تحدث الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي في ديوانه "الأكسجين المر" عن الجرح فقد بين أنه جريح ،وأن هذا الجرح مستمر ،ويطالب بعدم جرح الصمت ،وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر في ذلك:
*جرح الشاعر:
ففي كونه جريحًا حيث يقول في قصيدة أكنت معتذرا
إن لم تجدني جريحًا ما الغرام إذن *
لا يعشق المرء في الدنيا بلا خطر
وتخطران على الأسرار في خلدي
عيناك لحظهما من سطوة القدر (1)
*استمرار الجرح :
كما بين الشاعر أن جرجه مستمر حيث يقول في قصيدة (المجهول ) :
أجدبت باليأس روحي ما ألاقي ***
بعد طول البحث في الأنفس سقيا
عشت مجهولا أضحي لم أفاوض ***
أتبع الصوت وما أتبع رؤيا
كنت بالحب مطيعا لم أقل لا **
مؤمنا بالحب ......ما أتقنت رأيا
فتبقيت جريحا كان لي قلـ**
ـبُ ولكن لم أكن أملك وعيا
وحشة صارت فجارت واستطالت
واحتوت نفسي .. فما تبقى عليا (2)
المطالبة بعدم جرح الصمت :
يدعو الشاعربعدم جُرح الصمت حيث يقول في قصيدة (ريشة في العراء )
دعي الصمت ما بيننا ** كالرسول ..تقاطعه لحظات البكاء
ولا تجرحيه ..دعيه يطول **ويغمرني مثقلا كالشتاء (3)
ويقول :
سواك النعيم وبئس النعيم **فكوني الشقاء ونعم الشقاء
فلا تجرحي لي ما أستلذ **وإن كان يقتل حبي القضاء (4)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((الأكسجين المر ) ) ، قصيدة أكنت معتذرا ،ص28
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((المجهول ) ) ، ص62-63
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((ريشة في العراء ) ، ص27
(4)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((ريشة في العراء ) ، ص70
*جرح الشاعر:
ففي كونه جريحًا حيث يقول في قصيدة أكنت معتذرا
إن لم تجدني جريحًا ما الغرام إذن *
لا يعشق المرء في الدنيا بلا خطر
وتخطران على الأسرار في خلدي
عيناك لحظهما من سطوة القدر (1)
*استمرار الجرح :
كما بين الشاعر أن جرجه مستمر حيث يقول في قصيدة (المجهول ) :
أجدبت باليأس روحي ما ألاقي ***
بعد طول البحث في الأنفس سقيا
عشت مجهولا أضحي لم أفاوض ***
أتبع الصوت وما أتبع رؤيا
كنت بالحب مطيعا لم أقل لا **
مؤمنا بالحب ......ما أتقنت رأيا
فتبقيت جريحا كان لي قلـ**
ـبُ ولكن لم أكن أملك وعيا
وحشة صارت فجارت واستطالت
واحتوت نفسي .. فما تبقى عليا (2)
المطالبة بعدم جرح الصمت :
يدعو الشاعربعدم جُرح الصمت حيث يقول في قصيدة (ريشة في العراء )
دعي الصمت ما بيننا ** كالرسول ..تقاطعه لحظات البكاء
ولا تجرحيه ..دعيه يطول **ويغمرني مثقلا كالشتاء (3)
ويقول :
سواك النعيم وبئس النعيم **فكوني الشقاء ونعم الشقاء
فلا تجرحي لي ما أستلذ **وإن كان يقتل حبي القضاء (4)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((الأكسجين المر ) ) ، قصيدة أكنت معتذرا ،ص28
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((المجهول ) ) ، ص62-63
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((ريشة في العراء ) ، ص27
(4)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((ريشة في العراء ) ، ص70