
المرحله الثالثه :_ وهي مرحلة سيطرة اليمين الفاشي على الحكم من خلال حكومة الائتلاف التي يقودها نتنياهو بمشاركة بن غفير وسومتيرش وغيرهم من غلاة المتطرفين وجملة تشريعات تسبق اعلان الحكومه وجميعها تقود لاحكام قبضة اليمين المتطرف الفاشي على مفاصل الحكم وهو ما يطلق عليه الدولة الثالثة”.
الفلسطينيون كما هم اليهود العلمانيون أمام حكومة لها أجندة واضحة في مقدمتها تهويد الحيز العام، والسيطرة على القضاء، وإعادة حكم العرب بالحديد والنار”. وتدمير اي اسس للتعايش المشترك وتحقيق السلام الامن والعادل المستند للاقرار بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحق تقرير المصير
ان “تسلم إيتمار بن غفير لملف الأمن الداخلي وأيضا تسليمه ملفات مثل تطوير النقب وغيرها ودائرة الإنفاذ فيما يتعلق بالهدم تدل على نوايا واضحة تماما تقود لترسيخ الكراهيه والعنصريه ضد الفلسطينيين . زد على ذلك أن حزب الصهيونية الدينية يشمل جميع الفاشيين بينهم مؤسس كتائب مهاجمة العرب، كوهين ألموغ، كما أن عدد أعضاء الكنيست الذين يخضعون لما يسمى ‘باب الهيكل’ يشكلون ما يقارب 32% من أعضاء الكنيست الجدد، اليوم، وسيكون تمثيلهم في الحكومة ما يقارب 45% من الأعضاء الجدد. و هذا يحمل مخاطر تتهدد المسجد الاقصى وتقود لاشعال فتيل الحرب الدينيه
إن “مرحلة التغيرات السياسيه في اسرائيل يؤكد ان مرحلة الدولة الثالثة في إسرائيل قد ابتدأت ، وهي مرحلة تقود الى ترسيخ سياسة الفصل العنصري أبرتهايد وتشمل ما بين البحر والنهر .
المرحله الثالثه او الدوله الثالثه لنشاة الكيان الصهيوني تتسم بمرحله فاشية واضحة، تسعى من خلالها احزاب اليمين الفاشي والمتطرف لتحقيق إستراتيجية إسرائيل 2048. هذه التركيبة ستزداد فاشية كما حدث في أوروبا في القرن الماضي، وهذا يحتم على الفلسطينيين والعرب إعادة ترتيب اولوياتهم وتصويب لاولوية الصراع وفق استراتجيه تقود للرد على النهج الفاشي للدوله الثالثه لاسرائيل التي تتهدد الامه العربيه وتهدد القدس والمسجد الاقصى
إن “الحكومة المقبلة التي يرئسها نتنياهو هي حكومة يمين بامتياز، لها برنامج سياسي واضح وتستند الى ترسيخ سياسة الفصل العنصري و الكراهيه للعرب وتعمل على الحد من سلطة دولة القانون وخاصة المحكمة العليا، و التأكيد على الهوية اليهودية بما يعني التضييق على الفلسطينيين” وفرض سياسة امر واقع للضم
هذه السياسه ستقوض الديمقراطية في إسرائيل وستفرّغ الديمقراطية من مضمونها”. وتقود الى انهيار اسرائيل وفق رؤية ابن خلدون ان الدوله تمر بثلاثة أجيال فقط، فالجيل الأول يقوم بعملية البناء والعناية، والجيل الثاني يسير على خطا الجيل الأول من التقليد وعدم الحيد، أما الجيل الأخير فيمكن تسميته بالجيل الهادم، “فالدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص”، على حد تعبيره.
فبعد البناء والعرق في زمن الجيل الأول، تتحول الدولة إلى الاستقرار والهدوء على يد الجيل الثاني، وتبدأ المنشآت الحضارية والعمرانية بالبزوغ، لكن في هذه المرحلة تنزلق الدولة إلى الاستبداد وحكم الفرد.
فبعدما كان الجميع يشترك في الحكم بشكل أو بآخر في الجيل الأول المؤسس للدول والحضارات، تنتقل إلى “انفراد الواحد وكسل الباقين عن السعي فيه، ومن عزّ الاستطالة إلى ذل الاستكانة، فتنكسر سورة العصبية بعض الشيء، وتؤنس منهم المهانة والخضوع”. وكما تكون “العصبية” مسؤولة عن القيام والديمومة، فإنها أيضا السبب الأبرز للسقوط وكل المؤشرات تدلل ان اسرائيل وهي تعيش مرحلتها الثالثه وهي مرحله تتسم بالعنف والاستبداد والخلافات وتقود للاضطرابات والحروب التي يشعل فتيلها صعود اليمين الفاشي ويشعل من خلالها الحرب الدينيه وفي محصلتها الانهيار والسقوط نحو الهاويه
شاركها
اسرائيل تشهد تحول نوعي في النظام السياسي الإسرائيلي ويطلق عليه المرحلة الثالثة في نشأة الكيان الصهيوني التي يشارك في حكمها اليمين الفاشي
إسرائيل منذ نشاتها مرت بثلاث مراحل
المرحلة الأولى :_ هي مرحلة التأسيس وكانت تحت حكم الصهيونية العلمانية المتمثلة بحزب العمل.
والمرحلة الثانية :_ ابتدأت العام 1977 إثر فوز حزب الليكود وهي مرحلة صهينة الدوله من خلال اشراك الاحزاب الدينيه بالحكم وتراجع النظم الديمقراطية رويدا رويدا
المرحله الثالثه :_ وهي مرحلة سيطرة اليمين الفاشي على الحكم من خلال حكومة الائتلاف التي يقودها نتنياهو بمشاركة بن غفير وسومتيرش وغيرهم من غلاة المتطرفين وجملة تشريعات تسبق اعلان الحكومه وجميعها تقود لاحكام قبضة اليمين المتطرف الفاشي على مفاصل الحكم وهو ما يطلق عليه الدولة الثالثة”.
الفلسطينيون كما هم اليهود العلمانيون أمام حكومة لها أجندة واضحة في مقدمتها تهويد الحيز العام، والسيطرة على القضاء، وإعادة حكم العرب بالحديد والنار”. وتدمير اي اسس للتعايش المشترك وتحقيق السلام الامن والعادل المستند للاقرار بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحق تقرير المصير
ان “تسلم إيتمار بن غفير لملف الأمن الداخلي وأيضا تسليمه ملفات مثل تطوير النقب وغيرها ودائرة الإنفاذ فيما يتعلق بالهدم تدل على نوايا واضحة تماما تقود لترسيخ الكراهيه والعنصريه ضد الفلسطينيين . زد على ذلك أن حزب الصهيونية الدينية يشمل جميع الفاشيين بينهم مؤسس كتائب مهاجمة العرب، كوهين ألموغ، كما أن عدد أعضاء الكنيست الذين يخضعون لما يسمى ‘باب الهيكل’ يشكلون ما يقارب 32% من أعضاء الكنيست الجدد، اليوم، وسيكون تمثيلهم في الحكومة ما يقارب 45% من الأعضاء الجدد. و هذا يحمل مخاطر تتهدد المسجد الاقصى وتقود لاشعال فتيل الحرب الدينيه
إن “مرحلة التغيرات السياسيه في اسرائيل يؤكد ان مرحلة الدولة الثالثة في إسرائيل قد ابتدأت ، وهي مرحلة تقود الى ترسيخ سياسة الفصل العنصري أبرتهايد وتشمل ما بين البحر والنهر .
المرحله الثالثه او الدوله الثالثه لنشاة الكيان الصهيوني تتسم بمرحله فاشية واضحة، تسعى من خلالها احزاب اليمين الفاشي والمتطرف لتحقيق إستراتيجية إسرائيل 2048. هذه التركيبة ستزداد فاشية كما حدث في أوروبا في القرن الماضي، وهذا يحتم على الفلسطينيين والعرب إعادة ترتيب اولوياتهم وتصويب لاولوية الصراع وفق استراتجيه تقود للرد على النهج الفاشي للدوله الثالثه لاسرائيل التي تتهدد الامه العربيه وتهدد القدس والمسجد الاقصى
إن “الحكومة المقبلة التي يرئسها نتنياهو هي حكومة يمين بامتياز، لها برنامج سياسي واضح وتستند الى ترسيخ سياسة الفصل العنصري و الكراهيه للعرب وتعمل على الحد من سلطة دولة القانون وخاصة المحكمة العليا، و التأكيد على الهوية اليهودية بما يعني التضييق على الفلسطينيين” وفرض سياسة امر واقع للضم
هذه السياسه ستقوض الديمقراطية في إسرائيل وستفرّغ الديمقراطية من مضمونها”. وتقود الى انهيار اسرائيل وفق رؤية ابن خلدون ان الدوله تمر بثلاثة أجيال فقط، فالجيل الأول يقوم بعملية البناء والعناية، والجيل الثاني يسير على خطا الجيل الأول من التقليد وعدم الحيد، أما الجيل الأخير فيمكن تسميته بالجيل الهادم، “فالدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص”، على حد تعبيره.
فبعد البناء والعرق في زمن الجيل الأول، تتحول الدولة إلى الاستقرار والهدوء على يد الجيل الثاني، وتبدأ المنشآت الحضارية والعمرانية بالبزوغ، لكن في هذه المرحلة تنزلق الدولة إلى الاستبداد وحكم الفرد.
فبعدما كان الجميع يشترك في الحكم بشكل أو بآخر في الجيل الأول المؤسس للدول والحضارات، تنتقل إلى “انفراد الواحد وكسل الباقين عن السعي فيه، ومن عزّ الاستطالة إلى ذل الاستكانة، فتنكسر سورة العصبية بعض الشيء، وتؤنس منهم المهانة والخضوع”. وكما تكون “العصبية” مسؤولة عن القيام والديمومة، فإنها أيضا السبب الأبرز للسقوط وكل المؤشرات تدلل ان اسرائيل وهي تعيش مرحلتها الثالثه وهي مرحله تتسم بالعنف والاستبداد والخلافات وتقود للاضطرابات والحروب التي يشعل فتيلها صعود اليمين الفاشي ويشعل من خلالها الحرب الدينيه وفي محصلتها الانهيار والسقوط نحو الهاويه
شاركها