وزير الجيش الاسرائيلي بني غانتس الذي يستعد للرحيل عن منصبه الوزاري تهيئة لقدوم وزير الجيش الجديد الليكودي يوأف غلانت (64) عاما، غانتس اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مودعا لمهامة بعد أن زاره الرئيس عباس في القدس مرتين خلال الفترة السابقة، والتقيا بعيدا عن الاضواء المباشرة، الا ما سربه الاعلام الاسرائيلي لاحقا، وعلقت عليه القيادة الفلسطينية إضطراراً بشيء مقتضب، وما علق في الذاكرة منه إضافة لزجاجة الزيت التي قدمها غانتس هدية للرئيس الفلسطيني هو أن الرئيس الفلسطيني كرر مطالبة في إيجاد تفاوض بين حكومة الاحتلال سواء كانت بقيادة بينت او لابيد ووزير جيشهما غانتس يفضي لحل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية،بالمقابل كان كلام غانتس في كلا اللقاءين عن موضوع التسهيلات الاقتصادية والمناطقية في الضفة، وضرورة استمرار التنسيق الامني والمدني بين حكومته والسلطة الفلسطينية وضرورة عمل قوات الامن الفلسطينية ضد الخلايا الارهابية كما وصفها، حتى انه وصف نواة الشباب المقاومين في كل من رام الله وجنين قبل اكثر من عام بالقول "يجب كنس القمامة في جنين ورام الله" حسب ما أوردته الصحافة الاسرائيلية في ذلك الوقت.
اليوم،يتصل مودعا بالرئيس عباس، ويطالب في اتصاله بضرورة الابقاء على التنسيق الامني والمدني بين الجانبين، ويطالب السلطة بعدم التحرك على الساحة الدولية وهيئة الامم المتحدة، لان ذلك حسب زعمه يلحق الضرر بالجانب الفلسطيني، ويوغر في الحمق والتعالي وهو يقول أن التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية يؤثر سلبا في عملية السلام بين الجانبين!!
بني غانتس، اليهودي لأب روماني وأم مجرية الجنرال والسياسي القادم من الجيش الاسرائيلي المحتل، المولود في العام 1959 وفي "كفار احيم" الذي دخل الجيش في عام 1977، وشارك في حرب إجتياح لبنان في العام 1982، وتقلد مناصب رفيعة في سلاح المظليين، حتى وصل رئاسة الاركان في العام 2011، وفي العام 2015 اتجه للعمل السياسي، وكون في أخر انتخابات اسرائيلية ما عرف بحزب الجنرلات (ما سمي المعسكر الوطني)، وحصل على 12 مقعدا في "الكنيست"، أوغر بالدم الفلسطيني، وشهد العام الموشك على الانتهاء فيه إرتقاء اكثر من 159 شهيدا على يد قواته سواء في الضفة أو في غزة، ثلثهم من الاطفال، رفض في إحدى لقاءته أو تغريداته أن يصف الرئيس الفلسطيني بالصديق، أو أن يجري معه تفاوض سياسي، يختم عمله في وزارته بطلبات تنم عن وقاحة واستعلاء وتكبّر، وكأنه الأحرص على المستقبل ألفلسطيني والشعب الفلسطيني، وكأنه لا ينظر لمن يكلمه أنه قائد شعب قدم في سبيل الوصول لتسوية سلمية للصراع ما لا أحد في التاريخ بين المحتلة أرضه المهجر شعبه والمسفوح دمه ليل نهار والمنتهكة مقدساته ليل نهار أن يقدمه، لكن غانتس ينظر الى الرئيس الفلسطيني الذي نال اعتراف 137 دولة في العالم انه رئيس، وأن دولته المراقب في الامم المتحدة على شفا الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية لولا الفتيو الامريكي، ينظر اليه وكأنه رئيس حكم ذاتي أو رئيس مجلس بلدي او قروي ما فائق الاحترامات والتقديرات لهذه المناصب والمكانات.
أيُّ صلف هذا وأيُّ عنجهية وتكبُّر وإزدراء؟؟ لماذا نقبل هذا من عدونا ورموزه عندما يتحدثون معنا بهذه الطريقة الاستعلائية الفجَّة المريضة؟؟ لماذا لا نحتفظ بكرامتنا ونرد لهم الصاع صاعين على الاقل بالكلام اللائق والمساوي لعنجهيتهم وتكبّرهم المريض؟؟ انا لا اطلب من القيادة الفلسطينية أن تأمر كتائبها وأوليتها بفتح النار على جنود غانتس ومهاجمة اهدافهم في كل كان من الارض الفلسطينية في العام 1967، لاني اعرف طبيعة المرحلة، والبون الشاسع بين الامكانيات والمقدرات، هذه المهمة يقوم بها جزء آخر من الشعب الفلسطيني بشكل أو بآخر، لكن الموقف سلاح، لا يضرنا ولا يضر قيادتنا عندما تتسلح بموقف جريء شجاع في وجه صلف هؤلاء، لأن في التجرؤ على طرح مطالبهم بهذه الطريقة من باب الابقاء على طاقة للتواصل والتفاوض ولو بأقل القليل فيه إهانة للشعب كله، لا يقبلها حتى الطفل الفلسطيني أينما كان، ولا الشعب كله الذي بالرغم مما يتعرض له، فإنه يعلي الصوت أمام جنود وضباط ومستوطني غانتس ويرد عليهم ويتحداهم ويقاومهم، حتى المواطن العربي والاسلامي الذي ظن البعض أن التطبيع الذي يحاول تسويقه بعض القادة الخانعين قد نال من بعض الشعوب، بانت حقيقته في مونديال قطر عندما ظهر الإعلاميون الاسرائيليون أذلاء مهانون امام الموطن العربي والمسلم وغير المسلم المتعاطف مع الشعب الفلسطيني، فلماذا لا ترتقي قيادتنا بالموقف مثل هؤلاء جميعا،وتسمع غانتس وغيره من المواقف التي تزجره وتعيد حساباته في التعامل معها؟؟ فهيَّ أجدر لان تعبر عن وجدان هذا الشعب الذي تقوده، ولا تقهر شعبها الذي تتسلل له الاخبار من الاعلام العبري والتي تفيد بأن زعماء دولة الاحتلال مصرون على التعامل مع القيادة الفلسطيني بدونية واستعلاء.
اليوم،يتصل مودعا بالرئيس عباس، ويطالب في اتصاله بضرورة الابقاء على التنسيق الامني والمدني بين الجانبين، ويطالب السلطة بعدم التحرك على الساحة الدولية وهيئة الامم المتحدة، لان ذلك حسب زعمه يلحق الضرر بالجانب الفلسطيني، ويوغر في الحمق والتعالي وهو يقول أن التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية يؤثر سلبا في عملية السلام بين الجانبين!!
بني غانتس، اليهودي لأب روماني وأم مجرية الجنرال والسياسي القادم من الجيش الاسرائيلي المحتل، المولود في العام 1959 وفي "كفار احيم" الذي دخل الجيش في عام 1977، وشارك في حرب إجتياح لبنان في العام 1982، وتقلد مناصب رفيعة في سلاح المظليين، حتى وصل رئاسة الاركان في العام 2011، وفي العام 2015 اتجه للعمل السياسي، وكون في أخر انتخابات اسرائيلية ما عرف بحزب الجنرلات (ما سمي المعسكر الوطني)، وحصل على 12 مقعدا في "الكنيست"، أوغر بالدم الفلسطيني، وشهد العام الموشك على الانتهاء فيه إرتقاء اكثر من 159 شهيدا على يد قواته سواء في الضفة أو في غزة، ثلثهم من الاطفال، رفض في إحدى لقاءته أو تغريداته أن يصف الرئيس الفلسطيني بالصديق، أو أن يجري معه تفاوض سياسي، يختم عمله في وزارته بطلبات تنم عن وقاحة واستعلاء وتكبّر، وكأنه الأحرص على المستقبل ألفلسطيني والشعب الفلسطيني، وكأنه لا ينظر لمن يكلمه أنه قائد شعب قدم في سبيل الوصول لتسوية سلمية للصراع ما لا أحد في التاريخ بين المحتلة أرضه المهجر شعبه والمسفوح دمه ليل نهار والمنتهكة مقدساته ليل نهار أن يقدمه، لكن غانتس ينظر الى الرئيس الفلسطيني الذي نال اعتراف 137 دولة في العالم انه رئيس، وأن دولته المراقب في الامم المتحدة على شفا الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية لولا الفتيو الامريكي، ينظر اليه وكأنه رئيس حكم ذاتي أو رئيس مجلس بلدي او قروي ما فائق الاحترامات والتقديرات لهذه المناصب والمكانات.
أيُّ صلف هذا وأيُّ عنجهية وتكبُّر وإزدراء؟؟ لماذا نقبل هذا من عدونا ورموزه عندما يتحدثون معنا بهذه الطريقة الاستعلائية الفجَّة المريضة؟؟ لماذا لا نحتفظ بكرامتنا ونرد لهم الصاع صاعين على الاقل بالكلام اللائق والمساوي لعنجهيتهم وتكبّرهم المريض؟؟ انا لا اطلب من القيادة الفلسطينية أن تأمر كتائبها وأوليتها بفتح النار على جنود غانتس ومهاجمة اهدافهم في كل كان من الارض الفلسطينية في العام 1967، لاني اعرف طبيعة المرحلة، والبون الشاسع بين الامكانيات والمقدرات، هذه المهمة يقوم بها جزء آخر من الشعب الفلسطيني بشكل أو بآخر، لكن الموقف سلاح، لا يضرنا ولا يضر قيادتنا عندما تتسلح بموقف جريء شجاع في وجه صلف هؤلاء، لأن في التجرؤ على طرح مطالبهم بهذه الطريقة من باب الابقاء على طاقة للتواصل والتفاوض ولو بأقل القليل فيه إهانة للشعب كله، لا يقبلها حتى الطفل الفلسطيني أينما كان، ولا الشعب كله الذي بالرغم مما يتعرض له، فإنه يعلي الصوت أمام جنود وضباط ومستوطني غانتس ويرد عليهم ويتحداهم ويقاومهم، حتى المواطن العربي والاسلامي الذي ظن البعض أن التطبيع الذي يحاول تسويقه بعض القادة الخانعين قد نال من بعض الشعوب، بانت حقيقته في مونديال قطر عندما ظهر الإعلاميون الاسرائيليون أذلاء مهانون امام الموطن العربي والمسلم وغير المسلم المتعاطف مع الشعب الفلسطيني، فلماذا لا ترتقي قيادتنا بالموقف مثل هؤلاء جميعا،وتسمع غانتس وغيره من المواقف التي تزجره وتعيد حساباته في التعامل معها؟؟ فهيَّ أجدر لان تعبر عن وجدان هذا الشعب الذي تقوده، ولا تقهر شعبها الذي تتسلل له الاخبار من الاعلام العبري والتي تفيد بأن زعماء دولة الاحتلال مصرون على التعامل مع القيادة الفلسطيني بدونية واستعلاء.