محمَّد إبراهيم محمَّد عمر همَّد محمود - أدب الذكاء الاصطناعيِّ بين القبول والرفض

تمهيد:

كتب جورج أورويل روايته الذائعة الصيت(1984م)، وربما لم يخطر بباله حينذاك أنَّه يستشرف مستقبل الأدب البشريِّ، وذلك عند حديثه عن قراءة الناس أدباً تكتبه الآلة، ويبدو أنَّ البشريَّة تسير بخطى متسارعة لتحقيق ذلك، إذ تطالعنا وسائل الإعلام يوماً بعد يوم بأخبار أدبٍ جديد تكتبه الآلة، الأمر الذي جعل الأوساط الأدبيَّة والأكاديميَّة تتحدث عن هذا الأدب الجديد(أدب الذكاء الاصطناعيِّ).

أدب الذكاء الاصطناعيِّ:

يعرِّف الدكتور أحمد زهير رحاحلة أدب الذكاء الاصطناعي بأنَّه: "فرع من فروع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجاله تلك الأنواع والأجناس الأدبية التي تقوم بإنتاجها الآلات والبرمجيات المستندة إلى ذكاء اصطناعي.".(1)وقد ظهرت بعض الأعمال الأدبية المكتوبة بوساطة الذكاء الاصطناعي هنا وهنالك من شعر وقصص وروايات ومسرحيَّات.

الشعر:

سبق أن تمكَّنت شركة (هيومن موت) الأمريكية من تصميم روبوت له القدرة على كتابة قصائد شعرية، وكان أول إصدار شعري له في العام ٢٠١٩م،(2)كما استطاعت شركة (جوجل) الأمريكية من تصميم منظومة قادرة على كتابة الأبيات الشعرية، وذلك عن طريقة تغذيتها بعشرات الآلاف من الأبيات الشعرية لعظماء الشعراء في العالم، واعتماداً على تلك الذخيرة الشعرية أصبحت المنظومة قادرة على تأليف الأبيات الشعرية وفقاً لما يطلبه منها المستخدم، فكلُّ ما عليه إدخال بيت شعري وتحديد شكل الشعر(رباعيات، أو شعر حر) والشاعر المراد محاكاته شعرياً من ضمن المجموعة التي تضمها المنظومة، والتي تضم اثنين وعشرين شاعراً مثل: (إدجار ألان بو، وإيميلي ديكسون، وروبرت فروست) وغيرهم، وحينها تخرج له المنظومة أبيات شعرية من تأليفها ولكن على نمط الشاعر المراد محاكاته، وللمنظومة القدرة على مراعاة القواعد النحوية والإملائية في تأليفها الشعري.(3)

نماذج من شعر الذكاء الاصطناعي:

كتب الذكاء الاصطناعي في موضوعات شعريَّة عدَّيدة، ومنها ما كتبه عن سرطان بحريٍّ ميت:

"والآن أنا تعبت من نفسي

فاسمحوا لي أن أكون منعشاً بالأزرق

مسكونا من خلال السماء العارية

حيث الماء البارد يدفئ الهواء الأزرق

لامعاً بزهو لا يصل أبداً

كي يبدو ليقول ".

وكتب أيضاً عن نصب تذكاريٍّ للحرب:

"لقد كنتُ مدينة رائعة

الغزل والصراخ

وصوت الطريق

جُرفت بعيداً

الجبل يمر عبري

الشوارع ذهبت

والصمت يمطر

جالسا في صمت

يتلألأ".

وكتب عن مناظر مستوحاة من الطبيعة:

"الشمس مشرقة

تحرك الريح

الأشجار العارية

وأنت ترقص".(4)

المسرحية:

بدأ الذكاء الاصطناعيُّ في كتابة المسرحيات، ومن ذلك مشاركة(سويفتكي- الذكاء الاصطناعي) في كتابة مسرحية (حياة عائلة ريتشارد)، والتي عرضت في في مهرجان Next Wave"، وكذلك في أسبوع ميلبورن للمعرفة، وتحكي المسرحية قصة زوجين ومراهق وخيانات زوجية، كما قُدِّمَ في ذات المهرجان نصٌّ حواريٌّ أنتجه الروبوت (غيل)عن التخوفات المتعلقة بالمناخ.(5)

القصة القصيرة:

قام روس إيدوين بتزويد سيارة بمجوعة من الأدوات التقنيَّة، والتي تمثلت في: كاميرا، وجهاز تحديد المواقع، وميكرفون، وساعة، وكل تلك الأدوات موصولة ببرنامج للذكاء الاصطناعي بغرض إنتاج نصٍّ سرديٍّ في رحلته من نيويورك إلى نيوأورليانز، وقد أثمر ذلك كلُّه كتابة أوَّل قصة يكتبها الذكاء الاصطناعي في العام 2018م.(6)

الرواية:

تمكن فريق من باحثي جامعة(FHU) اليابانية من

تصميم برنامج له القدرة على الكتابةا لإبداعيَّة، وقد تمكَّن البرنامج من كتابة عمَلَينِ روائيين، وتمَّت المشاركة بهما في مسابقة(حفل نيكي شينيتشي هوشي)،وكان لأحد هذين العملين تخطي المرحلة الأولى من المسابقة، ولم يكن هذان العملان هما اللذان قام بتأليفهما الذكاء الاصطناعي فقط في المسابقة، بل شارك في تلك المسابقة أحد عشر عملاً أدبيَّاً من تأليف الذكاء الاصطناعيِّ.(7)

موقف المبدعين والنقاد من الأدب الاصطناعي:

تباينت مواقف المبدعين والنقاد رفضاً وقبولاً لأدب الذكاء الاصطناعيِّ، فمنهم من يراه منافساً حقيقيَّاً للمبدع، ومنهم من يقلِّل من شأنه، إذ يعدُّ الكتابة الإبداعيَّة ضرباً من المقدرات التي لا تملك الآلة القدرة على فهمها وإدراكها، وهذه طائفة من آراء المبدعين في ذلك:

1. مريم الشناصي(رئيس جمعية الناشرين بالإمارات): ترى أنَّ مشاركة الحاسوب في صناعة الأدب أمر عاديٌّ، ولكن تختلف آراء الناس وموقفهم منه من حيث القبول والرفض، والمهمُّ في الأمر أن يطوّر المبدع أدواته وأساليبه الفنيَّة حتى يضمن له التفوق على الآلة في هذا المجال الإبداعيِّ.

2. شيماء المرزوقي: ترى أنَّ الحاسوب وإن كان له قدرات مقدَّرة في إجراء العمليات الحسابية من طرح وقسمة ونحوهما، فإنَّ مقدراته في الكتابة الإبداعيَّة ما زالت ضبابيَّة، ولا تتعدى قدراته كتابة نصٍّ قد يكون غنيَّاً بالمعلومات ولكنه يفتقر إلى النبض والحيويَّة التي تتوفر في النصوص الإبداعيَّة البشريَّة. وهذا لا يعني أنَّ الذكاء الاصطناعيَّ غير مفيد في مجال الأدب، فمن الممكن الاستفادة منه في اختصار وقت إنجاز العمل الإبداعي، وكذلك رفده بمعلومات دقيقة في موضوعه.

3. إيمان اليوسف: ترى أنَّ الكتابة الأدبية تعتمد على التجارب الشخصيَّة، حتى أنَّها تصبح كالبصمة الذاتيَّة مهما تشابهت، وتتساءل إيمان اليوسف عن طبيعة التجارب الشخصيَّة التي ستستند عليها كتابة الذكاء الاصطناعيِّ، فمهما كانت حصيلته من المعلومات والقصص والأحداث فإنَّه سيظل عاجزاً عن إدراك أبسط الأحاسيس البشريَّة.(8)

4. الدكتور هيثم الحاج: يرى أن الروبوت يلعب باللغة ويتلاعب بالاحتمالات بين الألفاظ لإنتاج نصوص إبداعيَّة، بناء على مخزونه المعلوماتي من الأدب البشريِّ، وفي النهاية لا يمكنه انتاج نص ينافس الإبداع البشريَّ.

5. الدكتورة بديع الهاشميُّ: ترى ضرورة مراجعة بعض المفاهيم التي تتعلَّق بالإبداع والشعر والحاسوب، مع الإقرار بوجود تجارب لأدب أنتجه الذكاء الاصطناعيُّ، أدب توفرت له قدرة خداع بعض البشر، حتى أنَّهم عجزوا عن التمييز بينها وبين النصوص البشريَّة.(9)

6. الدكتور أحمد زهير رحاحلة: يرى أن يطرح المعارضون لمضمون أدب الذكاء الاصطناعي مخاوفهم جانباً ليفسحوا الطريق أمام هذا الأدب الجديد، وعليهم الانتظار وعدم الاستعجال في إبداء آراء تقويمية بخصوصه، فما يزال هذا النوع من الأدب في طور التجريب، ولا يزال الوقت مبكراً لانتقاله إلى مرحلة الإنتاج والتطبيق، كما يجب التطرق إلى كلِّ تجربة بطريقة مفردة وليس محاكمة كل المنتج منه بصورة مجملة.(10)

ومن بين تلك الآراء السابقة يتسم رأي الدكتور أحمد زهير الرحاحلة بالحياد والاعتدال، إذ لا يزال الوقت مبكراً للحكم على هذا النوع من الأدب في الوقت الحالي، كما لا يمكننا الجزم بمقدار الفشل أو النجاح الذي سيلاقيه هذا النوع من الأدب في المستقبل.

واقع أدب الذكاء الاصطناعي:

يشق هذا النوع من الأدب طريقه نحو المستقبل بخطى متعثرة، مصحوبة بعزيمة مؤكدة من رواده على تجاوز تلك العثرات التي تعترض سبيله، هذا على الرغم من أنَّ نتاجه الأدبيّ لا يزال يتعرَّض للرفض والسخريَّة والتقليل من شأنه، وذلك مثل ما يلاحظ في المسرحية التي شارك في كتابتها الذكاء الاصطناعي (حياة عائلة ريتشارد)والتي وصِفَتْ بأنَّها تفتقد للبراعة، فالحوار فيها غير ملائم، والجمل فيه مضحكة أقرب للهراء، وهذا أيضاً ما تميَّزت به مسرحيَّة النصُّ الحواريُّ الذي أنتجه الروبوت (غيل)، حيث تحتوى على أخطاء مضحكة، وربما كانت تلك الأخطاء المضحكة مصدر التسلية الوحيد في المسرحية أكثر من كونها مسلية كجنس أدبيٍّ إبداعيٍّ.(11) كما كانت القصة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي في رحلة روس إيدوين مجرد فقرات عن وصف مناظر الطبيعة، وبعيدة كلُّ البعد عن كونها عملاً إبداعيَّاً تتوفر فيه الشروط الفنيَّة لكتابة القصة،(12) حيث يرى براين ميرتشانت الكاتب في مجلة(اتلانتك) والمتابع لكتابة القصة في كل تفاصيلها على الرغم من أن القصة محاكاة لرواية (على الطريق) لجاك كيرواك، وعلى الرغم من أن مقدمتها جاءت مشابهة لرواية جاك كيرواك إلا أنها فيما عدا ذلك فقد كانت مخفقة ومخيبة للآمال، ولا يلمح فيها أسلوب كيرواك ولا طريقته في كتابة الرواية.(13) وبخصوص رواية الذكاء الاصطناعيِّ التي اجتازت مراحل من مسابقة الروايات- يرى ساتوشي هاسي- كاتب خيال علميٍّ ومشارك في المسابقة- بأنَّ كتابات الذكاء الاصطناعيِّ قد تميَّزت بالنظم الجيِّد إلا أنَّها تعاني من بعض المشكلات الفنيَّة كعدم تمكنها من وصف الشخصيات الروائيَّة بصورة مرضية،(14) كما تواجه رواية الذكاء الاصطناعيِّ مشكلات فنيَّة أخرى تتعلَّق ببنية العمل الروائيِّ، ومن ذلك عجزها عن التعامل مع الشخصيات الروائيَّة التي تختفي أثناء السرد ثم تظهر مجدداً بعد صفحات كثيرة، هذا بالإضافة إلى عجزها عن دمج التفصيلات الحسيَّة بطريقة مقنعة دون العودة إلى بنك معلومات للتزود منه.(15) هذا إلى جانب وجود بعض المؤشرات التي قد تدلُّ على إمكانيَّة منافسة الذكاء الاصطناعي للمبدعين في بعض الأجناس الأدبيَّة، ومن ذلك إجراء منصة (أمازون ميكانيكال ترك) -وهي خدمة الغرض منها إكمال المهام التي تنشأ عن الأتمتة- تجربة بغرض مدى تعرف البشر على القصائد المكتوبة بوساطة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في التجربة مجموعة من الخبراء في مجال الأدب بالإضافة إلى مجموعة من المستخدمين العاديين، وعرض على المجموعتين قصائد متنوعة بعضها كتبه البشر، وبعضها مكتوب بوساطة الذكاء الاصطناعي، وعرضت عليهم تلك القصائد طوراً مصحوبة بصور، وأخرى من غير صور، وقد تعرف الخبراء على قصائد الذكاء الاصطناعي عندما عرضت عليهم مصحوبة بالصور، بينما تعرف عليها المستخدمون العاديون من غير صور، ولكن في النهاية عجزت المجموعتان عن التعرف على نسبة كبيرة من القصائد التي كتبها الذكاء الاصطناعي، وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي له القدرة على إنتاج قصائد تكاد تكون مشابهة للقصائد التي يكتبها البشر إلى حد كبير.(16)

يلاحظ فيما سبق ذكره أنَّ الذكاء الاصطناعيَّ يحاول طرح أدب مشابه للأدب البشريِّ، وأنَّ المحاكمات التي يتعرَّض لها مبنيَّة بالأساس على أسس تقوم على مدى قربه ومشابهته للمنتج الأدبيِّ البشريِّ، وهذا يعني أنَّ الأمر مبنيٌّ على مبدأ المحاكاة، وبما أنَّ الأمر في أطواره الأولى، لذا من الطبيعيِّ أن يكون أقلَّ إبداعاً من المنتج المراد محاكاته، ولكن ربما لن يدوم هذا الوضع طويلاً حتى ينتج الذكاء الاصطناعيُّ- بقدراته المذهلة في المحاكاة- أدباً اصطناعيَّاً شديد الشبه بالأدب البشريِّ في المستقبل القريب.

مستقبل أدب الذكاء الاصطناعي:

سيستمر رواد أدب الذكاء الاصطناعي في تطوير إمكانياته وجعله منافساً حقيقيَّاً للأدب البشريِّ، حيث تشهد تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة يوماً بعد يوم في شتى المجالات، ومن ذلك ما يتعلق بالإبداع والكتابة الأدبية، ومن ذلك تطوير مختبر (أوبن إيه آي) تقنية ذكاء اصطناعي لها قدرات لغوية مذهلة في توليد النصوص، وذلك اعتماداً على قاعدة بيانات كبيرة تتضمن ١٧٥ مليار مدخل، ومنه نصوص على شبكة الإنترنت من ويكيبيديا ومنتديات وغيرها، وقد أطلقت نسخة تجريبية منها في يوليو ٢٠٢٠م، وستكون لتلك التقنية وأمثالها القدرة على الكتابة الإبداعية من انتاج نصوص وقصائد وكتابة سيناريو.(17)وهذه التطورات التي ستحقق في المستقبل دور كبير في قدرة النصوص التي تنتجها الآلة على منافسة المنتج الأدبيِّ البشريِّ.

ومن المؤشرات على انتشار هذا النوع في المستقبل- سير الأدب التقليديِّ نحو التفاعليَّة والرقميَّة، حيث يسير الأدب قدماً نحو التفاعليَّة، وهي ميدان واسع يستفيد فيه الأدب من تقنيات الإنترنت والروابط والوسائط المتعددة والرسومات، ولا شكَّ أنَّ هذا هو المجال الذي يبرع فيه الذكاء الاصطناعي، لما له من قدرة على توليد الاحتمالات وتحليل الصور والأرقام والأشكال والرسومات،(*)وهذا يعني أن الأدب البشري يتجه بصورة إرادية نحو المنتج الذي يسهم في إنتاجه الذكاء الاصطناعيُّ، وهنا ستكون المنافسة بقواعد يجيدها الذكاء الاصطناعيُّ إن لم يكن متفوقاً فيها.

كما قد نشهد في المستقبل القريب تعاوناً مثمراً بين الإبداع البشريِّ وإبداع الذكاء الاصطناعيِّ، حيث من المتوقَّع أن تتطور البرمجيات اللغويَّة وتصبح مشاعة كبقيَّة البرامج والتقنيات الحديثة المستخدمة حالياً، وحينها قد يستعين المبدع بالذكاء الاصطناعيِّ في أداء بعض الفروض الإبداعيَّة، حيث يمكن الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعيِّ على التحليل وحصر كل الاحتمالات المتعلِّقة بأمر ما، وهذا أمر مفيد للمبدع للكشف عن جوانب أكثر تشويقاً وإثارة في عمله الإبداعي، بما يسهم في تجويد المنتج الأدبيِّ ومنحه عمقاً وثراءً أدبيَّاً، كما يمكن للذكاء الاصطناعي الإسهام في تسريع مهمة المبدع في تأليف النصوص بما يوفره من إمكانيات لغويَّة وتقنيَّة مذهلة.

_____________________

(1) أحمد زهير رحاحلة، "مفهوم "الأدب الاصطناعي" وآفاق تحول الإبداع الرقمي"، موقع جريدة الدستور الأردنية، تاريخ النشر: ٥/٦/٢٠٢٠م، تاريخ المشاهدة: ٢٦/١١/٢٠٢١،

على الرابط:


(2) موقع صحيفة الخليج، "الشعر نتاج بشري"والروبوت يتلاعب بالألفاظ"، تاريخ النشر: ٢١/١/٢٠٢١م، تاريخ المشاهدة: ٢٧/١١/٢٠٢١م، موقع صحيفة الخليج، على

الرابط:


(3) موقع العين الإخبارية، "منظومة للذكاء الاصطناعي من جوجل تساعد في تأليف الأبيات الشعرية"، تاريخ النشر: ٢٩/١١/٢٠20م ، تاريخ المشاهدة: ٢٧/١١/٢٠٢١م، موقع العين الإخبارية، على الرابط:


(4) موقع الجزيرة نت، "قصائد مرهفة يبدعها الذكاء الصناعي"، موقع الجزيرة نت، تاريخ النشر: ، تاريخ المشاهدة: ٣/١٢/٢٠٢١م، الرابط:


(5)جين هوارد، "هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من كتابة مسرحية؟"، ترجمة: حفصة جودة، تاريخ النشر: ١٦/٥/٢٠١٨م، تاريخ المشاهدة: ٢٧/١١/٢٠٢١، موقع نون بوست، على الرابط:

هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من القيام بأدوار إبداعية مثل كتابة مسرحية؟

(6) موقع قناة الجزيرة، " هل يمكن أن يصبح الروبوت فنانا مبدعا أو أديبا حاذقا؟" موقع قناة الجزيرة، تاريخ النشر: 12/2/2019م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(7) د. محمد سبيل، "الذكاء الصنـاعي يُبدع القصص والرواية والشعر"، موقع: البيان الإماراتية، تاريخ النشر: 12/2/2017م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(8) د. محمد سبيل، "الذكاء الصنـاعي يُبدع القصص والرواية والشعر"، موقع: البيان الإماراتية، تاريخ النشر: 12/2/2017م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(9) أحمد الشناوي، " القصيدة في زمن الذكاء الاصطناعي" بـ" اتحاد كتَّاب الإمارات"، موقع الرؤية، تاريخ النشر: 21/1/2021م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(10) أحمد زهير رحاحلة، "مفهوم "الأدب الاصطناعي" وآفاق تحول الإبداع الرقمي"، موقع جريدة الدستور الأردنية، تاريخ النشر: ٥/٦/٢٠٢٠م، تاريخ المشاهدة: ٢٦/١١/٢٠٢١،

على الرابط:


(11)جين هوارد، "هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من كتابة مسرحية؟"، ترجمة: حفصة جودة، تاريخ النشر: ١٦/٥/٢٠١٨م، تاريخ المشاهدة: ٢٧/١١/٢٠٢١، موقع نون بوست، على الرابط:

هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من القيام بأدوار إبداعية مثل كتابة مسرحية؟

(12) موقع قناة الجزيرة، " هل يمكن أن يصبح الروبوت فنانا مبدعا أو أديبا حاذقا؟" موقع قناة الجزيرة، تاريخ النشر: 12/2/2019م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(13) جون ثورنهل، "الذكاء الاصطناعي والأدب.. الوحي في الآلة"، ترجمة: لطيفة الدليمي، موقع صحيفة المدى العراقية، تاريخ النشر: ٢٦/٥/٢٠٢١م، تاريخ المشاهدة: ٣/١٢/٢٠٢١م، الرابط:


(14) د. محمد سبيل، "الذكاء الصنـاعي يُبدع القصص والرواية والشعر"، موقع: البيان الإماراتية، تاريخ النشر: 12/2/2017م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(15) هيفزيباه أندرسون، " هل يستطيع الإنسان الآلي أن يكتب رواية؟"، موقع بي بي سي بالعربية، تاريخ النشر: 28/1/2015م، تاريخ المشاهدة: 2/12/2021م، الرابط:


(16) موقع مرصد المستقبل، "الذكاء الاصطناعي يولد قصائد مشابهة القصائد البشرية"،موقع مرصد المستقبل، على الرابط:


(17) موقع مرصد المستقبل، "هل تتمكن الروبوتات من إبداع الأدب والفنون"، موقع مرصد المستقبل، تاريخ النشر: بدون، تاريخ المشاهدة: ٣/١٢/٢٠٢١م، الرابط:


(*) مقال عن الأدب التفاعليِّ، على مدونتي(نبع اليراع)، على الرابط:

(*)الأدب التفاعليُّ بين مؤيِّديه ومعارضيه

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...