تحدث الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي الجبل في ديوانه" ذو العصف والريحان" عن النفس حيث بين أن النفس ترخص من أجل الوطن حيث يقول في قصيدة "أنشودة لأم الشهيد الفلسطيني ":
ترخص النفس يزجيها لملحمة **وما تردد يهدي الروح جبارا
ما مسه الجن إذ يهديك ثورته **وإنما المس في خذال من ثارا (1)
ثم يبين في قصيدة "وحقك يا إيمان " عدم هدوء النفس لضياع براءة الطفولة في الحروب حيث يقول:
"وحقك يا إيمان " لن يغفو الجفن ** ولا يوقفن الثأر ضرب ولا طعن
ولا تهدأن النفس ننيلها ** حقوقًا تولى نهبها الغدر والغبن
إلى أن يقول:
فهل صان حق النفس من هام بالردى ** بطفلة أيام لها الأمن والصون؟
تمزق والأحشاء شهد فهل لها ** حتى شجاع سمته العدل والعون؟ (2)
ثم يبين أن النفس تهتز لحب الأم حيث يقول في قصيدة "من فهد بن سلمان إلى الدنيا "
إنما عز أن لأفارق أهلا ** ولشيخي معزة لا تحد
سبر المجد واستقام كصرخ ** عبقري ممرد فيه سند
وعطفًا حببتها يا لحب ** هز نفسي له على البعد ورد (3)
ثم يبين أن الخل كالنفس حيث يقول في قصيدة "العزاء "
يا شديد العزم إذ يثقله **فقد خل هو والنفس سواء
إنما نحن سواء في الجوى ** ومن الله لنا حسن العزاء
إلى أن يقول :
أنت أنجبت الذي أوليته **بنية النفس ذكاء وفتاء
فعلا الطود الذي أتقنه **يبتغي الزبد بجهد النشطاء (4)
المراجع:
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1، الطائف، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1) الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ""أنشودة لأم الشهيد الفلسطيني ":ص27
(2)" قصيدة وحقك يا إيمان "،ص33، 34
(3)قصيدة "من فهد بن سلمان إلى الدنيا "،ص 272
(4) الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة " العزاء ، ص278
ترخص النفس يزجيها لملحمة **وما تردد يهدي الروح جبارا
ما مسه الجن إذ يهديك ثورته **وإنما المس في خذال من ثارا (1)
ثم يبين في قصيدة "وحقك يا إيمان " عدم هدوء النفس لضياع براءة الطفولة في الحروب حيث يقول:
"وحقك يا إيمان " لن يغفو الجفن ** ولا يوقفن الثأر ضرب ولا طعن
ولا تهدأن النفس ننيلها ** حقوقًا تولى نهبها الغدر والغبن
إلى أن يقول:
فهل صان حق النفس من هام بالردى ** بطفلة أيام لها الأمن والصون؟
تمزق والأحشاء شهد فهل لها ** حتى شجاع سمته العدل والعون؟ (2)
ثم يبين أن النفس تهتز لحب الأم حيث يقول في قصيدة "من فهد بن سلمان إلى الدنيا "
إنما عز أن لأفارق أهلا ** ولشيخي معزة لا تحد
سبر المجد واستقام كصرخ ** عبقري ممرد فيه سند
وعطفًا حببتها يا لحب ** هز نفسي له على البعد ورد (3)
ثم يبين أن الخل كالنفس حيث يقول في قصيدة "العزاء "
يا شديد العزم إذ يثقله **فقد خل هو والنفس سواء
إنما نحن سواء في الجوى ** ومن الله لنا حسن العزاء
إلى أن يقول :
أنت أنجبت الذي أوليته **بنية النفس ذكاء وفتاء
فعلا الطود الذي أتقنه **يبتغي الزبد بجهد النشطاء (4)
المراجع:
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1، الطائف، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1) الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ""أنشودة لأم الشهيد الفلسطيني ":ص27
(2)" قصيدة وحقك يا إيمان "،ص33، 34
(3)قصيدة "من فهد بن سلمان إلى الدنيا "،ص 272
(4) الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة " العزاء ، ص278