د. محمد عباس محمد عرابي - تساؤلات تطوير الذات

ونحن نستقبل العام 2023هـ، حري بنا أن نحرص على تطوير أنفسنا من حين لآخر بالتخلص من السلبيات، والمضي قدمًا لتنفيذ الإيجابيات، واستغلال الوقت فيما يفيد في ضوء خطة عمل شهرية، وبرنامج عمل يومي، حتى نتخلص من الفوضى والعشوائية التي تتسبب في ضياع الوقت الكبير من دون فائد، مع الاهتمام بمتابعة التنفيذ والتقويم لأعمالنا أولا بأول.
ويتطلب التقويم حوار مع النفس مكتوب للإجابة عن تساؤلات تطوير الذات التي نذكر فيما يلي أبرزها :
هل عقدنا العزم للأخذ بأسباب النجاح؟
هل علمنا لماذا فشلنا؟ وفهمنا كيف ننجح؟
ماذا نتمنى لتطوير أنفسنا؟
هل غرسنا في أنفسنا روح الأمل، وابتعدنا عن المثبطات التي تولد فينا روح العجز؟
هل شحذنا الهمة في التغلب على الصعوبات والإحباطات والتحديات؟
هل حققنا أهدافنا التي ننشدها دون تأخير أو تسويف؟
هل فكرنا في تطوير أنفسنا للأفضل؟
هل تغلبنا على العواطف والانفعالات السلبية التي تجعلنا عاجزين عن تحقيق النجاح؟
ماذا تعلمنا من جديد؟ في مجالات الحياة الثقافية والأدبية والرياضية والاجتماعية.
ما العادات السلبية التي تهدر أوقاتنا فيما لا يفيد، ويجب علينا الإقلاع عنها؟
هل حاولنا في علاج مشكلاتنا في ضوء استراتيجية حل المشكلات، وعالجنا هذه المشكلات فور حدوثها؟ وهل حاولنا في الاستفادة قدراتنا ومن مواهبنا؟
هل غيرنا مفهومنا السلبي عن ذاتنا؟
هل تركنا عادتنا السلبية التي تضيع أوقاتنا دون فائدة؟،وهل تغلبنا على الفشل وسلكنا دروب النجاح دون كلل أو ملل أو عجز أو يأس ؟
هل استعددنا للمفاجأة ومواجهتها بطريقة سليمة؟
هل استفدنا من طاقة الناجحة الكامنة في نفوسنا؟
هل قمنا باستغلال ما لدينا من مهارات لتحقيق النجاح فيما نقوم به من أعمال؟
هل فكرنا في تعزيز القة بالنفس لدينا، وقوة الإرادة، وعلمنا أن هذا هو الوقود الحقيقي للعمل ؟
هل اشتقنا لكل ما يفرح ويحقق سعادتنا وتميزنا ونجاحنا وتفوقنا؟
هل علمنا أن النجاح يلزمه الرغبة الحقيقة في تحقيقه؟
هل وضعنا أمام أنظارنا تقول: التفاؤل يساعد على تحقيق الطمأنينة، والتشاؤم يؤدي إلى الفشل والعجز؟
هل حددنا أهدافنا المحددة التي نريدها؟
هل تخلصنا من عقدة الخوف والرهبة، ونحن نسعى نحو تحقيق النجاح؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...