يدور هذا المقال حول الظلام في ديوان" ساعة من ليل " للشاعر سامي أبو بدر ، حيث بين أبو بدر أن: الفجر قد تفلت به رحم الظلام ، وأن الشيطان يبدو كناصح قومه في ليلة دمس الظلام فيها على القلوب، وأن العزم يبدد ظلمة ليل طويل ،وأن صوت الصفير يهلل وجه الظلام العنيد، وأن ظلام الليل يحجب الرؤية ،وأن قراءة القرآن والنوافل تحيي موت ظلام الليل ،وفيما يلي ما قاله الشاعر في ذلك :
الفجر قد تفلت به رحم الظلام :
يبين الشاعر أن الفجر قد تفلت به رحم الظلام فيقول في قصيدة (ترانيم على هامش الصمت ):
آمنت بالفجر المبين
فقلت : لا تحزن وهون من بكائك يا بني
الفجر قد تفلت به رحم الظلام
وراح ليلك يكتسي منه
ترانيم الرحيل
وغاب في صخب الزحام
نعيب سجاني الشقي
والشوق يستبق الحنين
وينهب الأرض اعتذارًا
نحو وجه الصبح يلتاث الأماني
عند أحلام الصبي.(1)ِ
الشيطان يبدو كناصح قومه في ليلة دمس الظلام على القلوب:
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن السماء تبعث الحلْم إلى القلوب فيقول :
ثم ينزغ بيننا الشيطان
في خلواتنا
يبدو كناصح قومه
في ليلة دمس الظلام على القلوب وبات كل في خطر ؟ يا قوم هل من مدكر ؟ (2)ِ
العزم يبدد ظلمة ليل طويل ،وصوت الصفير يهلل وجه الظلام العنيد :
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن العزم يبدد ظلمة ليل طويل ،ووجه الصفير يهلل وجه الظلام العنيد فيقول :
عذراء حوراء
يهفو إليها الثرى المستباح
وتخطو بعزم
يبدد ظلمة ليل طويل
ليمحو من فوق وجه العذارى قناعا
،وصوت الصفير الرهيب
يهلل وجه الظلام العنيد
فيزداد وجه الصباح اتساعا (3)ِ
ظلام الليل يحجب الرؤية :
يبين الشاعر أن ظلام الليل يحجب الرؤية فيقول في قصيدة "ساعة من ليل ":
وظلام هذا الليل يحجب رؤيتي
فكأنه سجن بلا قضبان
لكنه كشف العنان لخاطري
ليدور فوق مشاعر الوجدان
فأراه يسبح في الفضاء ،ولو دنا
مني لعاين ثورة بكياني
ثارت تُحدث ما به لكنها
لم تلقَ إلا وحشة الوديان
تُلقي حديث الرعب في نفسي ولم ْ
ترفق بحال فؤادي اللهفان .(4)ِ
قراءة القرآن والنوافل تحيي موت ظلام الليل
يبين الشاعر أن قراءة القرآن والنوافل تحيي موت ظلام الليل
فيقول في قصيدة (ساعة من ليل ):
يحيون موت ظلامه وسكونه
بنوافل الصلوات والقرآن
ومع الصباح تراهم يسعون في
أمل يسابق سرعة الركبان (5)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص38
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص44
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص50- 51
(4)سامي أبو بدر: "ردُّ ساعة من ليل " ص60
(5)سامي أبو بدر: "ردُّ ساعة من ليل " ص73
الفجر قد تفلت به رحم الظلام :
يبين الشاعر أن الفجر قد تفلت به رحم الظلام فيقول في قصيدة (ترانيم على هامش الصمت ):
آمنت بالفجر المبين
فقلت : لا تحزن وهون من بكائك يا بني
الفجر قد تفلت به رحم الظلام
وراح ليلك يكتسي منه
ترانيم الرحيل
وغاب في صخب الزحام
نعيب سجاني الشقي
والشوق يستبق الحنين
وينهب الأرض اعتذارًا
نحو وجه الصبح يلتاث الأماني
عند أحلام الصبي.(1)ِ
الشيطان يبدو كناصح قومه في ليلة دمس الظلام على القلوب:
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن السماء تبعث الحلْم إلى القلوب فيقول :
ثم ينزغ بيننا الشيطان
في خلواتنا
يبدو كناصح قومه
في ليلة دمس الظلام على القلوب وبات كل في خطر ؟ يا قوم هل من مدكر ؟ (2)ِ
العزم يبدد ظلمة ليل طويل ،وصوت الصفير يهلل وجه الظلام العنيد :
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن العزم يبدد ظلمة ليل طويل ،ووجه الصفير يهلل وجه الظلام العنيد فيقول :
عذراء حوراء
يهفو إليها الثرى المستباح
وتخطو بعزم
يبدد ظلمة ليل طويل
ليمحو من فوق وجه العذارى قناعا
،وصوت الصفير الرهيب
يهلل وجه الظلام العنيد
فيزداد وجه الصباح اتساعا (3)ِ
ظلام الليل يحجب الرؤية :
يبين الشاعر أن ظلام الليل يحجب الرؤية فيقول في قصيدة "ساعة من ليل ":
وظلام هذا الليل يحجب رؤيتي
فكأنه سجن بلا قضبان
لكنه كشف العنان لخاطري
ليدور فوق مشاعر الوجدان
فأراه يسبح في الفضاء ،ولو دنا
مني لعاين ثورة بكياني
ثارت تُحدث ما به لكنها
لم تلقَ إلا وحشة الوديان
تُلقي حديث الرعب في نفسي ولم ْ
ترفق بحال فؤادي اللهفان .(4)ِ
قراءة القرآن والنوافل تحيي موت ظلام الليل
يبين الشاعر أن قراءة القرآن والنوافل تحيي موت ظلام الليل
فيقول في قصيدة (ساعة من ليل ):
يحيون موت ظلامه وسكونه
بنوافل الصلوات والقرآن
ومع الصباح تراهم يسعون في
أمل يسابق سرعة الركبان (5)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص38
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص44
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص50- 51
(4)سامي أبو بدر: "ردُّ ساعة من ليل " ص60
(5)سامي أبو بدر: "ردُّ ساعة من ليل " ص73